بقلم: د. وائل الريماوي
اذا قلنا جميعا ( بما في ذلك جميع الفصائل و الاطراف التي تزاود و التي لا تزاود الان ) ان القدس عاصمة فلسطين ..فاين المنطق في اجراء الانتخابات بدون هذه العاصمه..و اي دوله و اي شعب في العالم يقبل بانتخابات بدون عاصمته ..وهذا اقل ما نقول…
و ثانيا: القبول بانتخابات بدون القدس يعني القبول بالقدس خارج المعادله و الإطار القانوني الفلسطيني..
وثالثا : انتخابات بدون القدس يلغي شرعية هذه الانتخابات ، كون القدس كما جاء في دستور فلسطين جزء من فلسطين و من الأراضي المحتله ، و شرعية الانتخابات تأتي من خلال شمولها كامل الأراضي الفلسطينية المحتله..
ورابعا : عدم شمول الانتخابات القدس يقود الى إلغاء جزء من الاعتراف الدولي المتكامل و الشامل لدولة فلسطين التي تشمل جميع الأراضي الفلسطينية المحتله و التي القدس جزء منها..
وخامسا : عدم اجراء الانتخابات في القدس يعني ضمنا الاعتراف بأنها خارج المكون الفلسطيني المتكامل قانونيا و في القانون الدولي و في الامم المتحده / الدوله الفلسطينيه .. اي اهداؤها عمليا لكيان الاحتلال.. اي الاعتراف عمليا بالسياده “الإسرائيلية” عليه..
وأخيرا و ليس اخرا : المجلس التشريعي ، و الانتخابات عموما اما ان تمثل كامل التراب و السكان / المكون الفلسطيني المحتل ( و القدس جزء من هذا المكون و عاصمته ) .. او ان لا تكون…