الصحف الاسرائيلية هذا الاسبوع

لا تزال السيناريوهات المطروحة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية تصطدم بطرق مسدودة حيث ذكرات الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان فرص التوافق تبدو ضعيفة جدا بين جميع الأطراف، وأي تراجع عن المواقف المتصلبة التي عبّر عنها قادة الأحزاب السياسية التي نجحت في الحصول على تمثيل برلماني في الكنيست الـ22، قد يكلفهم ثمنًا سياسيًا باهظًا، يسعى الجميع إلى تجنبه.
وأشارت الى أن المسؤولين في “كاحول لافان” يخشون من أن العرض الذي قد يقدمه ليبرمان، قد يقتصر على إغراء نتنياهو بالتناوب مع رئيس قائمة “كاحول لافان” بيني غانتس على رئاسة الحكومة على أن يتولى نتنياهو المنصب أولا.
كما ذكرت ان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين دعا في خطابه أمام الكنيست نتنياهو وغانتس إلى الاتفاق من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال “أنتم المسؤولون المنتخبون وقادة الشعب، لديكم فرصة لتشكيل حكومة موسعة”، وأضاف “على الجميع وضع الخلافات جانبا والعمل على إيجاد السبل للاتفاق”.
هذا وبدأت جلسات الاستماع لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في ثلاثة ملفات فساد منسوبة له تتصل بـ”الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة”، ويمثل نتنياهو طاقم يضم 10 محامين سيحضرون جلسات الاستماع على مدار يومين، للاستماع إلى الادعاءات المتعلقة بـ”القضية 4000″، التي تتمحور حول منح نتنياهو امتيازات لشركة “بيزك” ومالكها رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش.
من ناحية اخرى لفتت الى ان السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان استثنى الفلسطينيين ممّن سيستفيد من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم “صفقة القرن”، وقال إنها “مقترح قوي جيّد لأميركا، لإسرائيل ولباقي العالم”، وخلال لقاء مع صحيفة جيروزاليم بوست أضاف فريدمان أن الخطة “ستجعل إسرائيل أقوى وأكثر أمنًا، وسترضي كافة مناصري إسرائيل، مهما كانت خلفيّاتهم الدينيّة”.

سيناريوهات تشكيل الحكومة الاسرائيلية
لا تزال السيناريوهات المطروحة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية تصطدم بطرق مسدودة، حيث تبدو فرص التوافق ضعيفة جدا بين جميع الأطراف، وأي تراجع عن المواقف المتصلبة التي عبّر عنها قادة الأحزاب السياسية التي نجحت في الحصول على تمثيل برلماني في الكنيست الـ22، قد يكلفهم ثمنًا سياسيًا باهظًا، يسعى الجميع إلى تجنبه.
وكشف تقرير صحافي عن قلق في كتلة “كاحول لافان” من توافق محتمل بين رئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان ورئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو قد يفضي إلى حكومة وحدة برئاسة الأخير، خلافًا لرغبة “كاحول لافان” بتشكيل الحكومة.
وكان ليبرمان قد أمهل الحزبين الكبيرين، الليكود و”كاحول لافان” حتى “يوم الغفران” العبري، وأعلن أنه “إذا لم يحدث أي تطورات حقيقية على المفاوضات بين الطرفين، سنقوم بتقديم عرضنا الخاص على الجانبين”.
وأشار تقرير للقناة 13 الإسرائيلية أن المسؤولين في “كاحول لافان” يخشون من أن العرض الذي قد يقدمه ليبرمان، قد يقتصر على إغراء نتنياهو بالتناوب مع رئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس، على رئاسة الحكومة على أن يتولى نتنياهو المنصب أولا.
بالمقابل يتنازل نتنياهو عن تمسكه بكتلة اليمين، وينهي شراكته مع الأحزاب الحريدية، “شاس” و”يهدوت هتوراه”، وتشكيل حكومة وحدة ليبرالية تضم الليكود و”كاحول لافان”، و”اسرائيل بيتنا”، وتحظى بدعم 73 عضو كنيست.
ولم يتمكن نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي بعد جولتي انتخابات في نيسان/ أبريل الماضي، ثم في منتصف الشهر الماضي، لم تكن نتائجها حاسمة لكتلته، ولا للكتلة التي يقودها غانتس، ورفض ليبرمان العرض وبقي مصرا على تشكيل حكومة وحدة “لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها إسرائيل”، حسب ما نقلت صحيفة “معاريف” عن حزب “اسرائيل بيتنا” في تعقيبه على فشل الاجتماع بين ليبرمان ونتنياهو.
وبعد اللقاء تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء عن بحث نتنياهو إمكانية ذهاب الليكود إلى انتخابات تمهيدية لاختيار زعيم للحزب، غير أنه سرعان ما نفت قيادات الليكود هذه الأنباء وأكدوا أنهم متحدون خلف نتنياهو، غير أن غريم نتنياهو داخل الليكود، غدعون ساعر، سارع بنشره تغريدة على “تويتر” كتب فيها “أنا مستعد”، في إشارة إلى استعداده للمنافسة على الانتخابات التمهيدية المزعومة في الليكود وقيادة الحزب بعد إزاحة نتنياهو عن زعامته.
وأوضحت التقارير الصحافية أن التسريبات حول انتخابات تمهيدية جاءت في محاولة من نتنياهو “للقضاء على أي توهم بوجود تمرد داخل الليكود”، وبالون اختبار سرعان ما وقع به ساعر عبر الكشف عن نيته منافسة نتنياهو على المنصب.
ومن شأن التصويت على زعامة الحزب أن يمنح نتنياهو فرصة للفوز بتفويض جديد من حزبه، بعد إخفاقه في تشكيل حكومة بعد انتخابات نيسان/ أبريل وأخرى جرت في الـ17 من الشهر الماضي، مما أضعف موقفه السياسي، على ضوء الاتهامات بالفساد التي يواجهها في استجواب أمام المستشار القضائي للحكومة.
ودعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في خطابه أمام الكنيست، نتنياهو وغانتس إلى الاتفاق من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال “أنتم المسؤولون المنتخبون وقادة الشعب، لديكم فرصة لتشكيل حكومة موسعة”، وأضاف “على الجميع وضع الخلافات جانبا والعمل على إيجاد السبل للاتفاق”.
وبالنسبة لنتنياهو ازداد المشهد تعقيدا بعد إعلان المرشح الثاني في قائمة “كاحول لافان”، يائير لبيد، أنه يتنازل على التناوب مع رئيس الكتلة، بيني غانتس مشترطا ذلك بتشكيل حكومة وحدة، وعكف الليكود خلال الفترة الماضية، على تحميل لبيد مسؤولية رفض “كاحول لافان” الانضمام لحكومة وحدة يقودها نتنياهو، في ظل فشل المفاوضات بين الجانبين؛ وادعى أن لبيد يصر على التناوب مع غانتس ولذلك يدفع النظام السياسي الإسرائيلية إلى انتخابات ثالثة.
ما يخشاه نتنياهو: كتبت المحللة موران أزولاي في موقع صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو، المحاط بالخصوم السياسيين، يدرك أنه “يوجد لاعبون كثيرون في الساحة، سواء في حزبه أو أو يمين الخارطة السياسية، الذين تتوفر لديهم الحافزية” لتشكيل الحكومة. كما يدرك أنه مع فشله للمرة الثانية على التوالي في تشكيل ائتلاف حكومي فإن وضعه القضائي (بسبب ملفات الفساد) وإمكانية تقديم لائحة اتهام ضده تزيد من مخاوفه من فكرة تشكيل حكومة بدونه.
ونقلت عن مصدر سياسي قوله إن مبادرة نتنياهو لإجراء انتخابات تمهيدية كانت تهدف أولا إلى إدخال الطامعين بمنصب رئاسة الليكود إلى حالة دفاع، وعندها حصل ما لم يتوقعه عندما بادر ساعار إلى إعلان استعداده، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى التفكير مجددا بهذه الخطوة، وأضاف المصدر أن “ما بدأ كمناورة تهدف إلى ابتزاز تعهدات بالولاء في أحسن الحالات، أو إجراء انتخابات تمهيدية يكون فيها المرشح الوحيد، في أسوأ الحالات، قد تعرقل تماما” بإعلان ساعار.
وتشير تقديرات سياسية إسرائيلية مختلفة إلى أن نتنياهو يعمل في اتجاهات سياسية أخرى من أجل منع إجراء انتخابات تمهيدية، و”ابتزاز تعهدات” من قادة كتلة اليمين بألا يشكلوا حكومة مع مرشح غيره. وبالنتيجة، فإن نتنياهو سينتقل من وضع كان فيه مكلفا بتشكيل الحكومة إلى وضع يخوض فيه معركة لمنع تشكيل حكومة بدونه.
من جهته كتب المحلل السياسي يوسي فيرتر في صحيفة “هآرتس” أن نتنياهو في خطابه جلسة الكنيست الافتتاحية قد استبدل كليشيهاته المعروفة بـ”التحذير من حرب مستقبلية، وتحديات أمنية غير مسبوقة، ومصاريف ضخمة وقرارات اقتصادية درامية لم يكن لها مثيل منذ الحرب عام 1973″.
وأضاف أن نتنياهو يعني أنه “إذا كان الوضع خطيرا إلى هذا الحد، وإذا كان مرجل الضغط الإقليمي على وشك الانفجار في كل لحظة، فمن ستخطر بباله أن يستبدل رئيس حكومة مجرب مثله بسياسي مبتدئ مثل غانتس”.
واعتبر فيرتر أن نتنياهو قد كشف في خطابه في الجلسة الافتتاحية أنه في حال تشكيل حكومة وحدة بالتناوب، فإنه لا ينوي إخلاء مكانه لغانتس، حتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده.
ويشير في هذا السياق إلى أن “التهديدات والتحديات والمخاطر الوجودية” التي تحدث عنها نتنياهو لم تكن قائمة قبل أسبوعين ونصف، حتى 17 أيلول/ سبتمبر، إذ أن ما كان يعنيه هو تشكيل ائتلاف من 61 عضو كنيست وتشكيل حكومة، وسن قانون الحصانة وقانون تجاوز المحكمة العليا. وبعد أن تبين أنه لن يحصل على الحصانة، فإنه من الأفضل بالنسبة له أن يدير معركته القضائية، أو التفاوض على صفقة ادعاء، من موقع رئيس الحكومة.

بدء جلسات الاستماع لنتنياهو
بدأت جلسات الاستماع لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في ثلاثة ملفات فساد منسوبة له تتصل بـ”الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة”، ويمثل نتنياهو طاقم يضم 10 محامين سيحضرون جلسات الاستماع على مدار يومين، للاستماع إلى الادعاءات المتعلقة بـ”القضية 4000″، التي تتمحور حول منح نتنياهو امتيازات لشركة “بيزك” ومالكها رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، مقابل تغطية داعمة في موقع “واللا” الإلكتروني.
وفي مطلع الأسبوع المقبل ستتجدد يومي الأحد والإثنين جلسات الاستماع، حيث سيتم الاستماع للطعون في “القضية 1000” المتعلقة بحصول نتنياهو وزوجته ونجله على منافع وهدايا من أثرياء، وكذلك الاستماع في “القضية 2000″، المتعلقة بمحادثات بين نتنياهو ومالك صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف محامي نتنياهو في جلسة الاستماع هذه هو إغلاق ملفات التحقيق أو تحفيف لائحة اتهام متوقعة، بحيث ألا تشمل حصوله على رشوة. ويشارك في جلسة الاستماع 10 محامين عن نتنياهو مقابل 20 من كبار المدعين العامين وعلى رأسهم المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.
وادعى المحامي يوسي أشكنازي، من طاقم الدفاع عن نتنياهو، صباح اليوم، أنه “كان هناك إصغاء بالغ في مكتب المستشار ونحن راضون من ذلك. وقدمنا وثائق لم تكن موجودة في مواد التحقيق”، مضيفا أن “هذه الملفات يجب أن تغلق وسوف تغلق”. وتابع أنه بالأمس “طرحنا ادعاءات مفصلة، وطويلة جدا، ومدعومة بأدلة كثيرة تتناقض مع الادعاءات تجاه رئيس الحكومة، لم ننه وربما استعرضنا نصف الوثائق. والنيابة لم تكن تعرف المواد الجديدة، وهذا شعوري الشخصي”.
لكم مصادر في النيابة العامة قالت إنهم لم يفاجأوا من ادعاءات محامي نتنياهو، وأن الادعاءات “الجديدة” كانت معروفة لهم. ورفض محامي نتنياهو، رام كاسبي، الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت جلسة الاستماع ستقود إلى إإلاق الملفات الجنائية ضد نتنياهو، لكنه قال إن موضوع إصدار عفو عن نتنياهو لم يبحث في المحادثات الداخلية أيضا. وأضاف أن لديه “ثقة مطلقة ومن دون تحفظ ليس بجهاز القضاء الإسرائيلي فقط، وإنما برؤساء الجهاز أيضا، وفي مقدمتهم النائب العام، شاي نيتسان، والمدعية العامة التي ترافق الملف، ليئات بن آري”.
وتطرق المحامي عميت حداد، من طاقم الدفاع عن نتنياهو، إلى الخط الذي يتبعه هذا الطاقم، قائلا “إننا نستعرض نظرية بموجبها أن الشبهات غير صحيحة. وفاجأنا النيابة بمواد جديدة نستعرضها في السياق الصحيح للمواد الموجودة. ونحن مؤمنون أنه في نهاية الأمر لن يبقى شيئا من لائحة الشبهات هذه”.

فريدمان يلمح لتأجيل “صفقة القرن”
استثنى السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان الفلسطينيين ممّن سيستفيد من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم “صفقة القرن”، وقال إنها “مقترح قوي جيّد لأميركا، لإسرائيل ولباقي العالم”، وخلال لقاء مع صحيفة جيروزاليم بوست أضاف فريدمان أن الخطة “ستجعل إسرائيل أقوى وأكثر أمنًا، وسترضي كافة مناصري إسرائيل، مهما كانت خلفيّاتهم الدينيّة”.
أمّا حول موعد إطلاقها فقال فريدمان “إنه واثق إلى حدّ بعيد أنها ستُعلن خلال العام 2019، لا أريد أن أحدد شهرًا أو أسبوعًا، إلا أننا قريبون من خطّ النهاية”، ورغم ذلك، ألمح فريدمان إلى أنّ إطلاقها قد يتأجل إلى ما بعد تشكيل حكومة إسرائيليّة، فقال “نريد أن نطلقها في ظروف تتوفّر فيها حكومة (في إسرائيل) لتتجاوب معنا. سنرغب في التعامل مع حكومة بعد تشكيلها، وتكون في وضع يسمح لها بالتفاعل والتجاوب معنا”.
ونفى فريدمان “نفيا قاطعًا” وجود شرخ في العلاقات الأميركيّة – الإسرائيليّة مؤخرًا، وقلّل من تأثير عزل مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون وقال إنه خليفته سيكون “رائعًا مثله” وهناك كثير غيرهما مناصر لإسرائيل.

احتمالات الحرب أعلى من السابق
قال رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، درور شالوم، إن الاستراتيجية التي وضعها رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، “تضع تحديا كبيرا” أمام إسرائيل، “فهو لم يقفز من نفق، وإنما ارتدى بدلة وجلب الحشود إلى الجدار، وها نحن ننقل حقائب (المنحة المالية القطرية) إلى غزة”، وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة “اسرائيل اليوم” “نحن على برميل بارود في غزة”.
وأشار شالوم إلى أن “المشكلة الأساسية هناك هي اقتصادية – مدنية – إنسانية. وحماس تدرك ذلك أيضا… ولذلك تبحث عن طرق أخرى (غير القتال)، حماس تريد تسوية، دون أن تعترف بها، رغم أنه ليس واضحا لي كيف سيلجم ذلك تعاظم (قوة) حماس، ولذلك نحن نوصي بدفع التسوية، أي التسهيلات وتحسين الوضع المدني ودفع مشاريع طويلة الأمد، كي يرفع الغزيون رأسهم فوق مياه الصرف الصحي. وسيبقى السؤال حول الاستراتيجية الإسرائيلية في السياق الفلسطيني مفتوحا”.
واستبعد شالوم أن يضع السنوار راية الجهاد جانبا، “لكن حماس مستعدة للتوصل لوقف إطلاق نار طويل الأمد. هدنة. ونحن كجهاز استخبارات، أشرنا إلى أنه يوجد هنا حيز تسوية. وأقول لأولئك الذين يعتقدون أن مهمتنا هو إنتاج أهداف، إنه ما هو الهدف، لأني لا أرى أننا سنكون أقوى بعد التصعيد والحرب، لأنه يوجد سيناريوهان. الأول هو أن نحقق إنجازا كبيرا، ولكنه سيشمل خسائر كثير لنا، وبعدها نصل إلى التسوية نفسها التي توافق حماس عليها الآن، لا أكثر ولا أقل. والخيار الثاني هو أن تنهار حماس خلال الحرب، وعندها سيكون الوضع في قطاع غزة مثل الصومال”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا