النائب عبد الرحيم برهم يعرض جرائم الاحتلال خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

نقل النائب في المجلس التشريعي عبد الرحيم برهم، صورة عن جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا، خلال مداخلته في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنعقد في العاصمة القيرغية بيشكيك، ممثلا عن المجلس التشريعي.

وقال برهم في مداخلته، “تمنيت لهذا العام أن تحمل كلمتي أخبارا سعيدة عن فلسطين، ولكن الاحتلال يزداد بشاعة وإجراما كل يوم”.

وأضاف ردا على ممثلة إسرائيل في الاجتماع عضو الكنيست عن “الليكود” المتطرف عنات بيركو، “إن تعريف اللاجئ الفلسطيني الحالي هو التعريف الدولي، وهذا ما تقر به الأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية وليس الفلسطينيين لوحدهم كما تدعين، وان ما تحاولون القيام به انتم والولايات المتحدة هو تعريف يخدم إسرائيل فقط، و بعيد كل البعد عن التعريف الدولي، وتهدفون بذلك إلى حرمان الفلسطينيين من حق العودة”.

وتابع: “إن نعت ما يسمى بـ”قانون القومية” بـ”الأبرتهايد” هو ما قاله رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ايهود باراك في مقابله صحفيه قبل أسبوعين، بان إسرائيل عقب هذا القانون تتجه نحو دولة الأبرتهايد، وكذلك ممثلة دولة جنوب افريقيا في مجلس حقوق الإنسان، وعشرات الآلاف في “تل أبيب” خلال الأسبوع الماضي، والكثير من السياسيين في إسرائيل نفسها ينعتونه بهذا الاسم ،علما بأنه تم تمرير هذا القانون بـ 62 صوتا، مقابل 55 صوتا معارض”.

ووضع النائب برهم الحضور بصورة الوضع العام في فلسطين والانتهاكات المستمرة التي ينتهجها الاحتلال يوميا، التي تتناقض والقوانين الدولية، والإنسانية، وقرارات الشرعية الدولية.

وركز برهم في مداخلته على مواقف الإدارة الأميركية الحالية، والمتناقضة مع مواقف وقرارات الإدارات السابقة والمتمثلة في نقل السفارة، واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، وقطع المساعدات عن مستشفيات القدس”، متسائلا: “هل إيقاف المعونات عن المستشفيات والفقراء وإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن وشطب القدس وإلغاء حل الدولتين أن يؤدي إلى سلام” ؟!!

وفي ختام مداخلته، شكر برهم الحكومات ذات الموقف الثابت بالنسبة للقدس، بأنها محتلة عام 1967 وكذلك موقفها الرافض لهدم وتهجير قرية الخان الأحمر، مؤكدا أن الفلسطينيين لا يمكن شراؤهم أو ابتزازهم بالمال أو التهديد كما يظن البعض، وأنهم سيواصلون النضال بكل الطرق السلمية المتاحة لنيل حقوقهم وبناء دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا