حسن جمال الشاب الفلسطيني الذي وهبه الله المقدرة على الكتابة وحسن الحديث، كان كفيل ما يحمله في أفكاره وإيمانه بقضيته الفلسطينية العادلة ودقة ملاحظته لما تقوم به حركة حماس الإنقلابية من تدمير وغسل أدمغة الشباب الفلسطيني في غزة، أن يدون وينشر بعض الحقائق التي يمنع على أي إنسان في غزة أن يتحدث بها، لأنها ببساطة كاشفة لعورة حماس ونظامها القمعي الإخواني التسلطي القامع للحرية.
وافق حسن على المشاركة بحلقة تلفزيونية على إحدى الفضائيات وكانت تحمل عنوان (أوسلو في عيون الشباب) والتي كانت حركة حماس سمحت لهذه الفضائية أن تطرح هذا الموضوع على الشاب في غزة، من باب أن ما سيطرح من الشباب سيكون هجوم تحريضي على منظمة التحرير الفلسطينية المثثل الشرعي للشعب الفلسطيني, ولتستغلها بأداوتها الإعلامية الصفراء لنواحي لا وطنية، وخاصة ان حماس وبعد سنوات حكمها الإنقلابي في غزة، كانت تعتقد أنها غيبت حقيقتها وأفعالها المهينة بحق الشباب والقضية الفلسطينية.
فطرح حسن أن على حركة حماس وخاصة إسماعيل هنية الاعتذار لمنظمة التحرير الفلسطينية على تخوين حركة حماس لها طوال25 عاما السابقة، لأن حماس كانت تعتبر كل ما جاء في أوسلو خيانة وخاصة حدود عام 1967 والتي تحدث اسماعيل هنية بها علنا، ان حماس توافق أن تكون الدولة الفلسطينية القادمة عليها، وتم تعديل ذلك في ميثاقها اجديد الذي أعلنه خالد مشعل قبل مغادرته رئاسة المكتب السياسي لحماس.
وكان سابقا قد قدم نشر مقارنة على حسابه الخاص على صفتحة الفيسبوك حول ما قدمته حماس خلال 10 سنوات من بناء مستشفيات وجوامع، بالإضافة الى تضامنه مع أصدقائه المعتقلين السياسين في سجون حماس
وحسن، هو أحد أيقونات غزة الصابرة الصامدة بكرامتها أما ظلم الإنقلابيين أصحاب الأجندة الإخوانية.
#الحرية_حسن_جمال
#لا_للاعتقال_السياسي_ يا_حماس
#بدنا_نعيش
