انقلاب حماس اساس الخلافات .. لكننا سنستمر بالحوار مع شركائنا في المنظمة رغم التباين
حذر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول من تعرض فكرة المسيرة النضالية والكفاحية للشعب الفلسطيني ، ومبدأ وهدف الحرية والاستقلال وحق تقرير الاستقلال الى الخطر الفعلي في هذه اللحظات التي وصفها بالأخطر على القضية الفلسطينية
وقال العالول في حديث مع اذاعة موطني اليوم الاثنين :” لقد تعرضنا للتآمر والضغوط دائما في مسيرة الثورة ..لكن الأخطر ماهو واقع في هذه المرحلة “.
ولفت الى خطاب الرئيس في افتتاح الدورة الثلاثين للمجلس المركزي حيث اكد صعوبة وخطورة المرحلة ، وضرورة تحمل المسؤولية التاريخية ، كل حسب قدراته ومكانته .
وحول مسؤولية فتح التاريخية في المراحل الخطيرة التي تمر بها لقضية الفلسطينية قال العالول :” نحن مستمرون في تحمل المسؤولية التاريخية ، وبنفس الوقت نعمل على اقناع الاخوة بأن فكرة المسيرة الكفاحية والنضالية ، هدف استعادة الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير ، في خطر وقد تتعرض للانهيار ، ورأى ان البعض لايدرك هذا الخطر الفعلي القائم ويستهين مع الأحداث وتطوراتها .
واضاف مؤكدا:” سنستمر بالحوار وتعزيز صمودنا على ارضنا بارادة فلسطينية عالية “.
وشدد العالول على ان انقلاب حماس هو أساس الخلافات في الساحة الفلسطينية، وأكد القدرة على تجاوزها رغم التباين في الآراء والمواقف في اطار منظمة التحرير وقال :” لقد حضرت الأكثرية في اجتماعات المركزي ، وسنستمر بالحوار مع شركائنا في المنظمة لايضاح الأمور وانهاء اي تباين ”
ورأى العالول توجها نحو تشكيل لجنة وطنية يتمثل بها كل الطيف السياسي الفلسطيني من المستقلين والخبراء وفصائل منظمة التحرير والحكومة تضع خارطة وآليات لتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي.
وعن مرتكزات ومحاور الدورة الثلاثين للمركزي قال اعالول :” العلاقة مع الولايات المتحدة ألأميركية ، ومع الاحتلال ، ثم الوضع الداخلي الفلسطيني والوضع في قطاع غزة كمرتكز ثالث.. وبعد المداولات سيتم تحديد التوجهات لكيفية معالجة القضايا الثلاث .
واضاف موضحا :” لايمكن القبول بهذا الوضع الذي نحن فيه ، فالولايات المتحدة الأميركية تسعى لتصفية القضية الفلسطينية ، والقدس والغاء حق عودة اللاجئين وتكريس الانقسام عبر تطبيق صفقة العصر، وتعزيز الاستيطان وتهويد المقدسات ، والاستيلاء على الأرض وتتوجها بجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين.
