استنكر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، قرار حكومة الإحتلال الإسرائيلي بسرقة أموال المقاصة التي هي حق للشعب الفلسطيني، بحُجة أن السلطة الوطنية تقوم بدفع رواتب شهرية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى.
واعتبر محمد صبيحات، الأمين العام للتجمع، أن هذه عملية قرصنة سافرة، وأن ذلك لن يُثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته ضد الإحتلال في سبيل تحرير وطنه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال:- إن مثل هذه العمليات البربرية، التي تضاف إلى كل عمليات مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات والتنكيل بأبناء شعبنا في كل مكان، إنما تزيدنا إصراراً على مواصلة السير قدماً حتى تحقيق كامل أهدافنا الوطنية.
وحيّا صبيحات موقف الرئيس محمود عباس ( أبو مازن) وموقف رئيس الحكومة د. رامي الحمدالله، ومواقف كافة أركان القيادة الفلسطينية، والتي تؤكد على أن مخصصات ورواتب هذه الشرائح المناضلة من أبناء شعبنا، سيتواصل صرفها في الموعد، بالرغم من القرار الإسرائيلي المجحف.
وأعلن صبيحات، أن التجمع الوطني لأسر الشهداء، سيقوم بتنفيذ فعاليات إستنكارية وإحتجاجية على هذا القرار، خلال الأيام المقبلة، بحيث سيتم تنظيم هذه الفعاليات في جميع محافظات الوطن، وذلك بالتنسيق مع كافة المؤسسات الشريكة وذات العلاقة، وبمشاركة أسر الشهداء.
تجمع أسر الشهداء ينظم عدّة فعاليات استنكارية لسرقة إسرائيل لمخصصات أسر الشهداء والجرحى والأسرى
