أضواء على الصحافة الإسرائيلية 21 كانون الثاني 2019

نتنياهو يعتبر تجديد العلاقات مع تشاد دليلا على وضع إسرائيل في العالم العربي

تكتب “هآرتس” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أشار أمس الأحد، إلى تجديد العلاقات الدبلوماسية مع تشاد وقال إن الزيارة “توضح وضعنا في العالم العربي، لأنه إذا عارضت الدول العربية ذلك، لما جرت الزيارة”. وقال نتنياهو أيضا إنهم “بشكل غير رسمي، أعربوا عن دعمهم”. وحول اجتماعه مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، نتنياهو إنهما ناقشا قضية طالبي اللجوء. وحول السؤال عما إذا ستقوم تشاد باستيعابهم، أجاب نتنياهو بالنفي، وعندما سئل عما تحدثا عنه، قال للصحفيين: “قوموا بتفعيل خيالكم”.
وحسب نتنياهو، “هناك عاملان ينظران بقلق شديد إلى اختراقنا للعالم العربي – إيران والفلسطينيين – لكن الآخرين هم إما سلبيون أو مؤيدون نشطون، وهذا يدل على ارتفاع مكانة إسرائيل في العالم العربي وفي إفريقيا”.
وعندما سئل عن توقيت استئناف العلاقات، قال إن ذلك “تقرر مع تشاد حتى قبل حضور إدريس ديبي إلى إسرائيل. فرئيس مجلس الأمن القومي على اتصال مع الجميع طوال الوقت”. وقال إن “إيران والفلسطينيين حاولوا دائما منع ذلك، لا اعرف إذا استيقظوا متأخرين لكني لا اعرف إن كان ذلك سيساعدهم لو استيقظوا في الوقت المناسب.”
وقال نتنياهو إن إسرائيل تعتزم دعم تشاد في حربها ضد العناصر الإرهابية. “حوالي مليون لغم زرعها الليبيون على الحدود مع تشاد وتنفجر من وقت لآخر، وتصيب السكان المحليين والأجانب”. وأضاف أن “بوكو حرام يأخذ الألغام ويحولها إلى عبوات ناسفة، لديهم تحديات وسنساعدهم في محاربة الإرهاب”.
وقال: “توجد هنا العديد من المجالات التي يمكن لإسرائيل ان تساعد فيها. الشرط هو السماح للشركات الإسرائيلية بالعمل هنا كشركاء.” وأشار إلى أن الرئيس ديبي “يفهم ذلك كثيرا”. وأكد نتنياهو أيضا أن “هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، وسيكون هناك المزيد”.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو إن العلاقات تجددت بعد سنوات من المفاوضات، موضحا: “إنها لا تأتي فجأة، لا أحد يستيقظ في الصباح ويقرر تجديد العلاقات معنا. هذا نتاج سنوات من الجهد الذي بذلته أنا والموساد وآخرون لكسر جدار المقاومة في العالم العربي والإسلامي”. وقال:” هناك العديد من العناقيد الصعبة وأنت تبدأ بالتطبيع الواضح، وإن كان غير مكتمل ورسمي، مع العالم العربي. ومن هذا تذهب إلى العالم الإسلامي المعتدل والتقليدي الذي ينفتح أمامنا”.
وقال ديبي خلال استقباله لنتنياهو، أمس الأحد: “أنا سعيد باستضافتك وإجراء المناقشات التي أجريناها. هدف الزيارة هو تقريب الدولتين والتعاون بينهما. حقيقة عدم وجود علاقات دبلوماسية منذ 1972 لم تمنع التعاون بيننا. زيارتي لإسرائيل كانت مثالا للرغبة في تعزيز التعاون، وقد مكنتني من معرفة القدرات التكنولوجية في مختلف المجالات”.
وأشار الرئيس ديبي إلى القضية الفلسطينية وقال إن “الصداقة مع إسرائيل لا تحل مكانها. نحن نؤيد دفع عملية السلام بين إسرائيل وجيرانها والعالم العربي، وأنا أجدد دعوتي للسلام وفقا للاتفاقيات التي تم توقيعها. دولة إسرائيل تملك الحق في السلام والاستقرار إلى جانب الدولة الفلسطينية”.
وشكر نتنياهو مضيفه وقال: “إنه لشرف لي أن أكون أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور بلدك. وأنا هنا لأقيم علاقات رسمية بين البلدين، تشاد وأفريقيا مهمة بالنسبة لنا، ما يحدث هنا يؤثر على العالم. نحن وأنتم نفهم ذلكن ويجب التأكد من فهم الشركاء لذلك”. والتفت إلى ديبي وقال له: “لديك رؤية عن كيفية زيادة الإمكانيات لبلدك، وأنا شريكك، من المهم جدًا بالنسبة لنا أن بلدًا ذو أغلبية مسلمة مثل تشاد يريد صداقتنا، ونحن سعداء بأن هناك آخرين يتبعونك”. وشدد نتنياهو على “أننا سنساعد في الحرب على الإرهاب كل من يريد محاربته”.

قطر تعلن أن الدفعة الثالثة من المنحة لحماس قد تصل هذا الأسبوع

تكتب صحيفة “هآرتس” أن محمد العمادي، المبعوث القطري للمنطقة، صرح لوكالة رويترز انه من المتوقع أن ترسل قطر دفعة ثالثة بقيمة 15 مليون دولار إلى غزة، هذا الأسبوع، بعد أن أخرت إسرائيل هذه الخطوة ردا على الاحتجاجات على حدود غزة.
وكانت قطر قد بدأت في تشرين الثاني الماضي، بتحويل الأموال إلى غزة كجزء من خطة بقيمة 150 مليون دولار شهريا، لتمويل رواتب المدنيين والوقود لغزة، في محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وتأمل قطر أن تساعد هذه المساعدات في استقرار الوضع في غزة. وقال العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار قطاع غزة، إنه تم تأجيل دفع الرواتب في البداية من قبل السلطات الإسرائيلية وستصل يوم الأربعاء.
وقال العمادي “بسبب العنف على الحدود قامت الحكومة الإسرائيلية بتأجيل الدفعة (الثالثة). الاتفاق مشروط بتفادي العنف الزائد. لذلك وافقت (إسرائيل) يوم الجمعة الماضي على تحويل الدفعة الثالثة.”
وقال العمادي إنه لن يقوم شخصيا بجلب الرواتب إلى غزة هذه المرة، وأن طريقة التحويل ستتغير. وامتنع عن شرح كيفية عمل نظام تحويل الأموال الجديد، كما رفضت إسرائيل التعليق على التقرير. وفي وقت سابق، عندما سئل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن هذه المسألة، أجاب: “أنا لم أقرر بعد”.
وقال دبلوماسيون أجانب لصحيفة “هآرتس”، الأسبوع الماضي، إنهم قلقون بشأن التأخير في تحويل الأموال خوفا من تدهور أمني آخر بين إسرائيل وغزة. في حين بعثت إسرائيل مؤخراً برسائل مفادها أن نتنياهو مهتم بالهدوء قبل الانتخابات.
ووفقا للتفاهمات التي تم التوصل إليها في ذلك الوقت مع حماس، من المفترض أن تستمر عمليات تحويل الأموال حتى عشية الانتخابات في نيسان. وقدر بعض الدبلوماسيين أن نتنياهو ربما يناقش ما إذا كان سيستمر أو يقاطع التفاهمات في ضوء الصعوبات السياسية التي تسببها له حقائب الأموال التي يجري تحويلها إلى القطاع.
وقامت حماس بتوزيع الأموال القطرية في جولتين، في تشرين الثاني وكانون الأول. وقالت وزارة المالية في غزة الشهر الماضي إن كل موظف سيحصل على حوالي 50 في المائة من راتبه (حوالي 1400 شيكل). وتم تنسيق الدفع مع إسرائيل ونقل العمادي الأموال عبر معبر إيرز. كما يفترض استخدام الأموال لتشجيع العمل والدعم لأسر قتلى وجرحى المواجهات القريبة من السياج الحدودي. ويتم استلام المدفوعات من قبل موظفي الخدمة المدنية الذين يظهرون في القوائم التي وافقت عليها قطر.

تمديد اعتقال المشبوه بقتل الفلسطينية عائشة الرابي

تكتب “هآرتس” أنه تم، يوم أمس الأحد، تمديد اعتقال القاصر اليهودي المشبوه بقتل الفلسطينية عائشة الرابي، لأربعة أيام أخرى، في محكمة الصلح في ريشون لتسيون. ومع تمديد اعتقاله، تم، أيضا، تمديد أمر منع نشر تفاصيل التحقيق في القضية، الذي كان من المقرر أن ينتهي أمس. ووفقاً لمحامي القاصر، فقد طلبت الشرطة تمديد الاعتقال لاستكمال التحقيق، هذا على الرغم من أن الشرطة أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها انتهت من التحقيق الرئيسي وأن من المتوقع أن تقدم النيابة لائحة اتهام في القضية.
وقد أدلى القاصر خلال التحقيق معه برواية، بعد أن صمت طوال التحقيق معه حتى الآن. ومع ذلك، حتى في هذه الرواية، واصل نفي أي تورط في الحادث، وقال إن لديه حجة تثبت أنه ليس له أي دور في القتل.

إطلاق الحملة الانتخابية لحزب “يسرائيل بيتينو” تحت عنوان “ليبرمان لا يحسب أي حساب”

تكتب “هآرتس” انه قبل إنهاء حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده في “بيت سوكولوف”، في تل أبيب، أمس الأحد، شن رئيس “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان، هجوما على “قيادة العرب في إسرائيل” بلهجة تجاوزت حدود التحريض، حيث وصف المنتخبين العرب بـ “الطابور الخامس” واتهمهم بالخيانة، ووصف سلوكهم بأنه “جنون مطلق”، أعلن: “يجب أن نوقف ذلك الآن”، ومن ثم قال على الفور:” والآن سوف أتوقف أنا أيضا”. ثم رسم على وجهه ابتسامة رقيقة بفعل الرضا من الربط اللغوي الذي قام به، وانتقاله السريع والمفاجئ من الكراهية والتهديدات إلى إظهار الفكاهة الذاتي المتواضعة.
ويضيف كاتب التقرير، حيمي شليف، هذا هو ليبرمان: مستفز ومتهكم. لصالح يقال إنه، على عكس السياسيين الآخرين، لا يأخذ نفسه على محمل الجد، أو على الأقل يستطيع أن يتظاهر. هذا هو أحد التناقضات الأكثر إثارة للدهشة بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان المستهدف الرئيسي لهجماته خلال إطلاق حملة “يسرائيل بيتينو” الانتخابية، في بيت الصحفيين في تل أبيب. على عكس نتنياهو، لا إله لليبرمان، ولذلك فإنه لا يعتبر نفسه ممثلا لله على الأرض.
ولهذا السبب، فإن شعار “لا يحسب أي حساب”، والذي تم اختياره ليكون الشعار المركزي لحملة ليبرمان الانتخابية، ليس مجرد صورة. إنه يعكس ملخص جوهره. إنه يظهر تحت صورة لوجه ليبرمان، التي طبعت على الملصقات الضخمة التي أحاطت بالصحفيين الذين جاءوا للاستماع إليه. وأبرز حجم الملصقات الكورية الشمالية مدى اكتظاظ المحيط المتوسط في القاعة الصغيرة في بيت سوكولوف. ليبرمان لا يحسب أي حساب لحماس، وأحمد الطيبي، والحريديم، و”بتسيلم”، ومن لا، على الرغم من أنهم فوتوا النقطة الرئيسية: أن ليبرمان لا يحسب أي حساب لنتنياهو أيضا، وهذا هو سر قوته.
ويكتب شليف أن سيرة ليبرمان، المدهشة في حد ذاتها، ترتبط ارتباطا وثيقا مع قصة الحب والكراهية، الجاذبية والتنافر والغيرة والاستهتار، بينه وبين نتنياهو، التي استمرت على التوالي منذ انضمامه إلى مكتب نتنياهو كمدير عام لمكتب رئيس الوزراء في سن 38 عاما وحتى اليوم، بعد أن اجتاز ليبرمان جيل الستين. لقد ولدت العلاقة المعقدة بينهما مسلسل الطلاق والتشهير اللامتناهي، والذي استبدل بالمصالحة والتملق إلى ان يأتي الانقطاع التالي، وهلم جرا. وتبرز الازدواجية اليوم أيضا: لقد وصف ليبرمان نتنياهو بانه جبان مرتبك استسلم بشكل مخز لحماس، بل ربط بين الوصول الوشيك للمبعوث القطري مع حقائب من المال لقيادة حماس في غزة، وبين الذكرى ألـ 77 لمؤتمر “وانسيي” الذي صاغت فيه النازية الحل النهائي. ولا أقل من ذلك.
لكنه اعلن في نفس الوقت، انه لن الانضمام إلى أي ائتلاف لا يقف نتنياهو على رأسه – على الأقل طالما كان هو المرشح الوحيد الذي يعتبر مرشحا واقعيا للمنصب. وقال ليبرمان إن نتنياهو ليس ملزما بالاستقالة مع تقديم لائحة الاتهام ضده، وإنما فقط بعد انتهاء محاكمته وإدانته. وهذا ربط آخر عميق ومتجذر بين نتنياهو وحبيبه الذي هو أيضا عدوه المرير: كلاهما يقدم نفسه كضحية بريئة لمؤامرات مظلمة من قبل سلطة القانون، التي أصبحت في أعينهما مصدر الشر وعلى لسانيهما كيس لكمات.

