ملف اليوم – التطورات السياسية ومقومات الصمود والمواجهة 30-6-2018

أبرز ما قاله أحمد مجدلاني، عضو تنفيذية منظمة التحرير، حول التطورات السياسية ومقومات الصمود الدولية، ضمن برنامج ” ملف اليوم”، الذي يبث على قناة فلسطين:

  • واضح تماما ان هذه الادراة الامريكية بما فيها من مستشارين ترامب الذين تولوا ملف الشرق الاوسط في المنطقة، هم مجموعة صهيونية من حيث الانتماء الفكري، والمصالح السياسية، والامر الاخر مجموعة من الهواة السياسيين عديمي الخبرة.
  • واضح تماما ان من يساهم بقدر كبير في رسم الرؤية الامريكية للحل السياسي في المنطقة هو الجانب الاسرائيلي وليس الجانب الامريكي، على العكس من الادارات السابقة.
  • كنا مدركين تماما ان هذا الفريق الذي سلم إدارة عملية السلام منذ البداية، هو فريق لا يحمل اي مضمون في الرؤية السياسية، هذا الفريق زارنا 23 مرة في المرات كلها لا يطرح اي قضية جوهرية على الاطلاق، وانما كان يركز على المطالب الاسرائيلية التي تترجم من العبرية الى الانجليزية وتصبح مطالب امريكية، وهي ثلاث قضايا الاولى التحريض والاخرى دعم الارهاب، والامر الثالث يهودية الدولة.
  • الادارة الامريكية عديمة الخبرة والتجربة، اولا وقعت في سوء تقدير للموقف الفلسطيني، عندما بدأت في اتخاذ الاجراءات العقابية ضد القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ظنا منها بأنها سوف تستلم لهذه الضغوط.
  • الموقف العربي واضح سواء في القاهرة او في الرياض او في عمان، ان لا حل في المنطقة دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
  • نقطة الارتكاز هو موقفنا السياسي اولا، والذي يولد مفاعيل على كل المستويات، والاهم على المستوى الداخلي الفلسطيني هو انهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا.
  • اعتقد ان انهاء الانقسام ووحدة شعبنا السياسية والديمغرافية، من شأنها ان تعزز مقومات الصمود والمواجهة مع المشروع الامريكي وافشاله، واسقاط كل الرهان الممكن لفصل غزة عن الضفة الغربية.
  • المشروع الامريكي التصفوي هو تجاوز لقرارات الشرعية وقفز عنها ، وهو محاولة بناء شرعية جديدة على انقاض قرارات الشرعية الدولية التي اقرت بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
  • نحن لسنا قلقيين رغم كل الضغوط، لكن بالمقابل الخطة الامريكية لا تلاقي تجاوب لا من الاتحاد ولا من روسيا الاتحادية ولا من جمهورية الصين الشعبية ولا من دول الكبرى.
  • هناك كثير من الدول كانت تعتبر ان محاولات زج ابناء شعبنا في مواجهة مكشوفة مع الاحتلال هو دفع الناس للانتحار، بغض النظر ان هذا التقييم لا نقبله.
  • كان هناك محاولة لتشويه الطابع السلمي والشعبي لهذه التحركات في قطاع غزة، لكن سوء الاستخدام السياسي من حماس لم يخدم النتائج السياسية المتوخاة من هذا الحراك الشعبي.
  • على حركة حماس وقف الرهانات الخاسرة على توظيف الحراك الشعبي على ابناء شعبنا في غزة كمدخل لمعبر سياسي لتسوية او صفقة ما.
  • لم يعلن اي طرف اقليمي حتى اللحظة الانخراط في المشروع الامريكي غير المحدد المعالم بإستثناء اسرائيل المستفيد الاول من هذه الشراكة.
  • 80% من الفلسطينيين في غزة يعتمدون على دعم الاونروا، فأعتقد ان الولايات المتحدة تحاول ان تخلق مناخا جديدا لتوليد بيئة قابلة للتطرف والارهاب، لذلك نحذر من خطوة ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية.
  • ان الغاء الاونروا لا يلغي حق العودة وحق اللاجئين.
  • اعتقد ان الامم المتحدة عليها مسؤولية كبرى بوضع جزء من الموازنة كتمويل للاونروا وليس بالاعتماد على مؤتمرات جمع التمويل والدعم.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا