أكد حسن قنيطة رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية بأن مايسمى بمشفى سجن الرمله يقيم به سبعة عشر أسيرا ممن وقعوا ضحايا لسياسة الإهمال الطبى المتعمد لسلطات سجون الاحتلال منهم أربعة أسرى مبتورى القدم ويقضون احكام مختلفه تتراوح بين الحكم المؤبد والثلاثون عام أبرزهم صالح صالح وخالد الشاويش ومنصور موقده وناهض الاقرع واردف الأستاذ قنيطة أن هناك أسرى آخرين يعانون من الشلل التام نتيجه الإهمال الطبى وإطلاق النار عليهم لحظه الاعتقال ولم يتم تقديم العلاج المطلوب والمناسب لهما امثال الشبل الاسير ايمن الكرد موضحاً كذلك ان سبب تفاقم الحالات المرضية ووصولها لحالات مرضيه مزمنه يعود لسياسة الإهمال وعدم تقديم الرعايه الطبيه المطلوبه اضافه لغياب دور المؤسسات الصحيه والطبية والحقوقية التى يجب ألا تبقى غائبه عن مشهد القتل البطئ الذى يتعرض له الاسرى الفلسطينيين جسديا ومعنويا وتفاقم معاناة هؤلاء الأسرى المرضى الذين يمارس عليهم أشد أنواع القهر والتنكيل النفسي والجسدى من خلال تجاهل احتياجاتهم الأساسية كمرضى وجب التعامل معهم وفق مانصت عليه القوانين واللوائح الدوليه المتعاقبة واهمها وأبرزها اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعه .
وأوضح الأستاذ قنيطة أن مايسمى مشفى الرمله هو حقيقه اقرب بالوصف والتعريف أن يكون قسم عزل وليس علاج لانه يفتقر لكل مقومات الرعايه والمشافى حيث السجان هو نفسه الممرض والذى يعاقب وينكل هو نفسه الذى يقدم العلاج المبنى على هدف الوصول لقتل الاسير وليس علاجه ولعلى أبرز الحالات الان التى يمارس عليها اسلوب القتل المتعمد والمغلف بمسميات مرضيه متعدده ومختلفه هى حاله الأسير المريض ناصر ابو حميد الذى يصر الاحتلال على عدم إطلاق سراحه لعلاجه أو السماح لطواقم طبيه خاصه تشرف على علاجه ومتابعة وضعه الصحى المتدهور بشكل خطير وملموس .
وانهى الأستاذ قنيطة تعليقه على أوضاع الأسرى المرضى فى سجن الرمله بتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكامله عن حياة الأسرى المرضى بشكل عام مؤكدا أن خلف هذا الملف ترتكب جرائم منظمه للقتل المغلف بمصطلحات طبيه متنوعه .
قنيطة 17 اسيرا مريضا ضحايا الإهمال الطبي يقيمون بشكل دائم فى سجن الموت فى مشفى سجن الرمله
