نابلس: إحياء الذكرى التاسعة لرحيل تشافيز

أحيت سفارة دولة فنزويلا في فلسطين، اليوم الأحد، الذكرى التاسعة لرحيل القائد الأممي هوجو تشافيز، بالتعاون مع جمعية مركز أوتار، وذلك بمقر الجمعية بمدينة نابلس.

وحضر الفعالية سفير جمهورية فنزويلا لدى فلسطين ماهر طه، وسفير جمهورية نيكاراغوا روبرتو موراليس، وممثلون عن وزارة الخارجية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتخللت الحفل كلمات أشادت بفنزويلا وقائدها الراحل تشافيز، وعرض فيلم عن حياته، وفعالية موسيقية، كما عُزف النشيدان الوطنيان لفلسطين وفنزويلا.

وأكد السفير طه عمق العلاقات الفنزويلية الفلسطينية، مقدما الشكر باسم الرئيس الفنزويلي ووزير الخارجية وطاقم السفارة على إقامة الفعالية لإحياء الذكرى العظيمة للوفاء للقائد تشافيز، مؤكدا أن تشافيز لا يزال بطلا وقائدا في أذهان الفنزويليين وأحرار العالم، وأنه ترك إرثا وعرف بإنسانيته وانحيازه لقضايا البسطاء والشعوب المظلومة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن تشافيز أصبح رئيسا للبلاد في الثاني من فبراير عام 1999 بعد انتخابات ديمقراطية، حيث اشتهر بمناداته بتكامل وتوحيد أميركا اللاتينية بكل المجالات، حيث كان أبرز الشخصيات فيها وقاد فنزويلا متحدة السياسات متحديا السياسات الأميركية.

وتابع طه، ان فنزويلا عانت من الاحتلال على مدار 300 عام وتحررت، متمنيا أن تتحرر فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي كما تحررت فنزويلا ودول أميركيا اللاتينية، وأن تنعم بالحرية والاستقلال والسيادة وأن ينعم أطفال فلسطين بالسلام كباقي شعوب العالم، مضيفا “نعم للسلام، لا للحرب، عاشت فلسطين”.

وأكد أن تشافيز قاد حركة نهوض وتنمية في كافة المجالات خاصة الصحة والتعليم والغذاء والعيش الكريم، ودافع في الأمم المتحدة عن المستضعفين والمظلومين خاصة القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الرئيس نيكولاس مادورو صار على ذات الدرب.

وأشار طه إلى أن أمثال تشافيز وياسر عرفات وكاسترو ونيلسون مانديلا وجمال عبد الناصر وجورج حبش وغيرهم الكثير، باقون في القلوب ووجدان الشعوب.

من جهته، قال سفير جمهورية نيكاراغوا روبرتو موراليس، في حديث مع مراسل “وفا”، إن العلاقة بين فلسطين ونيكاراغوا قوية وصداقة لقضيتنا وقضيتكم، وأن الدول الثورية في أمريكا اللاتينية كلها تدعم القضية الفلسطينية، متابعا: فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا كلها دول رافقت الثورة الفلسطينية، وننتظر أن يصل الفلسطينيون لاستقلالهم.

بدوره، أكد عضو مجلس إدارة جمعية مركز أوتار نصفت هواش، أن تشافيز هو تشافيز العرب كما أطلق عليها، وذلك لمواقفه المعروفة مع الفقراء والمظلومين والقضية الفلسطينية، وتحديه للولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا أن هذه الفعالية تأتي كرد للجميل للقائد تشافيز ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن تشافيز جاء من رحم المعاناة بين الفقراء لرفع شأن دولته والطبقة المسحوقة الكبيرة التي كانت تشكل القاعدة الجماهيرية العريضة التي أوصلته لسدة الحكم في الانتخابات.

واستذكر هواش مواقف الراحل تشافيز مع القضية الفلسطينية وقضايا الشعوب الفقيرة، والاحتلال الأميركي لأفغانستان والذي وصفه بعبارته الشهيرة “تواجه الإرهاب بالإرهاب”.

وشدد هواش على ضرورة أن الشعب الفلسطيني بحاجة لكل المواقف الشريفة التي اتخذها تشافيز واستمر بها مادورو وأن تحذو بقية الدول والحكومات حذوها، شاكرا مواقف فنزويلا الداعمة للقضية الفلسطينية التي اعترفت بدولة فلسطين قبل الأمم المتحدة، وأغلقت سفارتها في تل ابيب عندما شن الاحتلال حربا على غزة، كما افتتحت لها سفارة في فلسطين.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا