دور الجاليات الفلسطينية في المهجر والفرق بين المهاجر واللاجئ؟؟؟

قال أحمد جاد الله القيادي والناشط البارز بالجالية الفلسطينية في كندا، وعضو مجلس إدارة الجمعية العربية الفلسطينية والاتحاد العربي الكندي، حول دور الجاليات الفلسطينية بالمهجر في دعم الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية ببرنامج “آخر كلام”، الذي يبث على قناة “فلسطين مباشر”:

بداية الجاليات الفلسطينية في المهجر والفرق بين المهاجر واللاجئ، كيف نقيم هذا الحضور الفلسطيني والعربي في الشتات؟

  • صورة الوجود العربي والفلسطيني في بلاد المهجر هي صورة مشرقة مقدار النجاحات الفردية في السنوات الاخيرة في تزايد، بمعنى ان الفلسطيني الكندي الفلسطيني الامريكي لديه حضور جيد وليس بشهادتنا كفلسطينيين ولكن بشهادة حتى ابناء البلدان التي نعيش فيها.
  • الحضور نراه مكرسا بنجاحات، لدينا الكثير من الاطباء المهندسين واصحاب المشاريع التجارية واصحاب المؤسسات الاهلية.
  • لنا حضور واعتقد هذا الحضور اعطانا مساحة أكبر من الادوات التي نستطيع ان نستخدمها في خدمة قضيتنا الام فلسطين، هناك فرصة لتفعيل الدور الفلسطيني على الساحات الخارجية للالتفاف بشكل أكبر حول المصالح الفلسطينية وخدمة القضايا الفلسطينية بشكل أكبر.
  • على المستوى الفردي ابناؤنا ناجحون في شتى المهن، على الجانب المجتمعي لنا حضور وفعاليات مجتمعية ضمن إطار الجالية الفلسطينية.
  • بكل صدق وامانة ما اراه “اذا اردنا نحن في الجاليات الفلسطينية في الخارج ان نعزز دورنا في التأثير على القرار السياسي والاقتصادي علينا ان نصبح جالية أكثر قوة وأكثر متانة ولن يحدث هذا الا اذا نجحنا في العمل المجتمعي الكندي”، والعمل المجتعمي موجود ومنتشر في المجتمعات الغربية وبالذات في المجتمع الكندي.
  • في الدول الغربية وبالذات في الساحة الكندية ان تعبر عن أرائك بكل صراحة، وبدون اي تعنيف، انت تملك مساحة كبيرة في كندا، هناك مؤسسات عربية فلسطينية وعربية تعمل بمساحة كبيرة وحرة في الحريات.
  • بخصوص ما يتعلق بالاخت رشيدة طليب “انها اصرت على موقفها بشكل قوي جدا، تحدت فيه رئيس الولايات المتحدة والذي هو دخيل على هذه المنظمومة من الحريات وليس رشيدة طليب، رشيدة طليب جزء من الحريات عبرت عن ارادتها بكل حرية”، والادارة الامريكية الحالية هي دخيل على النظام ومنظومة الحريات في امريكا وليس العكس.
  • هذا التغير التكنلوجي الذي طرأ على العالم وفي الاعلام وفي التقنيات اصبح اداة لدينا نحن الجاليات العربية والفلسطينية في الخارج، نستطيع ان نستثمر في اسماع صوتنا والحديث عن عدالة قضيتنا.
  • يوجد مساحة من التطوير وكيف لنا ان نقوم بعملية التطوير، انا اعتقد انه الاساس في تطوير عمل المؤسسات العربية والفلسطينية في الخارج تبدأ من البداية في نبذ بعض السلبيات وجزء منها الانقسامات الحزبية والايدلوجية.
  • هناك عمل دؤوب ونجاحات اخرى، ولكن نطمح لتفعيل الدور الفلسطيني في الجاليات، والدور العربي في الجاليات الى ما هو أكبر من ذلك.

هل هناك تأثير ما تشهده الساحة الداخلية عليكم في الخارج:

  • الانقسام اضعف الصوت الفلسطيني سواء في الداخل او بالخارج، ونسعى دائما الى تحييد هذه الخلافات والتركيز على المصلحة الفلسطينية العليا والمصلحة العربية.
  • البوصلة عليها ان تكون دائما نحو فلسطين، واي عمل فلسطيني مخلص خارج الساحة الفلسطينية يجب ان يعمل كفلسطين فقط بمعزل عن الاحزاب والفصائل.
  • في الساحات الخارجية اذا قسم العمل بين الحزبية والمناطقية والدينية اضعف العمل، وبالتالي نسبة التأثير اصبحت ضعيفة جدا ولا تتعاطى مع امكانيات الجالية الفلسطينية وهذا اجحاف في قدراتنا وبحق القضية الفلسطينية.
  • اقدر ما يفعله المسؤولون الفلسطينيون في التواصل مع فلسطيني المهجر، واخص بالذكر د نبيل شعث ومعالي الوزير عاصم سالم د. ليلى غنام والاخ حنا عيسى، وحسين عبد الخالق، والاخ مازن غنيم، مع الاحترام لكل الاسماء والمناصب، وهنالك فكر لديهم جميعا بتوطيد العلاقة مع الوجود الفلسطيني في الخارج.

الى اي حد يمكن ان يلعب رجل اعمال في الشتات دورا في دعم الموقف الفلسطيني في الداخل؟

  • التجارة البينية ما بين فلسطين وبين دول الاغتراب وبالذات كندا، هي اقل من قدرات فلسطين الاقتصادية، واقل من قدرات هذه الدول، نحن في تبادل تجاري على صعيد فلسطين كندا اقل من 5 مليون دولار ونحن نستطيع ان نرفع هذا الحجم الى عشر اضعاف.
  • اليوم حالة الوعي عند الفلسطيني المقيم في رام الله او البيرة او نابلس في حالة الجالية الفلسطينية في كندا مستوى الوعي محدود جدا ومتدنٍ، وكذلك حالة الوعي الموجودة عند ابناء شعبنا الفلسطيني في الخارج وبالذات ابناء الجيل الثاني والثالث فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والساحة الداخلية ايضا متدنٍ، كيف يمكن ان نجسر الهوة، فإنها تحتاج الى رؤية متكاملة وخطة عمل سواء بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين او بالتعاون مع وزارة الخارجية او بالتعاون مع كل المؤسسات الفلسطينية ، انا لست من داعمي فكرة انه يجب ان يكون العمل مع الجاليات الفلسطينية في الخارج من خلال مؤسسة واحدة ويجب ان يكون هنالك توثيق للعلاقات مع كل المؤسسات، بمعنى اننا في الجمعية العربية نقوم بعدة نشاطات جزء منها سياسي وجزء منها اقتصادي وجزء منها مجتمعي، في هذه الصعد يمكن ان نتعاون مع الجماعات الفلسطينية ندعم بإتجاه خلق برامج توأمة مع الجماعات الكندية من خلال برامج التوأمة هذه ياتي طلاب من كندا ويذهب طلاب من فلسطين الى كندا، ايضا في الاطار الاجتماعي لدينا عدد من الناشطين الاجتماعيين على صعيد حقوق المرأة، وعلى صعيد حقوق بعدة مجموعات حتى بما يتعلق بالسكان الاصليين، هذه كلها تتقاطع مع الحالة الفلسطينية، بمعنى اننا اليوم عندنا تجمع حقوقي للمرأة استطيع ان احضره الى فلسطين لكي يرى كيف تعاني المرأة الفلسطينية على ارض الواقع وعلى الحواجز، وعندما يأتي ايضا الهنود الحمر او السكان الاصليين في كندا بزيارة الى فلسطين ويروا المعاناة التي يعاني منها سكان البلاد الاصليين، فإننا بذلك نجري اسقاط على المعاناة بين الطرفين فهو يشعر بالالم كما المرأة تشعر بألم المرأة على الساحة الفلسطينية، وان هذه النشاطات التي تزيد من وتيرة الوعي في المجتمع المدني الكندي تجاه القضية الفلسطينية هي احدى الوسائل الفعالة التي تغير و تؤثر في الرأي العام.
  • هنالك إستراتيجيتان للتأثير في العمل المجتمعي ، الاولى استراتيجية السحب التي تخلق أرضية داعمة لقضاياك من القاعدة المجتمعية بغض النظر عن رؤية رأس الهرم، فلست بحاجة الى توجه رأس الهرم الكندي او الامريكي او البريطاني تجاه القضية الفلسطينية في اطار معين من اجل ان اعمل تفعيل لدور المجتمع المدني واللقاءات المجتمعية الدائمة، فعندنا اتحادات للطلاب الفلسطينيين والطلاب العرب عطشى للقضية الفلسطينية.
  • نحن اذرعنا مفتوحة للتعاون مع المؤسسة الرسمية و غير المؤسسات الرسمية، فالقضية الفلسطينية اكبر منا جميعا وفيها متسع للجميع ضمن الاسس التي نتفق عليها وهي الالتفاف نحو المصلحة الفلسطينية العليا.
  • ابناء الفلسطينيين الكنديين وابناء الفلسطينيين في دول الاغتراب لديهم حرية في الحركة مضاعفة، ووسائل الاعلام عندنا موجودة بكثرة وادوات الاعلام موجودة بكثرة ونستطيع ان نذهب ونسافر ونتحرك لخدمة القضية الفلسطينية.
  • قدمنا دعوتين لمعالي الوزير عاصم سالم لزيارة كندا وللاطلاع على التجربة الكندية وقد رحب بهذه الدعوة بشكل كبير، وقدمنا دعوة للسيد حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس وقبلها و رحب فيها.

ما هو المطلوب وما هي المعيقات لدعم القضية الفلسطينية ولتوثيق هذه الحالة الفلسطينية والحضور الفلسطيني في الخارج :

  • من ناحية ما هو مطلوب من الفلسطيني في الخارج فهو مطلوب الكثير عدة محاور يستطيع الفلسطيني ان يخدمها وهو في الساحة الخارجية سواء كانت كندا او غيرها احداها ونحن نشهدها كل يوم وهي التجاوزات الاسرائيلية على ارض الواقع الاحتلال الاسرائيلي الذي يجلس جاثما على صدور الفلسطينين وكل يوم لديه العشرات من التجاوزات سواء فيما يتعلق في نقاط التفتيش والحدود وحقوق الاطفال وفي حقوق المراة كل هذه التجاوزات علينا ان نعمل مجتمعين بتنسيق عالٍ ما بين الخارج والداخل لتعريتها .
  • نحترم الاعلام العربي ونحترم ما تقوم به اذاعة وتلفزيون فلسطين وهذا عمل رائع ورائد ولكن نريد ان نصل هذا الصوت الحقيقي الذي يحاول الاسرائيلي تغطيته في الساحات الخارجية فما نريد ان نعمل عليه هو مشروع تتبع كل ما ينشر ويكتب في الصحافة الصهيونية وكل ما ينشر ويكتب في الصحافة المدعومة صهيونيا في الساحة الكندية وفي الساحات الخارجية ونعمل على تعريته وتعرية كل هذه التجاوزات التي تقع على ارض الضفة وغزة من تجاوزات لحقوق الانسان ومن هضم للاراضي ومن هضم للحقوق الانسانية الاساسية ليس اختزالا للقضية الفلسطينية بالشكل الانساني ولكن احد زوايا الطرح ان هذه التجاوزات الانسانية يجب ان تعرى في الاعلام الغربي ويجب ان يكون لفلسطيني الخارج والمؤسسات التي تجمعهم والتجمعات يجب ان يكون لهم بيان او “إستيتمنت” دائم يلاحق كل تجاوز ويعبر عنه ويكون البيان باللغة الانجليزية الخالصة وموجه الى المجتمعت الغربية حتى تعلم تلك المجتمعات ما يحصل على ارض الواقع .
  • المحور الثاني هو الجانب الاقتصادي يستطيع الفلسطيني المقيم في كندا او الفلسطيني الكندي وفي بلاد الاغتراب ان يقدم الدعم المالي سواء للمؤسسات الفلسطينية التي تخدم في الداخل ضمن الاطار الرسمي .
  • انا اعتقد الكفاءات ومحبة فلسطين والالتفاف نحو المصلحة الفلسطينية العليا هو ما يستطيع ان يقدم بناء الى الامام، ونستطيع تفعيل دورنا في دعم الموقف الفلسطيني على الساحات الدولية.

لديك رسالتين، لمن الرسالة الاولى في أخر الكلام، ولمن هي الرسالة الثانية؟

  • رسالتي الاولى الى احبابنا في فلسطين الداخل، سواء في فلسطين الضفة وغزة وفلسطيني الداخل، اتمنى على الجميع ان ينبذ هذه المنغصات والتي هي دخيلة على شعبنا الفلسطيني وعلى قضيتنا الفلسطيني وان نعود كما كنا.
  • ان نعود صفا واحدا الى البوصلة الحقيقية وهي فلسطين التي تجلس في قلوبنا للابد.
  • رسالتي الثانية الى احبابنا واخوتنا الجالية الفلسطينية في كندا والجاليات الفلسطينية في بلاد الاغتراب، لدينا تحديات فيما يتعلق بالحياة السياسية، اتمنى من الجميع ان يفعل مساهمته في الحياة السياسية في البلد التي يكون فيها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version