نتنياهو سيشارك ترمب في الجلسة التي سيديرها في مجلس الأمن

أعلن ناطق إسرائيلي رسمي أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرر مشاركة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في حضور الجلسة الخاصة لمجلس الأمن التي ستعقد في نهاية الشهر الحالي، وتبحث في تشديد العقوبات على إيران، في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وقال المصدر إن نتنياهو يبدي اهتمامه بالمشاركة في الجلسة الخاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران، التي ستعقد بقيادة ترمب نفسه، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإن هناك محادثات متقدمة تجري بين البلدين، من أجل ضمان مشاركة نتنياهو في الجلسة، وأخذ قسط من النقاش فيها، وربما إلقاء خطاب. وأكد أن مكان نتنياهو في مثل هذا اللقاء يكون طبيعياً، لأنه «يثني دائماً على سياسة إدارة ترمب ضد إيران ويؤيد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي»، ولكنه أيضاً «يريد أن يكون جزءاً من المنصة الدولية تحت كنف ترمب، لإقناع العالم بالانضمام إلى الضغط والعقوبات على طهران».

وستتولى الولايات المتحدة الشهر الحالي رئاسة مجلس الأمن، ومن المتوقع أن يرأس ترمب الجلسة التي ستركز على مطلب واشنطن بزيادة الضغط على إيران، وإدانة ما تعتبره الإدارة الأميركية عدواناً إيرانياً إقليمياً، وتداعيات انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.

ومن المقرر أن تعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمن حول إيران في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد يوم من خطاب ترمب في افتتاح اجتماعات الجمعية العامة. ومن المتوقع أن يغيب نتنياهو عن خطاب ترمب، حيث يحط في نيويورك بعد اليوم الأول من الخطابات الافتتاحية للجمعية العامة، التي سيتحدث فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني. وكما الحال في السنوات السابقة، من المتوقع أن تحتل إيران مكانة مركزية في خطاب نتنياهو، بالإضافة إلى ما سيقوله في خطابه في اجتماع مجلس الأمن.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، خلال الأسبوع، إن اجتماع مجلس الأمن سيركز على «انتهاكات القانون الدولي من قبل إيران، وما تسببه طهران من عدم استقرار في الشرق الأوسط».

من جانبه، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في مؤتمر لرؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، إنه في الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة، سيجري تسليط الضوء على ما وصفه بـ«العدوان الإيراني». وأضاف: «من المتوقع أن تمارس دول أخرى في العالم، مزيداً من الضغوط على إيران، التي تنتهك، بشكل منهجي، قرارات مجلس الأمن الدولي، وفي الأسابيع المقبلة، سيجري توجيه الضوء إلى سياسة إيران العدوانية، التي ستكون لها تداعيات كبيرة على الساحة السياسية».

صحيفة «الشرق الأوسط»

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا