عناوين واهتمامات الصحف السعودية 6-10-2019

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
القيادة تهنئ الرئيس المصري بذكرى يوم العبور
الشؤون الإسلامية تفتتح ندوة تعليم القرآن لذوي الإعاقة وتطلق الترجمتين
المحاكم العمالية تحقق مستهدفها.. مدة القضية لا تتجاوز 30 يوماً
مؤتمر الغذاء والدواء: مطالب بلجنة وطنية لضبط أخلاقيات الدراسات السريرية للأجهزة الطبية
مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد 143 مهاجراً صومالياً في اليمن إلى ديارهم
نقل المصابين اليمنيين في أحداث عدن وأبين إلى المملكة لتلقي العلاج
آل الشيخ: التعليم مهنة المستقبل وأساس التغيير
د.العيســى وبليـــر يبحثان تنفيذ برامج تعزيز المشتركات الإنسانية ومكافحة الجهل والفقر
«الداخلية» تستعرض قدراتها التقنية في «جايتكس»
أمانة الرياض ترصد منازل طينية تم تحويلها إلى مستودعات غذائية
احتجاجات العراق: 73 قتيلاً و3261 جريحاً
قلق عربي من تطورات الأوضاع العراقية
تركيا وإيران والإخوان.. ثالوث الدمار والفوضى
البيت الأبيض: مطالب الديموقراطيين مضيعة للوقت والمال
يد إيران التخريبية تمتد لحملة ترمب الانتخابية

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( تحولات الاقتصاد ): قبل أكثر من ثلاث سنوات، وعدت رؤية المملكة 2030 بتحويل بوصلة الاقتصاد السعودي، من «قطاع النفط»، الذي ظلت خزينة البلاد تعتمد عليه كمورد رئيس للدخل القومي لعقود مضت، إلى قطاعات اقتصادية أخرى متنوعة، تنضم إلى منظومة الاقتصاد الوطني، وتكون رافداً لاقتصاد قوي مُستدام، يوفر الدخل المطلوب، ويؤمن فرص العمل لشباب الوطن، واليوم تفي الرؤية بوعدها، بإيجاد «قطاع غير نفطي» نموذجي في آلية عمله وتفاصيله، هذا القطاع ينمو اليوم بشكل متسارع، ويحقق المطلوب منه في بيئة صحية مناسبة، وهو ما يعزز نجاحات الرؤية، ويؤكد جدواها يوماً بعد آخر.
فالاقتصاد الوطني خلال سنوات ما بعد الرؤية، بدأ يحقق نتائج مُبشرة للغاية، لا ترتكن هذه النتائج على القطاع النفطي فحسب، وإنما على قطاعات غير نفطية، حققت نمواً ملحوظاً في فترة وجيزة، في تأكيد على أن عملية التحول إلى «عصر ما بعد النفط» تتم بسلاسة وباحترافية عالية، وتحقق نجاحاً كبيراً، بشهادة تقارير صادرة عن مؤسسات وشركات مالية، ترى أن القطاع غير النفطي في المملكة، بدأ يعلن عن نفسه، سالكاً الطريق الصاعد، ومحققاً الأهداف المرجوة منه، ليس لسبب، سوى أنه يقع في بؤرة اهتمام الحكومة الرشيدة، ولعل آخر هذه التقارير، ما صدر عن شركة الراجحي المالية، التي توقعت أن يستمر اقتصاد المملكة في التحسن، مدعوماً بنتائج القطاع الخاص غير النفطي.
وتابعت : فالمجهودات التي تبذلها الحكومة بشكل مستمر لدعم القطاع غير النفطي تتعاظم يوماً بعد آخر، وسوف توفر عاملاً محفزاً للاقتصاد الوطني ككل، ويظهر هذا جلياً في قطاعات التمويل، والتأمين، والعقارات، وخدمات الأعمال، إلى جانب تجارة الجملة والتجزئة، والمطاعم والفنادق والنقل، والتخزين والاتصالات، التي قادت القطاع غير النفطي إلى ارتفاع بأعلى معدل له على مدى 15 ربعاً سنوياً، وتؤمن على تقرير الراجحي، أحدث بيانات، نشرتها مؤسسة النقد العربي السعودي، التي أظهرت هي الأخرى تحسن المؤشرات الاقتصادية في المملكة، من بوابة القطاع غير النفطي.
وختمت : ولنا أن نتوقع نتائج نمو القطاع غير النفطي بهذه الوتيرة المتسارعة، والثمار المرجوة منه على المديين المتوسط والبعيد، ولعل أكبر ثمرة على الإطلاق، قدرة هذا القطاع على توفير ملايين فرص العمل لشباب الوطن، فضلاً عن كونه مكاناً خصباً لأفكار رياديي الأعمال، ورؤوس أموال المستثمرين من الداخل والخارج، ويؤكد لنا هذا المشهد أننا أمام مؤشرات اقتصادية قوية، عمادها الرئيس القطاع غير النفطي، الذي سيكون قادراً على تحقيق كل ما تصبو له القيادة الرشيدة والمواطنون.

وأوضحت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( التجاوب السريع ): صدرت توجيهات القيادة إلى أجهزة الدولة كافةً بضرورة سرعة التجاوب خلال 24 ساعة على الاستفسارات الواردة لها، حرصا على سرعة الإنجاز في جميع الوزارات والجهات الحكومية، لخدمة الصالح العام.
وتضمنت التوجيهات ضرورة أن يكون لكل جهة ضابط اتصال أساسي وآخر بديل، كلاهما على مستوى عالٍ من المسؤولية، ومرتبطان بالوزير أو المسؤول الأول في الجهة الحكومية المنتمي إليها. وشددت التوجيهات على الرفع للمقام السامي عن أي تقصير في تنفيذ هذه التوجيهات ومحاسبة المتسببين.
وتابعت : تأتي هذا التوجيهات ضمن رؤية المملكة 2030 فيما يخص تطوير أداء الجهات الحكومية ورفع مستويات خدماتها.
هذه التغييرات الإيجابية والإصرار على تنفيذها ما هي إلا إحدى ثمار رؤية المملكة التي تحمل في طياتها خيراً وفيرا للبلاد ومواطنيها وضيوفها وزائريها من السياح والمستثمرين.

وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( زمجرة المخاطر تتصاعد على الاقتصاد العالمي ): عندما تبدأ معدلات النمو في التراجع فإن أمرا ما يسير بشكل خاطئ، ذلك أن مؤشر النمو الاقتصادي يشبه إلى حد ما مؤشر كتلة الجسم، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم ينمو فإن هذا الجسم ينمو ويعيش، والعكس صحيح فإذا لم يحقق مؤشر الكتلة نموا فإن الجسم يكون قد توقف عن النمو ويتجه حتما نحو الشيخوخة أو المرض. وإذا كانت مؤشرات النمو العالمي اليوم تدل على تراجع من 3 في المائة إلى 2.8 في المائة فإنه على الأقل لا يزال ينمو، ولو بوتيرة أقل، ولكن هذا بقدر ما مطمئن على المدى القصير، إلا أنه ينذر بخطر في المديين المتوسط والطويل، فعندما تبدأ معدلات النمو في التباطؤ فإنها ستصل يوما إلى مرحلة الركود، ثم الانكماش (الشيخوخة)، ومع الشيخوخة تضعف قدرات النظام الاقتصادي على معالجة المشكلات التي تتفاقم عليه وستقتله حتما ما لم يتحرك النظام العالمي كوحدة واحدة لحل المشكلات القائمة حاليا. ما يميز الاقتصاد عن الجسم الحيوي قدرته على تجديد ذاته شهرا بعد شهر، فالشباب الذي يلتحق بالوظائف كل لحظة، وساعات العمل التي تضيف للعالم منتجا جديدا هي في مجملها ضمانات قائمة للنمو. لكن هذا النمو العالمي مرتهن بشكل لا يمكن الخلاص منه بمفاهيم العولمة والحرية التجارية وإزالة الحمائية ضد تنقل السلع، فإذا لم نحقق هذه الشروط فإن زيادة عدد السكان في العالم ستضيف أعباء أكثر مما تضيفه من ساعات الإنتاج، والأمر يشبه مزيدا من الترهل في جسم خامل تتم تغذيته وهو لا يعمل شيئا. ولهذا فإن عددا متزايدا من المحللين الاقتصاديين في العالم ينضمون إلى المتشائمين بشأن الاتجاه إلى حالة الركود، والمقلق هو توقعهم القريب لذلك الركود، وفي رأيهم الذي رصدته “الاقتصادية” فإن التوترات التجارية تزيد من صعوبات نقل السلع وبالتالي تتفاقم مشكلة تكدس البضائع وتضعف ضمانات زيادة وتيرة الإنتاج، كما أن الفوضى النقدية في العالم بسبب حرب العملات وتزايد وتيرة إنتاج عملات رقمية تقود هي الأخرى إلى انخفاض الثقة، وتعود النظريات القديمة للعمل مثل فكرة أن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق، وفي نهاية هذا المسار يصبح الاستثمار نادرا جدا، والحصول على وسائل الإنتاج أو تجديدها أمرا صعبا، ويتباطأ النمو حتى الركود. وإضافة إلى كل ذلك، تظهر الديون العالمية كالكابوس المفزع، ففي عام 2017 بلغ إجمالي ديون الاقتصادات النامية معدلات غير مسبوقة، إذ لامست 190 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وارتفعت نسبة ديون القطاع الخاص في تلك البلدان من 79 في المائة من إجمالي الديون عام 2008، إلى 139 في المائة 2017، والكل ينتظر سيناريوهات الفشل في سداد الديون، والإفاقة من حلم التيسير الكمي والسياسات النقدية، ولا أحد يعرف على وجه الدقة كيف ستتم تلك الإفاقة مع حكومات وشركات أدمنت القروض، وأسواق وصناديق خاملة أدمنت الفوائد القليلة المخاطر. ويرى المحللون أن الركود قادم مع وصول الجميع إلى نقطة لا يمكنها دعم أي زيادة في الإقراض والاقتراض، بينما الفوائد لا تفسر أي قرار استثماري إضافي.
وواصلت : لكن لماذا يبدو كأن الصين والولايات المتحدة بل الجميع لا يصغي لكل هذا، فالقرارات الأمريكية تتوالى بشأن فرض رسوم جمركية، وكان آخرها على البضائع التي تستوردها من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7.5 مليار دولار، وبين ليلة وضحاها تحول الصراع الأمريكي- الصيني من حرب تجارية، إلى حرب عملات، كما أشارت “الاقتصادية” في عدة تقارير سابقة فإن انخفاض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له في 11 عاما، يوضح أن قلق الاقتصاديين لم يجد آذانا صاغية. وبينما تعتقد أمريكا أن الصين تعمدت ذلك فإن الصين ترى أن انخفاض اليوان ردة فعل طبيعية للأسواق على إعلان الرئيس الأمريكي فرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات الصينية. فهل وصلنا إلى مرحلة تفعيل وتنشيط آليات الاقتصاد ولو قسرا لتبرير القرار السياسي؟ وبينما يرى كل طرف أن قرارات الطرف الآخر عدوانية وليست حمائية فإن الخاسر الأكبر سيظل هو النمو الاقتصادي، ذلك أن تزايد التهديدات العالمية والعدائية التجارية يجعل المستثمرين يبحثون عن ملاذات آمنة وهذا هو أسوأ مؤشرات التباطؤ وأعنفها، فقد بدأت العواصف تهب على الأصول مع انخفاض أسواق الأسهم بنسبة 3 في المائة في يوم واحد، كما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام إلى 1.74 في المائة، وبدأت الحركة الإيجابية في أسواق الذهب تتصاعد، بينما هي تحطم مستويات قياسية تزمجر أيضا في وجه النمو الاقتصادي العالمي وتهدده بقوة.

وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الغضب العراقي ): على مدى سنوات طويلة ، والعراق الشقيق يعاني من التغلغل والتغول الإيراني في مفاصل رئيسية وفتن لم تتوقف لتشويه الهوية الوطنية وتفتيت النسيج الشعبي على أسس طائفية ومذهبية أشعلت ولاتزال ، صراعات دامية تقودها عشرات الميلشيات الإرهابية الإقصائية ، بنبتها الشيطاني وتسليحها التدميري وفكرها التخريبي ، وهي صناعة ايرانية يرعاها الحرس الثوري لنشر الفوضى والدمار والتقسيم في أكثر من عاصمة عربية مابين سوريا ولبنان وصولا إلى اليمن الذي أشعله الانقلابيون أذناب طهران ، أما العراق وبحكم أهميته الجيوسياسية للجوار الإيراني ، فهو المطمع الأول لمؤامرات نظام الملالي امتدادا لمشروع قديم للوصول إلى مياه المتوسط عبر لبنان ثم سوريا التي عاثت فيها ميليشيات طهران الإرهابية تدميرا وقتلا وجرائم حرب بحق الشعب السوري وتهجيره.
وأكدت : النظام الإيراني يواصل دوره التخريبي في العراق وينشر سمومه وموبقاته الطائفية ، وأحدث عبر أذرعه انقسامات جذرية جلبت على العراقيين ويلات لاحدود لها، ولهذا يصطفون اليوم رفضا لكافة صور النفوذ الإيراني وما جلبه من فساد ورعب لهم، لذا من الضروري أن يتنبه الشعب العراقي إلى خطورة العنف الذي قد تدفعهم إليه عناصر إيران وميليشياتها وأبواقها ، لتبرر لها المزيد من الجرائم، وتظل قضية العراقيين استعادة سيادة بلدهم العربي وزمام استقراره ومقدراته وقراره.

وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إيران محور الفساد ): لعل العنوان الأبرز لمظاهرات العراق، التي اشتعلتْ مؤخرًا في عدد من المدن العراقية هو مواجهة الفساد، وضعف الخدمات العامة، كان هذا هو العنوان الأبرز لتلك المظاهرات الشعبية الـتي ابتدأتْ من بغداد، وانضمت إلـيها مدن بعقوبة والمثنى والـديوانية والنجف وذي قار والبصرة والناصرية وكربلاء وغيرها من المدن العراقية، لكن الهتافات التي رددها الكثير من المتظاهرين لم تتوقف عند هذا العنوان وحسب، وإنما ترددت هتافات غاضبة ضد إيران، حيث ردد متظاهرون غاضبون في كربلاء على سبيل الاستشهاد وسواها من مدن الجنوب العراقي «طهران برا برا.. كربلاء تبقى حرة» ، مما يؤكد حقيقة وعي الـشارع العراقي أن ما يشهده من الفساد، وضعف المؤسسات، إنما هو بسبب الـتغوّل الإيراني الـذي سيطر على مفاصل الـدولـة، حين جاء بأزلامه من خلال بعض الأحزاب الموالية لطهران لتتحكم بمقدرات الـعراق، ولتصادر حقوق الشعب العراقي إلى الحد، الذي ما عاد يمكن السكوت عليه، حيث تنبه حتى أولئك الذين خدعتهم طهران لبعض الوقت بموضوع الطائفية، وأنها جاءتْ لحماية مصالح شيعة آل الـبيت، أن عدوها الأول هـو إيران وتغوّلاتها في الجسد الـعراقي، لتقويضه بالفساد، وصناعة الأزمات التي تعمل على تفتيته، وزرع بذور الفتنة بين أفراده، حينها أدرك المواطن العراقي أن ما يحدث له إنما هو جرّاء حضور إيران في تفاصيل يومياته منذ سقوط بغداد عام 2003 م، وطغيانها وعبثها في توجيه حياته إلى ما هو أسوأ، حيث لم يعد أمامه سوى أن يرفع صوته في مثل هذه الاحتجاجات، التي تطالب بخروج طهران من بلاده، بوصفها مبعث هذا الفساد، الـذي تغلغل في أوردة النظام وشرايينه، حتى لـم يعد هـنالـك تناسب بين إمكانات وثروات العراق الاقتصادية، ومستوى معيشة أبنائه.
وختمت : ومع دعواتنا للعراق بالسلامة أرضًا وناسَا، إلا أن وعي المواطن العراقي بمصدر تعاسته – وهو الوجود الإيراني- يجعلنا نستبشر خيرًا بعودة العراق مجددا بكامل قواه وطاقاته إلى حضنه العربي، وقرب شفائه من أزماته التي بدأتْ منذ أن وطئتْ أقدام الإيرانيين ثرى أرض الـرافدين ولـوثتها بمخططات معممي طهران، وسرقتْ ثروات هـذا الـشعب العظيم باسم حماية شيعته، قبل أن يستفيق الـعراقيون بكامل أطيافهم إلـى أن طهران ما جاءتْ إلا لـتسرقهم وتسرق بلادهم، ولـتجعل منها حديقة خلـفية لمشاريعها السوداوية، التي تستهدف القومية العربية لتستعبدها لصالح السيد الفارسي، الـذي يعشعش كحلمٍ أزليّ تحت عمائم الحجج والآيات.

وكالة الأنباء السعودية

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا