الذكرى 12 لاغتيال اللواء الركن الدكتور كمال مدحت ورفاقه الثلاث

الاسم كمال ناجي المعروف أيضا باسم كمال مدحت (1951 – 23 مارس 2009) نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
صادف يوم أمس الثلاثاء 23/3/2021 الذكرى 12 لاغتيال الشهيد القائد المناضل اللواء كـــمــال مـــدحــــت..
ولد ناجي في مخيم جباليا في قطاع غزة في عام 1951 إلى لبنان عندما انضم إلى حركة فتح في سن السادسة عشرة. كان ناجي أحد المقربين من ياسر عرفات وخليل الوزير. ترقى ضمن صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وحصل على دكتوراه العلاقات الدولية والعلوم العسكرية من بلغراد. بينما كان مقر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينيات عمل ناجي كمعاون وثيق لعرفات.
في الآونة الأخيرة لعب ناجي دورا رئيسيا في تهدئة العنف والتوتر بين مختلف الجماعات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وفي تعزيز الحوار بين سوريا ولبنان والمجتمع الفلسطيني. في إشارة إلى الحرب على غزة 2008–2009 قال: “إذا كان ياسر عرفات على قيد الحياة كان قد بدأ الانتفاضة الثالثة وتمكن من جعل المقاطعة مقر المقاومة وجميع أنواع المبعوثين سوف يطرق باب يبحث عن حل لإنهاء القتال في غزة”. عمل نائبا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.

السيرة الذاتية للشهيد:
– ولد في جباليا عام 1952 وأنهى دراسته الثانوية بغزة وغادر القطاع عام ال67
– أنهى دراسة العلوم العسكرية في بلغراد
– أنهى دراسة الدكتوراة بالقانون الدولي من الجامعة اللبنانية
– التحق بحركة فتح بعد خروجه من غزة وكان أحد مسؤولي مرافقين القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية ياسر عرفات وشارك معه بكل المعارك
– تدرج بالدورات العسكرية حتى وصل لرتبة لواء
– عاد من تونس للبنان عن طريق قبرص عام 1986 بعد خروجه من بيروت مع القيادة الفلسطينية
– تقلد منصب قائد جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وقائد المنطقة الوسطى بين عام 1987 لغاية عام 1992
– شغل منصب مسؤول اللجنة الأمنية بمخيمات لبنان
– شغل قبل استشهاده منصب مساعد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
– اغتيل بعبوة ناسفة خلال عودته من عزاء الشهيد حسن البزم يوم 23/3/2009م
– متزوج وله ولد يدعى بلال وبنت تدعى ازميرالدا

يكتب القائد المناضل.. عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

الذكرى الثانية عشرة لرحيل القائد الشهيد
الدكتور كمال مدحت ” ابو بلال ” رحمه الله
ظهر يوم الاثنين 23 مارس اذار 2009 فجعت مخيمات الفلسطينيين في لبنان، بل واللبنانيون ووزراء الداخلية العرب اللذين كانوا يجتمعون في بيروت، بتفجير موكب اللواء الركن د. كمال مدحت وهو عائد من مخيم المية مية تحت سمع وبصر كل قوى الامن اللبناني والفلسطيني والمسح الجوي والأرضي لقوات اليونيفيل… انها عملية اثمة قام عملاء جهات معادية لعلاقات طبيعية على الاقل بين الفلسطينيين واللبنانيين اولا.
وثانياً التأكيد على ان لبنان ساحة مفتوحة للاغتيالات وفقاً للغرائز البشعة والمتوحشة ضد الاكثر اخلاصاً للبنان وفلسطين انها جريمة تجاوزت كل الحدود ذهب ضحيتها خيرة الخيرة من قادة فتح الاقرب لسيادة اللواء الدكتور الشهيد كمال مدحت اللواء اكرم ظاهر والعقيد حسني شحادة والملازم اول خالد ظاهر ولكل منهم تاريخ مشرف في الدفاع عن الثورة والالتزام بالمبادئ والقيم.
كان يومها فعالية تضامنية مع قطاع غزة المنكوب وظهر كمال بأبهى ما لديه من ابتسامة ولباس وكان عدد من قادة الفصائل الفلسطينية يحضرون الفعالية منهم الاخ علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يداعبونه كم انت جميلاً يا كمال حينما يتعلق الامر بغزة وكان يرد وبكل ثقة
انا اليوم فخوراً مزهواً بمسقط رأسي غزة وللعلم كانت الاجراءات قد اتخذت بعودة الاخ كمال إلى غزة ضمن الوفد المفاوض برئاسة الاخ ابو علاء قريع – وكان كمال يلمح وبإصرار على سرعة التنفيذ ويجري اتصالاته باللواء صلاح شديد في رام الله لمتابعة تنفيذ القرار.
كان وفياً مخلصاً للكوادر الفلسطينية وحازماً في وأد الفتن وسياسة القتل التي كان اخرها يوم الجمعة اغتيال رئيس اللجنة الشعبية بمخيم المية ومية رائد نوفل رحمه الله ذاك الرجل الذي يفيض شفا فيه وحرصاَ على اداء دوره وعلى درجة من التميز ونكران الذات وزميل له قتل معه ظلماً لإحداث فتنة في المخيم وتترافق هذه الاعمال الوحشية في وقت حساس وهو اجتماع وزراء الداخلية العرب في بيروت، وذلك له دلالات وابعاد واهداف مشبوهة وعلى كل صعيد.
وكان ابو بلال بحسه الامني ومصداقيته العالية بأن لا تكون مخيماتنا بؤر للتوتر وحقل تجارب لممارسة القتل قد أنهي الامر على مدار يومين السبت والاحد في المية مية – وعاد من بيروت بعد فعالية غزة لإكمال مراسيم العزاء في يوم الاثنين 23/3/2009 ليجد نفسه وزملائه الثلاثة اكرم – حسني – خالد يلتحقون بالمغدورين الاثنين يوم الجمعة أي في اليوم الثالث لرحيلهما غيلة وغدراً. هذه الجرائم استدعت ارسال وفداً امنياً فلسطينياً للمشاركة في التحقيق، وقد فتح لهم اللبنانيون على صعيد الحكومة واجهزة الامن والقضاء كل الابواب المغلقة للوصول إلى الجناة، ولكن بقي الملف مفتوحاً كما هو ملف سيد الشهداء ياسر عرفات.
إلى جنات الخلد يا كمال واصدقائك الخمسة اللذين احبوك في الحياة ورافقوك في الرحيل الابدي – في الوقت الذي كانت غزة بانتظارك تماماً كما هو بلال وازميرالدا وام بلال.. فأنك دائم الحضور رغم الغياب.
رحم الله القائد الحبيب اللواء الدكتور كمال مدحت ورفاقه الشهداء واسكنهم فسيح جناته مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا