من الصحافة العربية العربية الجمعة 4-2-2022

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الشرق الاوسط: «النواب» الليبي يواصل تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة.. عودة مفاجئة للمشير خليفة حفتر إلى موقعه كقائد عام لـ«الجيش الوطني»

كتبت الشرق الاوسط: رغم كثرة المنتقدين لقرار تغيير الحكومة الليبية المؤقتة، يواصل مجلس النواب الليبي تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة «الوحدة الوطنية» الحالية، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.

وتزامنت هذه التطورات مع عودة مفاجئة أمس للمشير خليفة حفتر، المرشح الرئاسي، إلى موقعه كقائد عام لـ«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، بعد أن أنهى تنحيه مؤقتاً عن المنصب، وعاد لممارسة مهامه، فيما عاد الفريق أول عبد الرازق الناظوري لرئاسة الأركان العامة للجيش.

ولم يعلن «الجيش» رسميا عن هذه الخطوة، التي أكدتها مصادر عسكرية وتناقلتها وسائل إعلام محلية، علما بأن حفتر كان قد تقاعد اختياريا، وبشكل مؤقت، عن منصبه قبل الإعلان عن تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 24 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكلف الناظوري بقيادة الجيش.

في غضون ذلك، قال عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، إن العمل مستمر على تغيير الحكومة الحالية والتعديل الدستوري، لافتا إلى أن تغييرها «ليس خيارا لمجلس النواب»، على اعتبار انتهاء مدة ولايتها، وفقا لقرار منحها الثقة، الذي يقضي بأن تنتهي أعمال الحكومة في 24 ديسمبر الماضي.

وتقدم مرشحان للانتخابات الرئاسية، هما فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» السابقة، وأحمد معيتيق نائب رئيسها. بالإضافة إلى مروان عميش كمرشح ثالث بملفاتهم إلى مجلس النواب، استعدادا للجلسة التي سيعقدها المجلس الاثنين المقبل بمقره في مدينة طبرق (شرق)، لتقديم رؤيتهم وبرامجهم، يعقبها جلسة في اليوم التالي للتصويت. كما قدم معيتيق، أمس، إقرار الذمة المالية الخاص به وبأسرته للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمقرها في العاصمة طرابلس.

في غضون ذلك، نفى الناطق باسم الحكومة، محمد حمودة، لـ«الشرق الأوسط» ما نسب إليه من تصريحات تتضمن التهديد باستخدام القوة في حال اقتراب أي حكومة جديدة من طريق السكة، مقر حكومة الوحدة بالعاصمة طرابلس.

ومن جهته اعتبر حسين القطراني، النائب الأول للدبيبة، أن تغيير الحكومة «لا يهم، لكن يجب أولا الاتفاق على خريطة طريق واضحة المعالم والتوقيت»، لافتا إلى أن الخلاف «ليس كبيرا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، رغم تأكيده أن تغيير الحكومة «شأن مجلس النواب باعتباره صاحب الشأن».

كما نفى القطراني لوسائل إعلام محلية أمس تصريحا، نسبه إليه السفير اليوناني بخصوص الاتفاقية المثيرة للجدل التي أبرمتها حكومة «الوفاق» السابقة مع تركيا، وقال إن ما نقله عنه السفير غير صحيح، مشيرا إلى أن مجلس النواب لم يوافق على هذه الاتفاقية حتى الآن.

في سياق مختلف، كشفت لجنة المطالبة بحقوق ومستحقات فرق الرصد والاستجابة السريعة عن اعتداء الحرس الخاص للدبيبة على عاملين تابعين لها، وطالبت في بيان لها، مساء أول من أمس، النائب العام بالتحقيق فيما وصفته بالتصرفات الهمجية التي قام بها الحرس واعتقالهم،

مشيرة إلى أن عناصرها تعرضت للضرب والشتم والإهانة بعد مطالبتهم بمكافآتهم المتأخرة، التي وعدت الحكومة بها.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية اعتداء الحرس بالشتم والضرب على العناصر الطبية، التابعة لمراكز العزل الخاصة بجائحة «كورونا»، أثناء تظاهرهم أمام مقر الحكومة بطريق السكة في العاصمة طرابلس، للمطالبة بصرف مستحقاتهم.

من جهة ثانية، أعرب خوسيه ساباديل، سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، لدى اجتماعه مع علي الحبري، نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، أمس، عن استعداد الاتحاد دعم إعادة الإعمار الشامل، باعتبار أن الاقتصاد يمكن أن يكون المحرك الرئيسي للسلام، لافتا إلى وجوب توحيد مصرف ليبيا المركزي ليُساهم النظام المالي في الانتعاش الاقتصادي.

ومن جانبه، بحث اللواء صلاح النمروش، آمر المنطقة العسكرية ببلديات الساحل الغربي، خلال اجتماع موسع مع مديري الأمن بمدينة صبراتة توحيد الجهود الأمنية والعسكرية في محاربة الجريمة والتهريب، والهجرة غير الشرعية بالمنطقة.

القدس العربي: غانتس يوقّع اتفاقات أمنية مع البحرين… وزيارته للمنامة تشمل مناورات عسكرية مشتركة

كتبت القدس العربي: واصل وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أمس زيارته للبحرين، وهي اول زيارة لوزير جيش إسرائيلي لدولة خليجية. واستغل هذه الزيارة المتواصلة منذ أول أمس لتوقيع اتفاقيات تعاون أمني واسعة، ما كانت لتتم لولا ضوء أخضر من السعودية. ومن المفترض أن يحضر غانتس اجتماعا أمنيا إقليميا في المنامة.

وأبرمت إسرائيل والبحرين، أمس الخميس، اتفاقا حول تعزيز التعاون في المجال الأمني. وذكر مكتب غانتس أنه أجرى لقاء مع وزير الدفاع البحريني، عبد الله بن حسن النعيمي، في مقر الوزارة في المنامة، حيث وقعا على اتفاق يتوقع أن “يساعد في تعزيز التعاون الاستخباراتي وإقامة أساس للتدريبات وتمرير تعاون بين قطاعي الصناعات الدفاعية للبلدين”. وقال غانتس في هذا السياق: “التعاون الاستراتيجي الذي نرفعه اليوم إلى أعلى نقطة جديدة مع توقيع هذا الاتفاق وعقد اللقاء المهم مع الملك، يمثلان استمرارا لاتفاقات إبراهام والعلاقات المتطورة بين بلدينا وشعبينا”. وأضاف: “بعد مرور عام واحد فقط من توقيع اتفاقات إبراهام نحن هنا نبرم اتفاقا مهما في مجال الأمن سيتيح ضمان تعاون وثيق وتعزيز أمن كلا البلدين والمنطقة برمتها”.

وأشار المعلق العسكري لصحيفة “معاريف” طال رام لأهمية هذه الزيارة للبحرين ، وقال إنها ستشمل ايضا مناورات عسكرية مشتركة، مؤكدا الأهمية الرمزية لذلك.

وأضاف أن المناورة العسكرية المشتركة تستبطن إشارة واضحة لإيران البعيدة 200 كيلومتر فقط عن البحرين. وقال رام أيضا إن غانتس لا ينوي فعلا تقديم مساعدات للجيش اللبناني بقدر ما هو يوظف ذلك لأغراض دعائية.

وأشار رام لازدياد التوتر غير المعلن بين غانتس ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت اللذين يختلفان في التوجهات وتسود علاقاتهما غيرة وخصومة سياسية وشخصية متبادلة.

ونوّه رام إلى أن الاتفاقات الأمنية بين إسرائيل والبحرين ستتيح تعميق التعاون في الاستخبارات والمعلومات وبيع السلاح. وتابع “البحرين ليست دولة مهمة لكنها تتمتع بموقع استراتيجي بالنسبة لإسرائيل وغيرها، ولم يكن بإمكانها أن تستضيف غانتس وتعزز علاقاتها مع إسرائيل بهذا المستوى دون ضوء أخضر من السعودية وما نشهده هو فعلا تحول تاريخي. أقول هذا دون قطرة واحدة من السخرية”.

إلى ذلك تمسكت منظمة “أمنستي” بنتائج تقريرها الذي يدين إسرائيل ويصفها بدولة “أبرتهايد”. وشددت على أنها “ستواصل فضح الفصل العنصري” الإسرائيلي بحق الفلسطينيين” بينما جددت فلسطين ترحيبها مجددا بتقرير “أمنستي”، واعتبرت الرفض الأمريكي له “حماية لجرائم إسرائيل” المتواصلة والمتمثلة بالمصادقة على بناء 1500 وحدة استيطانية في التلة الفرنسية في القدس الشرقية، وهدم مزيد من البركسات والمنشآت الفلسطينية.

الخليج: حفتر يعود لقيادة الجيش الليبي بعد تعثر الانتخابات.. الدبيبة يجدد رفضه قيام حكومة مؤقتة وواشنطن تحذر من عودة الإرهاب

كتبت الخليج: عاد المشير خليفة حفتر لممارسة مهامه قائداً عاماً للجيش الوطني الليبي، وهو المنصب الذي تركه مؤقتاً من أجل خوض انتخابات الرئاسة التي تعذر إجراؤها، فيما جددت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة موقفها بعدم تخليها عن السلطة حتى إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في البلاد.

غموض المواعيد

وكان حفتر تنحى مؤقتاً عن منصبه كقائد عام للقوات المسلحة في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وما زال موعد إجرائها غير محسوم حتى الآن.

وينص قانون الانتخابات على أن أي مواطن ليبي يرغب في الترشح «سواء كان مدنياً أو عسكرياً، يتوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب فإنه يعود لسابق عمله وتصرف له مستحقاته». وتعذر إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد ضمن خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد إعلان مفوضية الانتخابات حالة القوة القاهرة.

كما تعذر إجراء الانتخابات الليبية للسبب ذاته في الموعد الثاني المقترح 24 يناير/كانون الثاني 2022، ولا يبدو أنه سيتم إجراؤها في موعد قريب.

الناطوري رئيسا للاركان

وأكدت مصادر في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي عودة المشير حفتر لممارسة مهام القائد العام للقوات المسلحة من مقرها في الرجمة جنوبي بنغازي شرقي البلاد. واضافت المصادر أن حفتر أنهى تكليف الفريق أول عبد الرازق الناظوري كقائد عام وأعاده الى منصبه السابق رئيساً لأركان القوات المسلحة.

وعاد أغلبية المرشحين الرئاسيين السابقين إلى أعمالهم السابقة، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، بعد تعذر إجراء الانتخابات.

تشدد الرئاسي

من جانب آخر، كررت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة موقفها السابق مشددة على عدم تخليها عن السلطة حتى إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في البلاد. وأكد الدبيبة بتغريدة على حسابه على تويتر ليل الأربعاء الخميس، أن حكومته مستمرة في أداء مهامها. كما شدد على أنه لن يعترف بأي حكومة تغيير أو مؤقتة، ما يشي بمستقبل قاتم قد يعود للتخييم على المشهد الليبي، إذا ما أصر البرلمان في جلساته المقبلة على المضي في تشكيل حكومة جديدة.

يجيء ذلك في وقت جددت الولايات المتحدة تأكيدها أن الانتخابات هي أفضل طريق لتحقيق الاستقرار في ليبيا، فيما عبرت عن قلقها من عودة النشاط الارهابي في الجنوب. وقالت السفارة الأمريكية، إن السفير ريتشارد نورلاند بحث مع النائبة رحمة أبو بكر علي، التطورات الأخيرة في الجنوب خاصة بعد عودة نشاط تنظيم «داعش» وخطورته على المنطقة.

المصدر: الشرق الجديد

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا