المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

هل يدخل خليفة بالودان البرلمان؟؟؟

صدفة عجيبة ان يتزامن تأسيس حزب أحمد عكاري و حنا زيادة مع توجيه الإتهام لراسموس بالودان بسيل من التهم.

لا ، ليس من قبيل المصادفة ان يأتي قرار المدعي العام متزامنا مع تأسيس حزب أحمد عكاري و حنا زيادة .
لكن يبدو ان دور بالودان قد شارف على الانتهاء ، و بدأ التحضير لإيجاد خليفة له ، لتأدية دور المرحلة الثانية من اللعبة .

الأن يظهر أحمد عكاري و حنا زيادة على الساحة لملأ الفراغ الذي سيتركه راسموس بالودان ، عندما خطر ببال المدعي العام فجأة توجيه الإتهام له باربعة عشرة تهمة ، إن نجا من إحداها فلن ينجو من الأخرى ، لتلقى بذلك ورقة بالودان في صندوق القمامة ، معلنة إنتهاء الدور المرسوم له .
فمن الان سيبدأ اللعب بورقة جديدة ، هي ورقة أحمد و حنا ، و هي ورقة اللعب الأخطر ، التي ستعتمد قاعدة ( و شهد شاهد من أهله ).
بدأ الإعلام الدانماركي يسوق منذ الان لأحمد عكاري على أنه إمام سابق للمسلمين ، حتى تكون لدغته سامة و مميتة .
أعرب عكاري عن نيته بإقفال جميع المساجد في الدانمارك في حال دخول حزبه البرلمان ، فهل سيدخل حزبه البرلمان ؟
الإجابة هي نعم . و لماذا نعم !!
نعم سيدخل حزب احمد و حنا البرلمان ، و بنفس الأصوات التي ادخلت ناصر خضر البرلمان ، حيث يرجح ان يخلي ناصر الساحة حينها امام احمد و حنا ، للعب الدور الذي لم يستطع ان يلعبه ناصر .
اللعبة تتغير قواعدها و لكنها لا تنتهي، ففينا يختبىء بالودان ، فما ان ينجح سياسي مغترب أو يتم توظيفه في أي مؤسسة أو دائرة حكومية ، حتى يتحول الى بالودان ، و يبدأ الطعن بأبناء جلدته من المغتربين ليثبت انه ملكيا أكثر من الملك .
كذلك فإن المغترب الذي يحتك ببالودان ليساعده على الظهور في الإعلام ، هو أخطر على المغتربين من بالودان نفسه.

لن يختفي بالودان ، فبالودان يسكن فينا .
و علينا ان ننتزع بالودان من داخلنا أولا،و نذكر قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ).

#راديو_المغتربين
#ماوراء_الخبر

Exit mobile version