“القوي فقط ينتصر”: غانتس أطلق حملته الانتخابية على خلفية صور الدمار في غزة

تكتب “هآرتس” أن رئيس الأركان السابق ورئيس حزب “الحصانة لإسرائيل، بيني غانتس، نشر، أمس الأحد، أربعة مقاطع فيديو على قناة يوتيوب التابعة لحزبه بعنوان “القوي فقط ينتصر”. وفي أشرطة الفيديو القصيرة، يتفاخر غانتس باغتيال رئيس أركان حماس أحمد الجعبري، وقصف الأهداف في قطاع غزة وقتل 1364 “إرهابيا” – من خلال عرض البيانات على خلفية صور الدمار في غزة والموسيقى الدرامية. ويظهر المقطع الأخير رغبة رئيس الأركان السابق في السلام، وينتهي بعبارة “يمكن أن يكون الوضع هنا مختلفًا”.
وتكتب “يسرائيل هيوم” ان حزب اليمين الجديد لم يتردد في مهاجمة غانتس، وقال: “بيني غانتس أطلق اليوم حملة تفاخرت “بنجاحاته” العظيمة في عملية “الجرف الصامد”، وبما أننا نتعامل مع مصير القيادة الأمنية لإسرائيل، يجب علينا عرض الحقيقة:” بيني غانتس كان نائماً في مواجهة أنفاق الإرهاب من غزة، المر الذي كاد يقود إلى كارثة إرهابية رهيبة. ذهبنا لتدمير الأنفاق في الجرف الصامد، ليس بسبب بيني غانتس، وإنما على الرغم من بيني غانتس. تقرير مراقب الدولة حدد أن بينت دفع باتجاه العملية. وأن بيني غانتس صدها”.
كما جاء من حزب نفتالي بينت وأييلت شكيد: “كما ذكر تقرير مراقب الدولة، فإن رئيس هيئة الأركان بيني غانتس كان نائما وسمح لحماس بحفر 30 نفقا إرهابيا من غزة إلى أراضي دولة إسرائيل. انه لم يبادر إلى شيء ولم يضرب على طاولة مجلس الوزراء، بكل بساطة نام أثناء وردية الحراسة، وتردد طوال 50 يوماً، ولم يظهر أي مبادرة، ولم يظهر أي إبداع، وفشل في هزم حماس.
كما هاجم عضو الكنيست أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، رئيس الأركان السابق، وكتب: “من حسن الحظ أن غانتس لم يتحدث حتى الآن، لأن آخر ما نفتقر إليه هو الحملات الأخرى التي تتباهى بالقتل والتدمير والحرب. من يريد طرح بديل لا يمكنه مواصلة زرع الخوف والعيش على حد السيف، لدينا ما يكفي من هذا”.
ووفقا للصحيفة فإن قرار إبراز أداء غانتس خلال الجرف الصامد، ليس مفهوما ضمنا، نظرًا للانتقادات الشديدة التي وجهت إليه أثناء العملية. لقد استغرقت العملية حوالي شهر ونصف – وهو وقت أطول بكثير مما كان مخططا له، وأثير خلالها سؤال حول مدى الصعوبة التي تواجه الجيش الإسرائيلي في تحقيق الحسم أو إنهاء العملية العسكرية بسرعة أكبر.

الليكود يقف وراء لافتات الشوارع المضادة للصحفيين

تكتب “هآرتس” أن حزب الليكود هو الذي يقف وراء اللافتات الإعلانية ضد الصحفيين التي تم تعليقها على طرق مختلفة في إسرائيل. فصباح أمس (الأحد) تم تعليق لافتة في تقاطع جليلوت تحمل صور الصحفيين بن كاسبيت وأمنون أبراموفيتش ورفيف دروكر وجاي بيلغ، وتحتها شعار: “هم لن يقرروا. أنتم من سيقرر، بالذات نتنياهو!”. كما قام رئيس الوزراء نتنياهو بنشر صورة للافتة وكتب تحتها “أنتم فقط ستقررون”. وسبق تعليق هذه اللافتة، مع ذات الصور وشعار “هم لن يقرروا” دون الإشارة إلى وقوف الليكود من خلفها.
وهذه اللافتات هي جزء من حملة يقودها رئيس الوزراء وحزبه، والتي بموجبها إذا قرر المدعي العام أفيحاي مندلبليت توجيه الاتهام إليه، فهذا يعني أنه استسلم إلى وسائل الإعلام واليسار. ويبدأ شريط الفيديو الذي نشره نتنياهو أمس الأول، بعنوان يقول: “ثلاث سنوات، واليسار ووسائل الإعلام يطاردون المستشار القانوني لكي يقدم لائحة اتهام بكل ثمن”، وتسمع في الخلفية موسيقى درامية. ومن ثم يعرض الشريط مقاطع قصيرة من المظاهرات التي جرت قرب بيت مندلبليت منذ تشرين الثاني 2016، ومظاهرات الاحتجاج الأخرى ضده. ثم تظهر عبارة “في السوبر ماركت، في الشارع، في الكنيس”، ليختتم الشريط بسؤال: “هل سينجحون؟”

في دعاية اورن حزان الانتخابية: هو البطل القاتل والنواب العرب من جيش الأموات
“الحزانون قادمون”، هذا هو شعار الحملة الانتخابية التي اطلقها النائب اورن حزان، عشية الانتخابات التمهيدية في الليكود التي ستجري في الخامس من شباط. وتكتب “يسرائيل هيوم” أن حملة حزان التي نشرها على حسابه في الفيسبوك، تقوم على ملصق مستلهم من الفيلم السينمائي “لعبة العروش”.
وتحت عنوان “الحزانون قادمون”، كتب حزان على الملصق الذي فاز بالآلاف علامات الإعجاب: “ابن لمملكة الليكود، طارد اليساريين، مفجر الإرهابيين، درع للجنود، الأول في السلفي، وسيد الحقيقة في الوجه. تمسكوا بقوة – بعد 17 يومًا سيحدث ذلك”. ويظهر حزان في الصورة المركبة من الفيلم، في شخصية جون سنو، وهو يحمل سيفا، والى يمينه والده يحيئيل حزان، الذي كان هو، أيضا، نائبا عن الليكود، ويستبدل شخصية الممثل نيد ستارك، وعلى يساره والدته أفيفا في دور داينريز تارغارين.
وفي خلفية الملصق يمكن رؤية ثلاثة نواب عرب وراء أبناء عائلة حزان وهم يرتدون لباس جيش الأموات، المعروفين باسم “السائرون البيض” (white walkers)، وهؤلاء الثلاثة هم احمد الطيبي، جمال زحالقة وحنين زعبي.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا