أثار قرار حركة حماس تعيين رئيس جديد لبلدية رفح، عبر آلية وصفتها بـ“التوافقية“ بين أعيان المدينة، استياء شعبيًا ورفضًا سياسيًا، لا سيما. من قبل موظفي بلدية رفح، حيث أنّ الحركة ترفض منذ ثلاثة أعوام إجراء انتخابات بلدية في غزة.
وبررت بلدية مدينة رفح جنوب قطاع غزة، عبر صفحتها على موقع ”فيسبوك“ التي تسيطر عليها حماس :“توافقت نخب وأعيان من مدينة رفح على اختيار أنور الشاعر رئيسًا لبلدية رفح، خلفًا لصبحي أبو رضوان، خلال لقاء مجتمعي تشاوري نظمته البلدية ووزارة الحكم المحلي التابعة لحماس“.
وأضافت أن ”الوزارة قررت إنه في ظل تعثر إمكانية إجراء انتخابات عامة للهيئات المحلية في قطاع غزة، عمدت إلى التشاور مع النخب المجتمعية في المدن لاختيار رؤساء البلديات؛ لتعزيز الشراكة المجتمعية“.
وتسعى حركة حماس من فعلتها قطع الطريق على أي مساعي وطنية لإتمام المصالحة والتي من أهم مداخلها الانتخابات العامة.
وكان الرئيس محمود عباس بصفته رئيسا للشعب الفلسطيني، قرر ان تبدأ لجنة الانتخابات المركزية بالتحضير للإنتخابات العامة التي يجب أن تجرى في جميع أنحاء الوطن.
وكالة وطن 24 الاخبارية
