عناوين واهتمامات الصحف الفلسطينية الاثنين 16-12-2019

اعداد: وليد ظاهر، رئيس تحرير المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا

عناوين الصحف الفلسطينية

* “الحياة الجديدة”:

– الرئيس يبحث مع نظيره المصري آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية في ظل التحديات التي تواجهها

– مخطط استيطاني للاستيلاء على عشرات الدونمات جنوب قلقيلية واعتداءات واعتقالات بالضفة والقدس

– قطر تتبرع بمبلغ 20.7 مليون دولار لـ”الأونروا”

– اشتية: هناك قضايا ستقوم الحكومة بتصويبها لصالح المعلمين

– تعديل على دوام معبر الكرامة يوم غد

– مسؤول اسرائيلي: ارتفاع مستوى جرائم المستوطنين وحجم الأضرار بأملاك الفلسطينيين

– تجدد التظاهرات وسط بيروت غداة مواجهات عنيفة مع قوات الأمن

* “الأيام”:

– إصابات خلال مواجهات واعتداءات جديدة للمستوطنين

– الكشف عن مخطط استيطاني جديد في جنوب قلقيلية

– السيسي يؤكد للرئيس عباس على مواقف مصر الثابتة تجاه فلسطين وقضيتها

– معطيات لجيش الاحتلال: ارتفاع مستوى اعتداءات المستوطنين وحجم الأضرار بأملاك الفلسطينيين

– صحيفة عبرية: ترمب قد يعلن تفاصيل “صفقة القرن” قبيل تشكيل الحكومة بإسرائيل

– الكيلة لـ”الأيام”: تشغيل المستشفى التركي قريباً وسيتم العمل على تحويله إلى مستشفى “تحويلي”

– البرازيل تفتتح مكتباً تجارياً في القدس .. نتنياهو: ستنقل سفارتها في العام المقبل

* “القدس”:

– الرئيس يجتمع مع نظيره المصري على هامش منتدى الشباب في شرم الشيخ

– اقتحامات واعتقالات وإصابة عشرات العمال بالاختناق على بوابة قفين شمال طولكرم

– مخطط استيطاني للاستيلاء على عشرات الدونمات جنوب قلقيلية

– اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية و”الأونروا” لتقديم الدعم للاجئين

– في القدس.. 18 ألف منزل مهددا بالهدم

– البرازيل تعتزم نقل سفارتها الى القدس

– “الأوقاف” تطالب بوقف الحفريات في القصور الأموية

– منظمات حقوق الانسان: عنف المستوطنين تجاوز الخط الأحمر وقوات الاحتلال لا تقوم بدورها والقضاء تحول لصالحهم

اهتمامات الصحف الفلسطينية

ركزت الصحف الفلسطينية (الحياة الجديدة، الأيام، القدس) الصادرة اليوم الاثنين، في عناوينها على اللقاء الذي جمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش أعمال منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة.

وتحدثت عن تأكيدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت صحف الإثنين إلى أقوال وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي إن قضية اللاجئين الفلسطينيين تحسم وفق القانون الدولي.

وأولت صحف الصباح اهتمامًا بتأكيدات منظمات حقوق الإنسان أن عنف المستوطنين تجاوز الخط الأحمر وقوات الاحتلال لا تقوم بدورها والقضاء تحول لصالحهم.

ونشرت صحف هذا اليوم اعتبار وزارة الخارجية الفلسطينية أن تمديد ولاية “الأونروا” رد دولي طبيعي على المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية عليها.

وسلطت صحف الصباح الفلسطيني الضوء على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسعة فلسطينيين على الأقل من الضفة، بينهم أمين سر حركة فتح في القدس.

ورصدت أقوال مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج للأبحاث التطبيقية، سهيل خليلية، إن سلطات الاحتلال أقامت 4000 وحدة استيطانية في الضفة تناغما لما خطط له الاحتلال خلال الفترة الماضية من انشاء طرق وشبكات كهرباء ومياه وتوسيع مناطق صناعية وتصاعد الهدم لمشاريع الدول المانحة في مناطق (ج).

وتحدثت صحف فلسطين عن تأكيدات الجامعة العربية، أن الإسراع في تشكيل الحكومة من شأنه الاسهام في تخفيف حدة التوتر الذي يشهده لبنان.

وتحت عنوان (كلمة لا بد منها) كتبت صحيفة الحياة الجديدة في كلمتها:

تروج “المعارضة” أيا كانت هويتها وفي أي مكان كانت، خطابها على انه خطاب الخير والحقيقة، فيما ترمي خطاب الموالاة للشرعية الوطنية بكل مثلبة، حتى ليبدو وكأنه خطاب الشر والخديعة..!! غير أنه والحق يقال، كلما كانت المعارضة أصيلة في التعبير عن مشروعها الوطني، كلما جاء خطابها متوازنا وموضوعيا، لكنها وحينما تكون محكومة بتمويل خارجي، وأجندة إقليمية، كلما تبجح خطابها أكثر وأكثر بادعاءاته الترويجية، فلا يعود غير خطاب شعبوي، لا غاية له سوى مناكفة الشرعية الوطنية خدمة لتلك الأجندة، وذلك التمويل شاء ذلك أو لم يشأ..!!

وتابعت: والموضوعية التي تعني عدم التحيز، تظل أمرا بعيد المنال، لمن يظن أن المزايدات الشعبوية، والتنافخ الثورجي في الخطاب، يمكن لها تغييب الحقيقة، أو ترتيب الواقع كما ترغب أوهام التمويل الخارجي..!!

وأضافت: وبموضوعية والحق يقال أيضا، ان خطاب الموالاة للشرعية الوطنية، يتطرف أحيانا في التعبير عن انتمائه ودفاعه عن مشروع هذا الانتماء الوطني، وبجمل عاطفية يراها خطاب “المعارضة” ليست ذات صلة بالموضوعية (..!!) على ان الأمر هنا بالنسبة لخطاب المعارضة، لا يتعلق بالدفاع عن الموضوعية، وانما بالتأويل المشبوه لتلك الجمل، ووضعها في سياق الهجوم على الشرعية، لا على هذه الجمل ذاتها..!!

وختمت: ما من نص كامل مكتمل في صوابه، غير نص الوحي المنزل من فوق سبع سموات، الذي هو خطاب العلي القدير لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وللبشر أجمعين، وهذا خطاب يحتمل التفسير والتأويل، وكما قال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه “القرآن حمال أوجه” لكنه بالقطع لا يحتمل التحريف أو التزوير، ولا النقد بطبيعة الحال، لقداسته المحكمة بالتنزيل، وكل هذا يعني ان الخطاب البشري أيا كان، وكيفما كان، يظل قابلا للنقد، وكلما تحكمت به الموضوعية، جانب الخطأ وتحالف مع الصواب، لكنه وكلما تحكمت به الأهواء والغايات المدفوعة الأجر، صار قابلا للتزوير ومروجا للخديعة..!! نعني في المحصلة ما من خطاب بشري سواء كان للمعارضة أو للموالاة، غير قابل للنقد، غير ان هذا النقد، وكلما كان مسؤولا وموضوعيا، كان في نصابه الصحيح، وكلما كان مناكفا وشعبويا، افتضح أمر ضغائنه وتحامله المريض، بثرثرته التي لا طائل من ورائها..!! وهذه كلمة لا بد منها.

وبدورها وفي ذكرى يوم المعلم الفلسطيني كتبت صحيفة القدس المحلية تحت عنوان (الف تحية للمعلم الفلسطيني في يومه) في حديث القدس:

وافق يوم امس الاول ذكرى يوم المعلم الفلسطيني الذي يحتفل به في الرابع عشر من شهر كانون الاول من كل عام تقديرا لدوره في العطاء وفي تخريج اجيال واعية لقضيتهم التي هي قضية العرب والمسلمين الاولى، لأن فلسطين هي جزء من الامة العربية والاسلامية وواجب بل من الواجب والحق على كل عربي ومسلم الدفاع عنها ودعم شعبها وفي المقدمة دعم صمود المعلم الفلسطيني الذي يبني ويعد الاجيال ليكونوا على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقهم بعد تخرجهم، خاصة مسؤولية الدفاع عن قضيتهم الوطنية التي يحاول الاحتلال بكل السبل تصفيتها في هذه الايام بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية، التي تعمل ادارتها الحالية برئاسة الرئيس ترامب على تأييد الاحتلال للارض الفلسطينية.

وتابعت: فدور المعلم الفلسطيني له اهمية كبرى، بل اهمية تفوق كل فئات المجتمع فهو المسؤول عن تربية اجيال، مؤمنين بعدالة قضيتهم وبضرورة الدفاع عنها من كل المحاولات التي تستهدفها، ومن هنا جاء اسم الوزارة وزارة التربية والتعليم اي تربية الاجيال على حب الوطن ومواجهة محاولات الاحتلال وحليفته الاستراتيجية الولايات المتحدة النيل من قضية شعبنا.

وأضافت: ونظرا لأهمية دور المعلم بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص، فان من واجب السلطة الوطنية الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني والاسلامي توفير كل احتياجات المعلم ليتسنى له تقديم المزيد من العطاء لتخريج اجيال يساهمون في رفع شأن الوطن.

وأوضحت: واذا كان المعلم الفلسطيني يعاني من تدني راتبه، وكذلك من ظروف عمله غير اللائقة، خاصة في مدينة القدس التي يعمل الاحتلال على اسرلة التعليم فيها ويواجه المعلم التنكيل والاعتقال والمنع من دخول المدينة، وكذلك قيام سلطات الاحتلال باغلاق مدارس ومؤسسات تعليمية فأن من واجب الجهات الفلسطينية دعم صمود المعلم في المدينة المقدسة وتقديم كل الامكانات له ليواصل التصدي والتحدي لسلطات الاحتلال ومنع سيطرتها على المدارس والمؤسسات التعليمية تحت الاغراءات المادية وغيرها من الاغراءات الاخرى.

وتابعت: فالمعلم هو بمثابة البناء الذي يضع المدماك الاول في البناء، بل انه يضع كافة المداميك والاساس المتين لتخريج الاجيال الصالحة، والتي همها خدمة الوطن والمواطن.

واذا جاز لنا التحدث اكثر في هذه العجالة، فأننا نلفت انتباه المسؤولين بالعمل على تحديث اساليب التعليم والمناهج بحيث تشجع الطالب على التفكير وليس التحفيظ.

وختمت: ومع كل ذلك الف تحية للمعلم الفلسطيني في يومه وصدق الشاعر عندما قال (قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا).

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا