النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 17- 12-2021

*رئاسة
سيادة الرئيس يهاتف زوجة محافظ غزة الأسبق محمد القدوة معزيا بوفاته

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، زوجة محافظ غزة الأسبق محمد القدوة، معزيا بوفات
وأشاد سيادته، خلال الاتصال، بمناقب الفقيد ونضاله الطويل لخدمة شعبه ووطنه، معربًا عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
الراحل القدوة سياسي ووزير سابق، وكان أول محافظ لمحافظة غزة بين عامي (1996 و2014)، وكان رئيسا للغرفة التجارية في قطاع غزة، ومستشارا للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات

*مواقف فتحاوية
“فتح” تدعو أوروبا لخطوات عقابية ضد منظمات الاستيطان الإرهابية

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة ضد عنف المستوطنين الإرهابيين.
ودعت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها جمال نزال، اليوم الجمعة، تلك الدول لتحمل مسؤولياتها الدولية تجاه ردع المنظمات الإرهابية التي تعمل لصالح المستوطنين.
وطالبت “فتح” دول العالم خاصة أوروبا باتخاذ خطوات لحظر دخول المستوطنين المعروفين بالضلوع تأييدا أو نشاطا في المنظمات الإرهابية الاستيطانية التي تروع أبناء شعبنا، وتحت حماية او رعاية تصل شكل التسهيلات والتواطؤ من قبل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وقالت “فتح” : بات مطلوبا وضع حد لهذه الممارسات، ونؤمن أن باستطاعة الدول الأوروبية اتخاذ موقف يعبر عن خروجها عن الصمت، تجاه الإرهاب الاستيطاني.

ودعت حركة “فتح” الجاليات الفلسطينية في العالم، الى تعريف المستويات البرلمانية والشعبية في المجتمعات المضيفة بخطورة ما يمارس الاحتلال الإسرائيلي من فظائع من خلال ذراعه غير الرسمية وهي المستوطنين المسلحين في غالبيتهم بسلاح يهدد أمن شعبنا أفرادا ومجتمعات على السواء.

*عربي ودولي
الجمعية العامة تصوّت بالأغلبية على قرار يؤيد حق شعبنا في تقرير المصير

صوتتّ الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالأغلبية على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقالت بعثة دولة فلسطين في الأمم المتحدة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، إن القرار اعتمد بأغلبية 168 دولة صوتت لصالح القرار، وعارضته (5) دول هي: إسرائيل، وجزر المارشال، وميكرونيزيا، والولايات المتحدة، وبالاو، وامتنعت (10) دول عن التصويت.
وأوضحت أن “القرار يعيد التأكيد من جديد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة فلسطين، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت”.
وأضافت أن “القرار يؤكد كذلك على الضرورة الملحّة للقيام، دون تأخير، بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إستنادا إلى قرارت الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس وجود دولتين”.
وشكر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور الدول التي صوتت لصالح القرار، مشيدًا بالتأييد الساحق له، ومعتبرًا أن التصويت لصالح القرار “هو الخيار الوحيد لكل الدول الملتزمة بالشرعية الدولية”.
وشدد على أن “دعم العديد من الدول لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعكس تجربتها ونضالها ضد الاستعمار، وكما حققت هذه الدول حريتها واستقلالها لن تكون فلسطين الاستثناء وستأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم كدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقال منصور: “إن هذا التصويت يدل على شبه إجماع لدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني كما كان في السنوات السابقة، الأمر الذي يؤكد أن المجتمع الدولي يدعم وبقوة حقوق الشعب الفلسطيني في كافة جوانبها، بالرغم من الجهود الفاشلة من قبل إسرائيل لإحداث تغيير في هذا الموقف الدولي المبدئي والثابت”.

*إسرائيليات
إصابة مواطنين وتضرر ممتلكات في هجمات للمستوطنين على قرى وبلدات بنابلس

أصيب عدد من المواطنين بجروح، وتضررت ممتلكات، اليوم الجمعة، إثر هجمات شنها مستوطنون، على عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس.
ففي قرية قريوت جنوب نابلس، أصيب عدد من المواطنين بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في القرية.
المستوطنين مارسوا سياسة إجرام في قريوت، حيث هاجموا المنازل واعتدوا على المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات نقلت للمشافي وحاولوا خطف المواطن وائل مقبل، إلا أن تصدي الأهالي لهم حال دون ذلك. محذرا من تصاعد الهجمات واستهداف المنازل والقرى خاصة المحاذية للمستوطنات.
وحطموا عددا من مركبات المواطنين قرب مدخل بلدة سبسطية شمال نابلس.
كما هاجموا المستوطنين كراجا لتصليح المركبات، تعود ملكيته للمواطن عدي يونس الحاج، وحطموا المركبات المتوقفة على مقربة منه.
وداهم الاحتلال عدة منازل على مدخل البلدة، والقريبة من مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي المواطنين، في ظل انتشار واسع لجنود الاحتلال الإسرائيلي على الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس.
وفي برقة شمال نابلس، هاجم مستوطنون منازل المواطنين بالرصاص، وأحرقوا “بركسا” تعود ملكيته لأحد المواطنين.
عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الغربية لبلدة برقة، عرف منها منزل المواطنين عبد السلام وفالح صلاح. وأطلقوا الرصاص الكثيف تجاه الأهالي في برقة، وأحرقوا “بركسا” تعود ملكيته للمواطن نزار سيف.
الأهالي تصدوا لهجوم المستوطنين الذي يتجمعون بالمئات في مستوطنة “حومش” المخلاة، وينتشرون على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
وشهد الشارع الرئيس المحاذي لمستوطنة “حومش” المخلاة انتشارا كبيرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي وفر الحماية للمستوطنين، وأغلقه امام مركبات المواطنين، ومارسوا أعمال عربدة ورددوا الشعارات والهتافات العنصرية الداعية لقتل العرب

*أخبار فلسطين في لبنان
فصائل “م.ت.ف” في منطقة صور ترفض الاتهام والتخوين بحق الأمن الوطني، وتؤكد أنّ أمن المخيّمات مسؤولية وطنية ممنوع العبث بها

بيان صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور: (أمن المخيمات مسؤولية وطنية ولن نسمع بالعبث فيها)
عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اجتماعًا استثنائيًا توقفت فيه أمام الحدث الأليم الذي وقع في مخيّم البرج الشمالي وما نتج عنه من تداعيات، وأكدت ما يلي:
1- نتوجه بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعوائل الشهداء ولعموم أبناء شعبنا الفلسطيني، ونؤكد أنَّ الشهداء هم شهداء الشعب الفلسطيني ونثمن عاليًا صبر أبناء شعبنا في مخيّم البرج الشمالي.
2- ندين ما حصل أثناء مراسم تشييع الشهيد حمزة شاهين، وندعو إلى التعاطي بأعلى قدر من المسؤولية الوطنية حفاظًا على أمن شعبنا ومخيّماتنا في لبنان وقطع الطريق على كل المشاريع المشبوهة التي تستهدف مخيماتنا كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية.
3- ندعو الجميع إلى قطع الطريق على كل مشاريع الفتنة من خلال وضع الأمر في عهدة الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية، وانتظار نتائج التحقيقات، ونثمن موقف الإخوة في حركة “فتح” واستعدادهم لتسليم كل من يتم استدعائه.
4- ترفض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اتهام قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومبدأ الاتهام والتخوين الذي يساهم في زيادة الاحتقان بين أبناء شعبنا.
5- نثمن الدور الإيجابي للإخوة في الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفاعليات الاجتماعية والروحية ومسارعتها للعمل على معالجة تداعيات ما جرى.
6- نؤكد سياسية اليد المفتوحة مع كل القوى والأطراف الحريصة على أمن لبنان الشقيق وشعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان.

*آراء
جهاز كشف التطبيع بقلم : هادي مرعي

الذين يعلنون رسميًا التطبيع مع الكيان الإسرائيلي يسهلون علينا مهمة مواجهتهم، لكننا نعاني من أولئك الذين يلعبون على الحبلين، فمن جهة يؤيدون حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى الوطن، ويرفضون الإحتلال، ويدعون إلى تحرير الأقصى من الحصار الذي تفرضه عليه سلطة الاحتلال بقصد توهين الفلسطينيين وإضعافهم، وحملهم على الاستسلام، والشعور باليأس، والمضي في خيار التطبيع، وتأكيد بقاء الكيان الإسرائيلي هو المهيمن والمسيطر بالكامل، وبيده القرار، وتقع عليه مسؤولية قيادة المنطقة، وإدارة شؤونها لما تجده من موافقة وقبول من دول أعربت قولًا وفعلاً عن رضاها بسلوكه، بل والحديث المباشر معه عن تهديدات مباشرة، ونخشى أن يأتي اليوم الذي يتحول هولاء المطبعون إلى شركاء وأصدقاء، وربما يقولون لإسرائيل: مصيرنا واحد، ومستقبلنا واحد، وعدونا واحد، وسنقاتل معا لنحافظ عليه.
ومن جهة نجد أن هولاء يكتبون وينشرون ما يعن في خواطرهم من أفكار، ويبحثون عن طرق جديدة لتوهين الشعوب، وتسخيف مشاعر الوحدة والتضامن مع فلسطين، ويذهبون أبعد من ذلك إلى تحميل الفلسطينيين مسؤولية جرائم الاحتلال ووحشيته، وما يقوم به من إبادة بشرية، وتهديم للمنازل، وتجريف للمزارع، ويحاولون تحسين صورته، والترويج لفكرة إن الفلسطينيين لا يستحقون الدعم، بل لا بد من التعايش مع الكيان الإسرائيلي والتقارب معه والتفكير بما يجمع العرب به من مشتركات، وكأنه دولة حضارية تمتلك تاريخا وحضارة وتستحق العلاقة المتوازنة.
يمارس هؤلاء دورهم في الترويج للتطبيع بوسائل وطرق تقليدية، وبعضها مبتكر تعتمد أدوات الخبث، والعبارات المنمقة، والإشارات إلى ضرورات التخلص من العداوات والحروب والمشاكل التي دفعت شعوب المنطقة ثمنا باهظا لها، ومنها الشعب الإسرائيلي قفزًا على حقائق التاريخ والجغرافيا والدين حيث يتحول المغتصب إلى ضحية وشريك، وإن المعاناة والموت والتهجير الذي أصاب الفلسطينيين من الصهاينة هو ذاته الذي واجهه الصهاينة من الفلسطينيين، حيث يتحول الضحية إلى مجرم، والقاتل الحقيقي إلى ضحية، ولا بد من إنصافه، والاقتصاص له من الجاني، وعلى الأقل التنازل المشترك من الطرفين لتمضي الأمور قدمًا، وترك العذابات والمعاناة وجرائم الاحتلال لتبقى مجرد ذكريات في رؤوس الضحايا لاقيمة لها!!
هؤلاء بحاجة إلى عرض على جهاز كشف التطبيع، وليس الكذب، فمثلهم يحار معه جهاز كشف الكذب، وقد يتعطل، والأفضل هو ابتكار جهاز لكشف التطبيع، ولنتيقن من كل واحد منهم، هل هو مطبع أم لا؟
المصدر: الحياة الجديدة

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا