وصل المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح إقليم رام الله والبيرة ننشره كما وصل.
بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح إقليم رام الله والبيرة
يا جماهير شعبنا الأبي المقاوم
انها مسيرة الكفاح والنضال المتوقدة والمستمرة ضد هذا الاحتلال الكولينيالي الاحلالي، والذي ينتهز كل الفرص والظروف لإخضاع شعبنا وكسر شوكته ظانا بذلك أن إرادة الظلم والطاغوت قادرة على قتل إرادة الحرية والاستقلال التي تتجلى في أبها صورها عبر مسيرة شعبنا الكفاحية المظفرة.
يا أهلنا يا أحبة الشهداء
تتواصل جرائم الاحتلال وقواه الفاشية في قتل وتشريد أبناءنا وتهويد أرضنا وإحلالها لقطعان المستوطنين والهجوم الشرس على أسرانا البواسل، وما عملية الاغتيال الأخيرة بحق أبناء حركتنا الثلاثة الأبطال في مدينة نابلس جبل النار وما يحصل في حي الشيخ جراح من اعتداءات بغاة المستوطنين على تهلنا وطردهم من بيوتهم، والإجراءات العقابية بحق أسرانا الأبطال إلا تأكيد للقاصي والداني أن هذا المحتل ومستوطنيه لا يفهم لغة السلام وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته اتجاه شعبنا فلا نامت أعين الجبناء والظالمين.
يا أبناء شعبنا المرابط
في ظل استمرار عنجهية الاحتلال وصلف المجتمع الدولي والقهر الذي يمارس على شعبنا لا بد لنا من وقفه جادة ومسؤولة مع الذات تبدأ برص الصفوف، وتمتين جبهتنا الداخلية، بمكافحة كل الأمراض الخبيثة التي ينشرها الاحتلال بين صفوفنا، وإحياء حالة التضامن الوطني والإنساني، وروح التكافل الاجتماعي وترسيخ مفاهيم المحبة حتى نبلغ درجة الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر أنحاء الجسد بالحمى والسهر.
علينا أن نبقي جذوة النضال والكفاح والمعنويات الوطنية عالية نمتن بها مجتمعنا ونقيه من كل مظاهر الميوعة والرذيلة والخبث وعدم الإنسياق والتعاطي وراء بعض المناسبات الهشة والرخيصة ونحن نعتقد وندرك أن دماء الشهداء التي سالت وتسيل على مدار الساعة وقافلة الأسرى والجرحى وجبال من التضحيات الجسام هي صمام ومعيار توجهاتنا وسلوكنا وتعاملاتنا كشعب يأبى إلا أن يكون في طليعة الشعوب العامرة بالحرية، والمصممة على الإنعتاق من الاحتلال والتسلط والظلم التاريخي الواقع عليه.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح
إقليم رام الله والبيرة
