بقلم: سعدات عمر
سلامٌ عليكم #وفتح تملئ الأفق، وهي تصرخ وتنادي بين أذرع طرق #فلسطين ومدنها وقراها ومخيماتها وحاراتها وفي شتاتها، هل من مجيب دعوة الفتح يا أبناء الفتح وجماهيرها لصوت الجزر. فالكل الفتحاوي من القمة إلى القاعدة يحتفظ بالمسار الثوري المستقيم البعيد عن الفوضى والاعوجاج.
فعالمنا الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة يدور دورته، و #فتح تقرأ التاريخ جيداً، وتقرأ حراسة ليله، وساعات مطره!!!
فلصوص الليل الإسرائيلي الصهيوني يهيئون للموت والفتنة من جديد والأدوات هم أنفسهم من قاموا بالانقلاب الدموي الأسود، فإن #الفتح للسر هوامش سعيدة، ومكائد، ومفاتن صعبة، وحياة شعبنا الفلسطيني المُترددة بخيلاء على كل مفترق، وطريق بأجندة مُعرّفة مبتدأ التآمر بنهاية فسيحة أحياناً وضيقة أحياناً أخرى ليرحل عنها الظل ظل الخيانة المُظلل بحفنة من الدولارات عن طريق شرعية المحتل الإسرائيلي، ولن ننسى ابداً أن #فتح تُحسنُ معرفة الظلال جميعها.
فلا عِفَّةُ حماس المزعومة، ولا بلاء اجرامها المشهود قادران على القيام بإيقاد نار الفتنة من جديد لأن الفتحاوي المؤمن بفتح لا يُلدغ من الجحر مرتين تحت أسلحة الحرب والحراب الإسرائيلية والمطبعين والمُسربين. فجنود #الفتح أشدَّاء مُخلصون للعهد وللقسم وللكلمات ولرصاص البنادق التي تعلموها وتلقوها من أبو عمار ومن أبو مازن عُشَّاق الشهادة والحرية سيولاً وعاصفة صعب وصفها.
