سفيرنا في اقليم كردستان -العراق يزور مؤسسة الغد

زار السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في اقليم كردستان -العراق مؤسسة الغد يرافقه السيدة نوار نزال نائب السفير.
وكان في استقباله السيد فواز الطبيب المدير العام لمؤسسة الغد، وبحضور السادة اعضاء هيئة المؤسسة، السيد فارس الدباغ مدير المشاريع، السيد فراس السلمان مدير المعلوماتية، السيد دشتي بلباس منسق، واعضاء اخرين.
والتقى السفير نظمي حزوري ايضاً السيد معن الراشندي عضو المكتب السياسي.
وأشاد السفير بدور مؤسسة الغد، واستمع الى شرح تفصيلي لأهداف مؤسسة الغد، بكل الابعاد الخيرية العلمية الثقافية الادبية الفنية الرياضية، والتي بمجموع مهامها تمثل منظومة لحياة رائدة في عملية البناء والتطوير وتعزيز القدرات الى مهام عملها التي لها التقدير في كافة المجالات الخيرية والاجتماعية.
كما تطرق السفير نظمي حزوري، بشرح تفصيلي حول اخر المستجدات على الوضع السياسي الفلسطيني من جوانب عدة وما تواجهه القضية الفلسطينية من تحديات، وابرز مواقف السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والتي شكلت برفضه لصفقة القرن وكافة مخرجاتها من ما كانت تمثل من عدوان على السلام والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وما جاءت من قرارات للرئيس الاميركي السابق ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان المحتل، جميعها واجهت موقف واضح من سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين برفضها، ووضع رؤيته الخاصة لعملية السلام والتي حظيت بموقف دولي مساند لرؤية سيادته، وأيضا تمسك الشعب الفلسطيني وبقيادة الرئيس محمود عباس، من اجل تحقيق السلام العادل بحل الدولتين، الذي اساسه اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وعلى اساس قرارات الشرعية الدولية والتمسك بمبادرة السلام العربية، واي موقف يتعارض معها لا يمثل الاجماع العربي، بل يشكل طعنة للقضية الفلسطينية وتبرير لحكومة الاحتلال لتوسيع برامج الاستيطان وضم الاراضي وتهويد القدس، تحت غطاء ما يسمى التطبيع و السلام، وهذا يتعارض مع السلام العادل ومبادرة السلام العربية.
وتحدث حزوري حول الانتخابات الفلسطينية لانتخاب المجلس التشريعي الفلسطيني ومن ثم انتخابات الرئاسة، حسب المراسيم الرئاسية بالدعوة الى الانتخابات، وكذلك ما تحقق من اجتماع القيادة الفلسطينية في القاهرة للمضي بالعمل المتواصل لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واستمع حزوري الى مواقف هامة تؤكد على مساندة نضال الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني المشروع ذلك من ثوابت العراق والشعب العراقي، الذي لن يبخل يوما من العطاء من اجل فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والامكانيات، وتم التوقف امام محطات تاريخية حول ذلك ومع استمرا تلك المواقف الى الان ومستقبلا.
وكانت مناسبة غالية بان حيا سعادة السفير تضحيات الجيش العراقي الباسل والشعب العراقي من اجل فلسطين، وسيبقى ذلك وفاء من الشعب الفلسطيني للشعب العراقي الشقيق.
ومذكراً بالأرض الفلسطينية الطيبة التي تحتض رفات شهداء الجيش العراقي في مقبرتي جنين ونابلس.
وتم الاتفاق على التواصل المستمر والى التوجه لبرامج عمل مشتركة، وتخلل اللقاء تبادل هدايا رمزية..