هآرتس: الأمريكية من أصول فلسطينية ريما دودين ستصنع التاريخ

السناتور الأمريكي «ديك دوربن»: «ريما دودين» ستضيف رصيداً هائلاً لإدارة بايدن

أشاد السناتور الديمقراطي “ديك دوربن” بالمواطنة الأمريكية من أصول فلسطينية ريما دودين، التي تشغل حاليا منصبا رفيعا بالبيت الأبيض بمسمى “نائب مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض”.

وقال دوربن إن “ابنة المهاجرين هذه ستصنع التاريخ كأعلى مرتبة وظيفية حكومية تحتلها امرأة فلسطينية أميركية في السلطة التنفيذية”.

وأضاف قائلا “إنني ممتن لهذه المرأة المدهشة وممتن لخدمتها في مجلس الشيوخ، وخدمتها لشعب إلينوي وأمتنا. أعرف أنها ستكون رصيداً هائلاً للرئيس بايدن وللأمة. من النادر في هذه الأوقات – التي تنقسم فيها الأمة – العثور على موظفة مثل ريما تحظى بالتميز والنزاهة… لا أحد يفهم أفضل من ريما كيف يعمل مجلس الشيوخ”.

وقالت صحيفة هارتس بنسختها الإنجليزي: “لقد اكتسبت ريما فطنتها السياسية والدبلوماسية من خلال العمل الشاق وشغل جدها في منصب وزير الشؤون الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية في عهد الملك حسين، وشارك في مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في السبعينيات. كما ذكرت، ريما، مثل العديد من الأميركيين، بأنها كانت طفلة من المهاجرين جاء والداها إلى الولايات المتحدة كطالب جامعي قادم من الخليل في الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف السناتور دوربن “خلال الاقتحام الأخير للكابيتول، كانت ريما قلقة على سلامة أعضاء مجلس الشيوخ وموظفيهم وضباط الشرطة والقوات التي كانت تدافع عن هذا المبنى، وكانت قلقة أيضاً بشأن اللوحات والتماثيل وغيرها من الكنوز التاريخية التي لا تقدر بثمن، التي تم نقلها من جيل إلى آخر كجزء من إرثنا الوطني”. ستنضم ريما إلى موظفي رئيس الولايات المتحدة، (جو بايدن)، وسيكون لديها أفضل الروابط في واشنطن وستستغل أي فرصة متاحة في هذه المهمة الجديدة لسد الثغرات في أميركا، وجمع شعب هذا البلد ليصبح أمة أفضل.

رحب الديمقراطيون بتعيين بايدن في البداية لدودين حيث أشادوا بالتزامه بالتنوع، على الرغم من أن وسائل الإعلام المحافظة عادت إلى الظهور في التصريحات التي أدلت بها عندما كانت دودين طالبة جامعية قبل 18 عاماً تصف الانتحاريين الفلسطينيين بـ “الملاذ الأخير لشعب يائس”، كما شاركت دودين في احتجاجات مؤيدة لسحب الاستثمارات. رداً على الهجمات على دودين، قال مسؤول من فريق بايدن وهاريس لصحيفة هآرتس: “ريما سخرت نشاطها إلى العمل لتصبح زعيمة محترمة وموثوقة في مجلس الشيوخ الأميركي. إن سنوات خبرتها في مجلس الشيوخ ومنظورها ستساعد الرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس هاريس على الاستجابة للتحديات الأكثر إلحاحاً في بلادنا”.

ترجمة مركز الإعلام:

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا