المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الصحف الامريكية هذا الاسبوع

تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع باهتمام نقل القيادة المركزية الأميركية لبعض قواتها من قاعدة “العديد” القطرية، وهو الأوّل من نوعه الذي تجريه هذه القيادة منذ حرب الخليج عام 1991، وذلك بعد أيام من الهجوم اليمني على منشآت أرامكو السعودية.
ووصفت إعلان القيادة المركزية للقوات الأميركية نقل “بعض” مهامها العسكرية، خاصةً إدارة العمليات الجوية، من قاعدة “العديد” الضخمة في قطر إلى مقر قواتها في قاعدة (شاو Shaw) الجوية بولاية ساوث كارولينا، وصفته بـ”التحوّل التكتيكي الهام”.
كما نقلت عن رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف قوله إن الرئيس دونالد ترامب حنث بالقسم الذي أداه في الرئاسة عندما طلب من الصين التحقيق مع جو بايدن نائب الرئيس السابق، والذي قد ينافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020.
وكشفت تفاصيل المحاولة الفرنسية الفاشلة لعقد اجتماع بين الرئيسين دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، أثناء مشاركة الأخير في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

نقل واشنطن قواتها من قطر تحوّل تكتيكي هام
نقل القيادة المركزية الأميركية لبعض قواتها من قاعدة “العديد” القطرية، هو الأوّل من نوعه الذي تجريه هذه القيادة منذ حرب الخليج عام 1991، وذلك بعد أيام من الهجوم اليمني على منشآت أرامكو السعودية.
ووصفت صحيفة واشنطن بوست إعلان القيادة المركزية للقوات الأميركية نقل “بعض” مهامها العسكرية، خاصةً إدارة العمليات الجوية، من قاعدة “العديد” الضخمة في قطر إلى مقر قواتها في قاعدة (شاو Shaw) الجوية بولاية ساوث كارولينا، وصفته بـ”التحوّل التكتيكي الهام”.
وأشارت إلى أنّ هذا الانتقال هو “الأوّل من نوعه الذي تجريه قيادة القوات المركزية منذ حرب الخليج عام 1991″، وذلك بعد أيام من الهجوم اليمني على منشآت أرامكو السعودية، مصادر وخبراء عسكريون أميركيون ذهبوا أبعد من ذلك في توضيح “قصور فعالية الأسلحة الأميركية”، بالحديث عن أنّ “القيادة المركزية اتخذت قرارها لتفادي تكرار تجربة هجوم اليابان بانقضاضها على الأسطول الأميركي المرابط في ميناء (بيرل هاربر) بهاواي، في 7 كانون الأول/ديسمبر 1941، وما خلفه من ذكرى أليمة في الوجدان الأميركي قضى بسببه ما لا يقل عن 3000 عسكري”.
وأوضحت الصحيفة أنّ القيادة المركزية للعمليات في قطر تُشرف على كافة نشاطات القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وتدير الطلعات الجوية والعمليات اليومية (في الصومال مثلاً) من مقرها هناك، متقاسمة مهام الدعم اللوجستي والإداري والإمدادات المطلوبة مع مقر القيادة المركزية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
واعتبرت الصحيفة أنّ تقليص التواجد الأميركي بدءاً بقاعدة “العديد” القطرية، سـ”يترك تداعياته سلباً على قدرة الولايات المتحدة الاستمرار في التحكم بالعمليات الجارية في الشرق الأوسط، يواكبه ارتفاع منسوب القلق لدى حلفائها في منطقة الخليج، لا سيما قطر التي أنفقت 1.8 مليار دولار من خزينتها لتحديث القاعدة الأميركية كي تصبح مهيأة لاستقبال وإقامة ما ينوف عن 10،000 عسكري أميركي”.

ترامب طلب من الصين التحقيق في أعمال بايدن خطر على أمننا القومي
أفاد رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف أن الرئيس دونالد ترامب حنث بالقسم الذي أداه في الرئاسة عندما طلب من الصين التحقيق مع جو بايدن نائب الرئيس السابق، والذي قد ينافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020.
وقال شيف -وهو ديمقراطي- للصحفيين إن “رئيس الولايات المتحدة يشجع دولة أجنبية على التدخل مجددا لمساعدة حملته الانتخابية بالتحقيق مع منافس، وهذا حنث خطير بالقسم كرئيس.. هذا يعرض انتخاباتنا للخطر.. هذا يعرض أمننا القومي للخطر”، وأضاف “ينبغي أن يكون ذلك التصرف مدانا من كل عضو بهذا المجلس من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء”، وكان الرئيس الأميركي أعلن أنه يريد من الصين أيضا التحقيق في أنشطة بايدن وابنه هانتر، في تلميح لمزاعم غير مؤكدة أطلقها هو ومحاميه عن تعاملات نجل بايدن في الصين.
وقال الرئيس الأميركي “بالمناسبة.. على الصين أيضا بدء تحقيق في (أنشطة) بايدن وابنه، لأن ما حدث في الصين أمر سيئ مثلما حدث في أوكرانيا”.
خفايا جديدة في قضية ترامب وأوكرانيا: كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس دونالد ترامب أقال سفيرته بأوكرانيا بعد اتهامات لها بعرقلة جهود إقناع كييف بالتحقيق في قضية جو بايدن، نائب الرئيس السابق، والذي قد ينافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020، وقالت الصحيفة إن المحامي الشخصي للرئيس ترامب وحلفاء آخرين اشتكوا من أن السفيرة تعرقل جهود إقناع كييف بالتحقيق في قضية بايدن، ما دفع ترامب لإقالتها في مايو الماضي.
وأضافت الصحيفة أن “دبلوماسيَّين أمريكيين صاغا بياناً، في أغسطس الماضي، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان من شأنه أن يلزم بلاده بالتحقيق مع خصوم ترامب السياسيين”، ونسبت الصحيفة إلى ثلاثة أشخاص اطلعوا على مسودة البيان (لم تسمهم) قولهم: إن “البيان صاغه السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كورت فولكر”.
لماذا رفض روحاني الرد على مكالمة ترامب؟
كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل المحاولة الفرنسية الفاشلة لعقد اجتماع بين الرئيسين دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، أثناء مشاركة الأخير في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
واشارت إلى أن خط الهاتف تم إعداده بطريقة سرية، ينتظر فيها الرئيس ترامب على الجانب الآخر، وكل ما كان على الرئيس روحاني عمله وهو في جناحه الخاص في الفندق هو الخروج منه، والانتقال إلى غرفة مؤمنة، حيث يستطيع سماع صوت ترامب عبر مكبر للصوت، وقالت إن المسؤولين الإيرانيين صدموا بالعرض الذي وصلهم عبر الرئيس إيمانويل ماكرون، في زيارة غير معلنة لجناحهم في فندق ميلنيوم هيلتون في نيويورك حيث اجتمع قادة العالم لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعلقت الصحيفة قائلة إن هذه المهمة كانت تشبه فيلم إثارة هوليوودي، فحاول ماكرون لأشهر المساعدة في تذويب الجليد بين الولايات المتحدة وإيران، وتجنب حرب تصعيد وحرب جديدة.
وكشف التقرير عن أن فريقا من المستشارين كان يرافق ماكرون، حيث انتظر خارج جناح الرئيس الإيراني، وذلك بحسب ثلاثة أشخاص على معرفة بالمناورة الدبلوماسية، التي كشفت عنها مجلة “نيويوركر”، وتم تبادل الرسائل بين الزعيمين من خلال مساعدي روحاني، وفي النهاية رفض روحاني حتى الخروج من غرفته، وعاد ماكرون خاوي الوفاض فيما ظل ترامب ينتظر.
وقالت إن روحاني شعر أن المكالمة هي مجرد مصيدة له، خاصة أنه لم يتلق ضمانات من الرئيس الأمريكي بإلغاء العقوبات المدمرة التي فرضها على إيران، وكان يخشى من استغلال ترامب للمكالمة والحصول على عناوين إخبارية وسرقة الأضواء، مشيرين إلى أنه كان من الواضح أن روحاني سيعاني من ردة فعل سياسية عكسية في بلاده، حيث يعبر المتشددون عن غضبهم حتى من مجرد تفكير روحاني في الحوار مع ترامب.

وفد من كوريا الشمالية بالسويد لإجراء محادثات مع أميركا
وصل وفد من كوريا الشمالية إلى السويد لإجراء محادثات عن نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد استئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية بعد أشهر على جمودها، وقال كبير المفاوضين النوويين كيم ميونغ جيل “نحن متوجهون لإجراء مفاوضات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة على مستوى فرق العمل”.
وتابع “ظهرت إشارة جديدة من الجانب الأميركي، لذا فإننا ذاهبون ولدينا توقعات كبيرة وتفاؤل بشأن النتائج”، وفي واشنطن، لم ترغب الخارجية الأميركية الكشف عن هوية رئيس وفدها، ولا عن مكان اللقاء وموعده.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة باستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية رغم إجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخية، وقال للصحفيين في البيت الأبيض “إنهم يريدون التحدث، وسنتحدث إليهم قريبا”.

Exit mobile version