كلمة اللواء ابو احمد زيداني في المهرجان الفني الذي اقامته فتح في مركز باسل الاسد – صور لمناسبة ذكرى الانطلاقه

نحن ننتمي لفئة من الرجال … خلقت اكتافهم لحمل البندقيه

ننحن ننتمي لفئة من الرجال … تضاريس عقلهم وعرة وعرة … لا تمر عبرها التنازلات ولا المساومات.

هم الذين لا يعرفون الركوع إلا لخالق الخلق.

هكذا نحن وسنبقى نحفظ عهد الشهداء ونتناوب حمل الرايه .. راية الفتح التي تلونت بدم رمزنا الخالد ابوعمار…

سيادة الاخ العميد توفيق عبدالله

الاخوه قيادة المنطقه وقيادة الشعب والمكاتب الحركيه .

اخواتي حرائر لبنان وفلسطين.

رفاق الدرب في الاحزاب والقوى اللبنانيه وطنيه واسلاميه

اخوات فتح في فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه هوية وكيان الشعب.

والفصائل الفلسطينيه والجمعيات والانديه والشخصيات الاعتباريه وكلكم هامات وقامات تستحق الاحترام والتقدير.

للجميع وبلا استثناء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

السلام عليكم من فتح التي اضاءت رصاصاتها عتم ليلنا الدامس..

ومزقت جدار الصمت القاتل..

قبل خمس من العقود ونصف قرر الرجال ..

إما ان نحيا عظماء واسيادا فوق هذه الارض او شهداء في جوفها.

مارسوا عشقهم للارض التي ارتوت بازكى الدماء ..

قبل خمسن من العقود ونصف .. كان الرجال على موعد مع صناعة التاريخ .. فقرروا اعادة صوغه بلغة فلسطينيه.. وعلى رأس الصفحة الاولى كتبوا وبحبر الدم (فتح ثوره حتى النصر) . ومضى الرجال يقارعون المستحيلات..

وتزينت الميادين ببسالتهم النادره..

هكذا نحن في مدرسة ياسر عرفات.

وهكذا علمنا الوزيرصدق القول وصدق الفعل.

وهكذا نتعلم اليوم من قائدنا ورئيسنا ابو مازن الشامخ دوما .. (إن عشت فعش حرا.. او مت كألاشجار وقوفا .. وقوفا كالاشجار).

ابو مازن الذي رد صفقة العصر لاصحابها لتصبح صفعة العصر ..

اخواتي اخواني.. يا احبة فلسطين.

من العام 65 وحتى يومنا هذا وهم يحاولون اركاع هذا الشعب الذي اعزه الله بحراسة اقدس بقاع الارض.

ويجددون سعيهم وعلى مدار اللحظه محاولاتهم اليائسه والبائسه لاخضاع قيادتنا لحلول مذله ومهينه.

وهما ظنوا وخاب ظنهم..

لانهم اليوم امام حركة الشعب الفلسطيني الرائده والمجربه هي الحركه التي وظفت وعي وعقل كبارها وصغارها وبخدمة الثوابت والمسلمات والمحرمات.

وها نحن نجدد لهم ولكل موظفيهم الجدد للاقربين ومعهم الابعدين ليس فينا وليس منا من يفرط بحبة تراب من ارضنا المباركه..

أما الانقسام الذي ارهقنا وارهق الكل الوطني الفلسطيني والعربي فقد حولنا هذا الامر لمصدر سلطتنا.. وفوضنا الامر لصاحب الامر .. للشعب الذي اقسم ان لا ينطق سوى الفلسطينيه .. للشعب الذي رفض كل سياسات التبعيه والاحتواء والارتهان..

هو الشعب الذي ضاق درعا بسياسات كم الافواه وحجز الحريات وما بينهما..

في ذكرى الميلاد .. هنيئا لشعبنا كل الانتصارات السياسيه التي كان آخرها رئاسة الرئيس محمود عباس ابو مازن لقمة 77+1 وهنيئا لكل الارادات التي تهزم عطرسة الاحتلال في الخان الاحمر وفي كل جغرافيا الوطن..

لكن يا اخوات دارين وآيات وعندليب كل الاحترام والتهاني.

لكم يا فرسان وميامين الفتح الذين لا تهز لكم اراده.

ولكل مكونات شعبنا الاصيل الابي الوفي.. (نحن من مدرسة تعلمنا فيها (بأن الوطن أنا وانت ..وليس يا انا ..او انت).

اما انت يا لبنان العظيم .. وانتم يا اهل لبنان الاعظم ..

لكم من فتح التي تدركون انها ورجالها وكل مكونها .. لن تكون خنجرا بخاصرة سلمكم الاهلي وامنكم وامانكم.

وفقكم الله لتجاوز كل الازمات التي تعكر صفو هذا الوطن الجميل..

سنمضي قدما نحو انجاز الحلم … وسيحمل الرجال على اكفهم واكتافهم نعش ابو عمار وابو جهاد وابو اياد ومعهم القاده..

نزفهم في عرس العوده نحو العاصمه (القدس) نحو عشقهم الابدي ..

المجد للشهداء
الحريه للاسرى البواسل
الشفاء للجرحى

وانها لثوره حتى النصر