بقلم: احمد دغلس
رغم الاتهامات ورغم الانقلابات والاستدراكات تبقى حماس ( عينها ) على السلطة …، عينها على سلطة تقول أنها سلطة عميلة ومن إنتاج ” اوسلو اللعينة ” بمعنى ان السلطة الآن ” بعزيز دويكات ” باتت باب من أبواب الجنة …؟! ليدخلوها آمنين بالشرعية الفلسطينية …؟!
كل ما سبق حث بأخينا د . موسى ابو مرزوق القيادي الحمساوي ان يطالب بان يكون رئيس المجلس التشريعي المنتهية صلاحيته د.عزيز دويكات رئيس المجلس التشريعي الوهمي المتطفل على المال الفلسطيني العام ان يرأس هذه السلطة ” الملعونة ” حال رحيل رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس محمود عباس أدام الله في عمره وعافية صحته إنه لسميع مجيب …، أمر غريب ..، عجيب كيف يقبل …؟! القيادي الحمساوي بان يرأس السلطة رفيقه ” الطاهر ” العفيف د .عزيز دويكات التي أفرجت عنه إسرائيل ( للتو ) تخوفا من مكروه ، استعدادا ” لِعُدَة ” الستين يوما …؟! كيف بالله بان يرأس سلطة عميلة وحتى عاهرة سياسية كما يعلنون ويثقفون نزلاء جوامعهم في غزة وفي كل مكان هذا الطهور دويكات …!! عذرا ابو مرزوق لم أجد تفسيرا لدعوتك سوى إنكم انت ” لست ” انتم …، انت كما تدعي …، تدعون …؟!
قليل من الحياء مطلوب وكثير من الحقيقة يجب ان يأتي في اجتماع ( المجلس المركزي ) المفوض الشرعي والرسمي من المجلس الوطني الفلسطيني صاحب الشرعية الفلسطينية ، وذلك بوضع حل لهذه الأعيب وما يدور بفلكها بان يكون أول مهامه ( حل ) المجلس الشريعي الفلسطيني الوهمي لعدم قدرته على القيام بمهامه بالإضافة إلى أن غالبيته الحمساوية أيدت وباركت ألانقلاب على الشرعية الفلسطينية مما عزز الانقسام الفلسطيني مع عدم نسيان صلاحيته الزمنية المنتهية كما هو من الضروري بان يحدد المجلس المركزي بشكل غير قابل للنقاش الولاية القانونية على السلطة الوطنية الفلسطينية ومشتقاتها المؤسساتية وأولها الرئاسة وتبعية ( المجلس التشريعي ) وغيره من المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة ” حسما ” لمرزوق أو أي ” رزق ” ربما يأتينا بمصيبة يَعُدها لنا مُرتزَق هنا وهناك ….، حفاظا على قضيتنا فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد .
احمد دغلس
