بقلم: حسن حسين الوالى.
لا تكرروا تجربة ١٣ عام المريرة مشكلتكم ليس من شعبنا بل مشكلتكم مع المجتمع الدولى الذي لا يعترف بكم بل بعض منه يصنفكم تنظيم ارهابي…
١٣ سنة من معاناة شعبنا وثلاث حروب و اجتهادات سياسية لكم و تجربة محاور الشرق والغرب لم تغير هذا الامر …
من حق شعبنا الذي صبر وضحى ١٣ سنة ان تمنحوه ” استراحة مقاتل” او سموها ما شئتم تسميته …
فان لم تبادروا بذلك فان الشعب سيقوم بمنحكم اياها عبر صناديق الاقتراع …
فالشعب تعب ..
الشعب منهك …
الشعب الفلسطيني شعب حي ثائر بالفطرة وبالتجربة و الممارسة …
الشعب الفلسطيني سيحدد خياراته في ضوء تجربته المريرة طوال ١٣عام..
نصيحتى ان تلتقطوا رسالات الشعب النابعة من وعي حقيقي و تجربة صادقة لا يمكن ان يغيبها مقال هنا ومقال هناك او خطبة عصماء هنا او خطبة عصماء هناك … الشعب لم يجرم عندما يعبر عن ارادته في الحياة ويصرخ #بدنا_نعيش ليكال عليه افظع التهم و الاتهامات واقلها الارتباط باجندات خارجية …
الشعب لم يكفر عندما يطلب بعالى الصوت #بدنا_انتخابات… حتى يوضع بين فسطاطين … فسطاط المهدي او فسطاط المسيح الدجال…
الشعب بكل بساطة من حقه العيش بكرامة وحرية وعدالة اجتماعية …
الشعب من حقه ان يختار من يحكمه … حتى يحكم نفسه بنفسه ..
الشعب من حقه ان يقيم ويحاسب يكافئ و يعاقب في صناديق الانتخابات بشكل حضارى و سلمي وديمقراطي…
نصيحتى لحماس ان تلتقط كلماتى … و تعفى الشعب من مصير مجهول ل١٣ سنة اخرى او اقل او اكثر .. الله اعلى واعلم.
