في طلات سهى الطويل ! ..

بقلم: علاء أبو النادي

المدعوة “سهى الطويل” تظن أن هناك فلسطينيا واحدا لا زال ينظر إليها كجزء من إرث الشهيد الرمز ياسر عرفات (سامحه الله على هذا الاختيار). وأنها كما قالت: “أنا السيدة الأولى رضيتوا ولا ما رضيتوا” !!.

الأكيد أنها لا تعرف الشعب الفلسطيني، ولا تفهمه، وإن كانت “بيولوجيا” منه. وأنها تتصرف بكل يأس وانتهازية، عندما تثرثر وتهدد… على الفضائيات (المعروف خلفياتها).

وعندما تقول أن الشهيد أبو عمار ائتمنها على أي من أسراره، وأنها تدرك منهجه، ونستمع لفهمها لقرارته، وكيفية تعامله مع الآخرين فيما يخص قضيتنا الفلسطينية.. فهي تثبت وبلا أدنى شك أنها لم تعرف أبو عمار، وتستخف في العقل الفلسطيني.

السؤال المنطقي هنا: بما أنها تمتلك أسرارا وفضائح كما تدعي، فلماذا لم تطلع الشعب الفلسطيني والعالم عليها ؟! أم أنها تشعر بأن ثمن السكوت بات لا يكفي أو قد يتوقف ؟!

وهل تجوز التجارة بدم الختيار الشهيد (كقميص عثمان) ؟! هل تظن فعلا بأنها الأَولَى بدمه من أبناء شعبنا وثورتنا ؟!

هل لا تفهم وغيرها بأن شعبنا لا يأخذ الحقائق إلا ممن يؤتمن عليها، فكيف سنأخذ منها بعد كل ما رأيناه وعرفناه ؟! وكيف سنأتمنها وهي لم تعلم ابنة زعيمنا عرفات اللغة العربية، ولم تَعُد بها إلى فلسطيننا لتستقر فيها كما يحلم كل فلسطيني، وعلى خطى أبوها، أبو عمار الخالد فينا إلى يوم الدين ؟!

وبكل الأحوال، شعبنا الفلسطيني متمرس، ويعرف كيف يميز بين الصادق والمنتمي والوطني المخلص… وبين من يقبل بأن يكون قطرة من سُمْ، وأداة ضده وضد قيادته، ويتسول على الشاشات، وعضوا في عصابة ترامب ومستشاره “أوبراين ” الذي يحلم بإنجاز مهمة “استبدال القيادة الفلسطينية”، وجزءاً من إنجازاتهم اليائسة كصربيا وكوسوفو وغيرها…

فلتقل وتفعل (هي وغيرها) ما تريد، لن نكترث لها، ولا صلة لها في عقلنا ووجداننا الفلسطيني بأي شكل من الأشكال بأي شيء يتعلق في الشهيد الرمز أبو عمار، وقضيتنا الفلسطينية.

وعليها أن تعرف أن المزايدة على عروبة الشعب الفلسطيني، لن تخدمها، وإن كفلت لها راتبا شهريا من جهة ما، فكلنا نرفض حرق وإهانة علم أي بلد عربي وصور قادته، مهما كان الحدث، فنحن كأبناء للشعب الفلسطيني خير من يفهم العروبة، ومقتضيات الحفاظ عليها، وعلى مكانتها في نفوس أبنائها. ولن نسمح لأحد بالتملق على حسابنا ولا بالنجاح في استخدام كلمات حق في خدمة الباطل الذي يتجند له.

وأخيرا، أنصحكم بالضحك مع “نباهتها” وتلعثمها بالعربية، في كل طلة من طلاتها الجديدة، والتي وجدت حيزا على وسائل الإعلام الصَهيوني في هذا التوقيت بالذات. وأتمنى عليكم يا أبناء شعبي المرابط… أن تسألوا أنفسكم هل لا زالت تستحق ربط اسمها باسم شهيدنا، شهيد فلسطين ياسر عرفات ؟!

أما عن “السوقية” لنترك شعبنا الفلسطيني البطل يقرر من هو “السوقي” يا سهى.

علاء أبو النادي فلسطيني في الشتات

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا