بمشاركة واسعة من شعوب جمهوريات تشوفاشيا وروسيا الاتحادية وعدد من الدول الأجنبية، احتفل بعيد الثقافة الفلسطينية وذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
افتتح الاحتفال بعزف السلام الوطني لروسيا وتشوفاشيا وفلسطين.
الحفل نظمته وأشرفت عليه وزارة الثقافة التشوفاشية مع جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين، وأقيم في بيت الصداقة بين الشعوب بالعاصمة التشوفاشية، تشيبوكساري.
تخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن فلسطين حمل عنوان “موسيقى الحرب”، صورته قناة “RT” الروسية، وبينت فيه جرائم الاحتلال الاسرائيلي في حروبه على غزة والواقع الأليم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني المحاصر هناك.
وشارك بالاحتفال عضو مجلس الدوما عن حزب الرئيس بوتين، نيكولاي مالوف الذي حضر من العاصمة الروسية “موسكو” خصيصا، وأناتولي أوختياروف، النائب الأول لرئيس مجلس الكونغرس في جمهورية تشوفاشيا، وسلمان سولتانوفيتش، الممثل الشخصي للرئيس الشيشانى، إضافة الى نخبة من قادة السياسة والفكر وممثلي جمهوريات وشعوب تشوفاشيا وروسيا وموردوفيا وماري وشاركت فرق فنية وفنانين كبار من مختلف أنحاء روسيا بينها سيبيريا وموسكو وتتارستان وكيروف ويروسلافل ومدن أخرى.
كما شارك الفنان الفلسطيني أحمد داري من باريس بأغنية قدمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال عضو مجلس الدوما، نيكولاي مالوف، إن ما جرى ويجري للشعب الفلسطيني يجب أن ينتهي، وأكد بأن مثل هذه المناسبات والاحتفالات هي الطريقة الصحيحة للصداقة بين الشعوب للحفاظ على السلام على الأرض.
وقد ألقى شعراء وكتاب تشوفاشيا قصائد شعرية لمحمود درويش بلغات مختلفة، وتحدثوا عنه وعن حبه لوطنه ونضاله ضد الظلم في فلسطين والعالم، وألقوا قصائد ألفوها بأنفسهم تمجد نضال الشعب الفلسطيني العظيم.
وفى الكلمة التي ألقاها رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية التشوفاشية بسام فتحي البلعاوي، أكد أن كل ما يريده ويسعى اليه الشعب الفلسطيني هو العودة إلى وطنه وإلى مدنه وبيوته وقراه، وذكر أن كل انسان في العالم يفعل هذا كل يوم، فلماذا يحرم الشعب الفلسطيني من ذلك ويتهم بالإرهاب لمحاولته العودة لوطنه.
وأشاد البلعاوي بتضامن العديد من شعوب الجمهوريات الروسية مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، مؤكدا أن هذا التضامن يزيد من قوة الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي.
