‘حماس’ لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين

بقلم: سعدات بهجت عمر

نحن لسنا أطباء، وأنتم لستم أنقياء، نحن لسنا مطمئنين، وحياتنا معكم لا تُطاق، والشقاء لا يطاق. شعبنا مليء بهمهمات ذعر وظلام ويتدفق دموعاً ودماً داخل زريبة لحمه الساخنة. يخاف إن يتكلم، يتزين باجنحة مزيفة يصيح يغني يبكي شهقة القلب القاسية. نحن لسنا الضوء الكامل. نحن الليل لكن شُعَلٌ تربض بين ضلوعنا تأكلنا نحن الليل الذي يأكله الضوء الفلسطيني. نخاطر لا يائسين ولا مترنحين لنا صولات وجولات كثيرة ضد عدونا في الليل والنهار. دائماً نقفز من نومنا ننتصب واقفين حُماة لا غَدَّارين. أنفسنا عزيزة ومتمردة تُناضل لانتشالكم من التيه واليأس كي تنتصروا على سعادة ارهابكم وارهاقكم وعلى الموت! تتمرنون وتتدربون أجساداً فقط كقرصان مُحارب بسيطاً وقوياً وَطَيّعاً. لا والله لا تحافظون على العقول يقظا وصافية وحادة البصيرة. لا نثق في نضالكم الذي يلتهم ويقتل شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة ومخيمات لبنان لتضيع بكل الاضطرابات التناقضات ومنغصاتها للإيقاع بفلسطينيتنا الصاعدة داخل نداء التجنيد فلا أهلاً ولا سهلاً ولا دار أخلاق لكم. فلستم الروح بل أنتم الرائحة النتنة الكريهة للنتنظيم الدولي لما يسمى بالإخوان المسلمين. قاتلكم الله على جرائمكم التي اقترفتموها في فلسطين والأردن والجزائر وتونس ومصر وسوريا وبالامس في مخيمات لبنان.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version