تسمين حماس والرد الفلسطيني

أحمد دغلس

تبعا للمعلوم وسياقا بالمألوف وجب الحذر والتحرك السريع …، بما يعني بان المعلوم ومشروع التطبيق أصبح بين قاب قوسين او أدنى …؟! القوسين يتمثلا بتفكيك منظمة التحرير الفلسطينية التي لم تستطيع لا إسرائيل ولا حماس تفكيكها على مدى عشرات السنين رغم الانقلاب وتدويل الانفصال الفلسطيني الذي يدخل مرحلة حرجة اليوم إن لم نستطيع تجاوزه بقرارات حاسمة تطبيقية وإن كانت مؤلمة لأنها ستكون اقل خسارة من تسمين حماس بامتدادها إلى سيناء بشرعية مالية عربية سعودية إماراتية وتجميل قطري وإخاء مصري مفروض ..؟!

في السابق ترددت ألإشاعات ..؟! حول تمدد غزة الى سيناء المصرية ، لكنها بقيت في إطار التجاذب السياسي والرفض…، لكن ما سبق يمكن ان يضاف على وفي عًلْف تسمين غزة … ، إذ قامت الدنيا ولم تقعد فرحا عندما أكدت مصر ان صنافير وتيران مصرية لكنها في النتيجة غدت سعودية…!! الذي لا يساعدني لأقمع نفسي بنفسي خوفا من انتصار علم ” الخوف ” عندما يتذكرون ظلما وبهتانا ” بالبحش ” في الخرائط العثمانية وذكريات السلف وأقاويل ونصائح الأمهات بان غزة كانت بسيناء ، ما يعني إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة من اجل العدل وحقوق الإنسان التي تم اكتشافه أمريكيا بصيغة أخرى غير صيغة منظمة حقوق الإنسان الرسمية التي نفضوا أيديهم منها بالانسحاب بحجة ممارسة الظلم على إسرائيل …؟! ليقابله قانون الشر ألأمريكي الجديد بتقسيم اكثر ” بعثرة ” من تقسيم سايس بيكو الظالمة للمصالح الأمريكية والغربية …؟! لتصحيح الغلطة التاريخية بإقامة ” الإمارات ” في كل حارة ومدينة في بلادنا حفظا لأمن واستقرار الغرب وإسرائيل ويا دار ما دخلك شر ، بإقامة الدولة الفلسطينية بالإيمان ودين الإسلام برعاية ألجاره إسرائيل وأمريكا وكرم الإخوة ليكون قدوة في اليمن وسوريا وليبيا والجزائر ومصر ولبنان بموديل غزة حتى يتم الربط أللوجستي بين ربيع غزة الربيع العربي الأول بالانقلاب وربيع غزة التالي بالحل ألإنساني الدويله …

أتدللي يا حماس وكل الإخوان المسلمين ( هسا ) بعرف كل واحد حدوده دون خلافات ولا استدراكات ولا نهر ولا شريعة الغور الفلسطيني العربي بكفي ( شوية بحر ) في غزه …؟! حدودها إيرز ” بيت حانون ” الحنونة التي تفصلنا عن إسرائيل ، الضفة والقدس العاصمة الموحدة لليهود ، مربوطة بممر آمن مؤقت حسب الظروف والسلوك للمؤمنين الخلفاء الراشدين فقط ليوم الجمعة ولصلوات العيد وليلة القدر ( بلا اسراء ومعراج ) لأن الحائط فقط للبكاء ويا بيت ما دخلك شر وطوبا لننام قريري العين بلا فلسطين ولا بطيخ “” بلاد العرب اوطاني “” برعاية ألأمير والولي والسنة والشرع ألإسلامي وأهل الكتاب من يهود ومسلمين .

ألان أمريكا وإسرائيل وحركة الإخوان المسلمين سيكتشفون أنهم ” وحدويون ” …، ويكتشفوا ان المدن المقسمة …، رفح المصرية ورفح الفلسطينية غير إنسانية ولا قانونية ..؟! الحل سيكون أسهل من الحل الصنافيري والتيراني لأننا قوم واحد وجيران وعائلات واحدة بالطرفين مسكونين …؟! ضربه إسرائيلية ، أمريكية إخوانجية …، عصفورين بحجر بقيام دولة فلسطينية بمكرمة مصرية ” مفروض ” وبسخاء اخوي مالي سعودي إماراتي ويا دار ما دخلك شر …. وبرطعي يا إسرائيل ( إن ) لم نفيق من سبات الانتظار بما يسمى بالمصالحة ودور اليسار الطازه من ” تبويس ” حماس على حساب الوحدة الوطنية ووحدة المنظمة م .ت . ف التي عانت منا أولا ” بالتهميش ” وثانيا من رصاص رحمة اليسار تباعا. من على دوارات المدن الفلسطينية وأمام السفارات الفلسطينية وبلاغة المقالات التناسلية .؟! الوقت والزمان لا يرحم ، ولا يرحم الشرعية الفلسطينية ولا السيد الأخ الرئيس والفصائل الوطنية إن لم نتمكن من ان نتمكن من عدم السماح في تسمين غزة …، وذلك بان نعطي المهلة القانونية ” فورا ” لإنهاء الانقسام ألآن وليس غدا قبل ان تتمدد غزة عندها عندما تتمدد تكون ( لسنا نحن ) وإن قلنا انها متمردة ، فحذار الانتظار .

احمد دغلس

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا