يظهر من مشاهدة الفيديو السابق أن الزميل الصحفي يوسف حسان كان يشعر انه سوف يواجه نفس المصير الأول أي الاعتقال في غزة، لذلك طلب من الناس الوقوف معه، هذه رسالة منه بعد خروجه بيوم في حال تم اعتقاله من جديد يطلب من الناس الوقوف معه.
ناشدت زوجة الزميل الصحفي يوسف حسان، النائب العام وحكومة الامر الواقع في قطاع غزّة والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بالكشف عن مصير زوجها الذي اختفت آثاره صباح يوم الأربعاء.
وقالت في تدوينة لها عبر صفحتها في موقع “فيسبوك”: “قام اليوم تنظيم فلسطيني في الساعة التاسعة صباحاً بحجز زوجي الصحفي يوسف خليل حسان، على خلفية التحقيق الصحفي الأخير”.
وأضافت: “حتى اللحظة لم يعود إلى المنزل، وكان قد تم تسوية الأمر قبل ذلك إلا أنّ تقاطع المصالح الشخصية والخواطر والرغبات الغير محسوبة تقف خلف الحجز” وفق حديثها.
وتابعت: “أُحمل المسؤولية كاملةً عن سلامة وحياة زوجي لحكومة الامر الواقع بغزّة، وأناشد كل الضمائر الحية والوطنية لإنقاذه، وأُطالب النائب العام بالتدخل فوراً وإنهاء هذه المهزلة، كما أُناشد الأمين العام للجهاد الإسلامي المجاهد أبو طارق النخالة بوقف هذه المهزلة، وتشكيل لجنة من أجل محاسبة المتواطئين”، بحسب زوجة حسان.
وأتبعت تدوينتها بأخرى، جاء فيها: “أُقدم فرصة أخيرة لإطلاق سراح زوجي، قبل أنّ أذكر كل الأسماء المتورطة في خطفه ومجريات ما حدث معه سابقاً”.
وفي تدوينة أخرى عبر صفحته في موقع “فيسبوك”، غرد د. حسام الدين الجزار الجزار : “معلومات أولية حول مصير الصحفي يوسف حسان تظهر روايات متضاربة حيث يزعم الجهاد أنه سلمه للأمن الداخلي والداخلي ينفي… وزوجته تحمل المسؤولية عن سلامة زوجها للحكومة والنائب العام والأمين العام للجهاد”.
وفي تدوينة أخرى له كتب: ” صفحتي تتعرض لبلاغات بالاغلاق، وصلتني رسائل لوقف النشر والتعليق والتهديد بإغلاق الصفحة، ساندوا زوجة الصحفي يوسف حسان فهي جيشه الوحيد،
#الحرية_للصحفي_يوسف_حسان “.
وتجدر الإشارة الى أن الصحفي يوسف كان قد أعد تقرير صدم غزة كلها وكشف فساد بعض القائمين على العمل الخيري في غزة، حيث بعد هذا التقرير تم اقتياد يوسف حسان معد التقرير الى الامن الداخلي بغزة وبعد ذلك أجبر على قراءة بيان اعتذار لسعيد الطويل من مكان اعتقاله.
لمشاهدة التقرير:
قصة الصحفي الذي تجرأ وتحدث عن الفساد في غزة – يوسف حسان
الصحفي يوسف حسان كان يشعر انه سوف يواجه نفس المصير الأول أي الاعتقال
