كتب: أنس الدلو*
البيت الدنماركي في فلسطين هو مؤسسة مستقلة تتمركز في مدينة رام الله في فلسطين. يعمل البيت الدنماركي على تعزيز التبادل الثقافي بين الفلسطينيين والدنماركيين، حيث يضم المجلس، والطاقم، والشركاء، والزوار، والمشاركين في المشاريع كلا من الدنماركيين والفلسطينيين.
تقول هيلي شيربيك، مديرة البيت الدنماركي “نحن نؤمن بشراكة مباشرة قائمة على الاحترام حيث تستند مشاريعنا على ايديولوجية ثابتة مع شركائنا الدنماركيين والفلسطينيين ونحن نبحث دائما عن طرق جديدة للتعلم والاستفادة من بعضنا البعض. نحاول جهدنا للتكيف بفعالية مع الواقع المتغير الذي نعمل فيه ولنرى الامكانيات المحتملة التي تعرضها هذه التغيرات”.
الرؤية
تقوية الفهم والتقدير المشتركين بين الثقافة الدنماركية والفلسطينية وتشجيع قيم المجتمعات المتنوعة، والمنفتحة، والمتسامحة.
المهمة
تعزيز فرص التبادل الثقافي والتعليمي بين الدنماركين والفلسطينيين، وتعزيز التعاون بينهم على المستوى الفردي والمؤسساتي.
القيم
- يؤمن البيت الدنماركي بالمنفعة المتبادلة والمتساوية في الشراكة بين الدنماركيين والفلسطينيين.
- يلتزم البيت الدنماركي بتعزيز التطوع في جوهر عمله كوسيلة فعالة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
- يهدف البيت الدنماركي أن يكون مؤسسة لديها شفافية ويتوقع من الداعمين والشركاء والاخرين أن يتمسكوا بمسؤولية البيت الدنماركي تجاه رؤيته ومهمته وأعماله.
- يهدف البيت الدنماركي لتصميم وتنفيذ مشاريع مستدامة بالتعاون مع الشركاء وبالتالي امكانية استمرارها في المستقبل من دون تدخل البيت الدنماركي.
- يعتمد البيت الدنماركي في تصميم وتنفيذ مشاريعه على نهج قائم على حقوق الإنسان.
برنامج التطوع في البيت الدنماركي
برنامج التطوع في البيت الدنماركي هو برنامج تبادل ثقافات وخبرات بين أفراد يعيشون في الدنمارك وفلسطين. البيت الدنماركي يطابق أشخاص أو طلاب من الدينمارك للعمل في مؤسسات فلسطينية. هذه العملية تتم بناءً على مبادئ البيت الدنماركي للمطابقة، بحيث يستفيد كلا الطرفين، الأفراد والمؤسسات المستضيفة. بهذه الطريقة تكون العملية مستدامة للطرفان.
تبعا للتقيمات التي حصل عليها البيت الدنماركي من المؤسسات المستضيفه، فإنها تأكد على أهمية برنامج المتطوعين لعملها المؤسساتي، فالمتطوعون يحضرون طاقة جديدة للعمل، يرون الأشياء بطريقة مختلفة، لم ترى من قبل، كما وأنهم يساهمون بمهاراتهم لتطوير بيئة العمل، سواءً ببناء موقع إلكتروني للمؤسسة، أو القيام بأبحاث ميدانية، أو جمع البيانات، فهي أعمال ضرورية للمؤسسات، التي لم يتم تطبيقها لولا هذا البرنامج.
أما بالنسبة للمتطوعين السابقين، فقد قالوا إنها تجربة فريدة من نوعها على جميع الاصعدة، للتعمق داخل المؤسسات الفلسطينية، وكيفية إدارة الأعمال في فلسطين، تجربه تختلف كل الاختلاف عن ما هو موجود في الدنمارك. لقد تعرفوا على الثقافة الفلسطينية، عملية العمل وإتخاذ القرارات، والعقبات التي يواجهها الفلسطينيون بشكل يومي.
برنامج المتطوعين في البيت الدنماركي يشجع الناس في الدنمارك للتعلم عن فلسطين، التاريخ، والاضطهاد.
* أنس الدلو ناشط سياسي ومتدرب البيت الدنماركي في فلسطين
لزيارة موقع الببت الدنماركي في فلسطين على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) اضغط على احد الروابط أدناه: