النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 11-3-2022

*رئاسة*

سيادة الرئيس يترأس اجتماعًا للقيادة الفلسطينية

عقدت القيادة الفلسطينية، اجتماعًا لها، مساء يوم الخميس، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأطلع سيادته أعضاء القيادة على آخر التطورات فيما يتعلق بالصعيدين الداخلي والخارجي، حيث جرى نقاش مفصل حول القرارات التي اتخذت من المجلس المركزي في دورته الأخيرة، وآليات تنفيذها والاتصالات التي قامت بها اللجان المكلفة باطلاع دول العالم على هذه القرارات.

كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التلاحم الوطني والشروع في حوار وطني على صعيد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الصعيد الوطني الأوسع.

كما جرى التأكيد على مواصلة الحوار مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص الفلسطيني باعتبارهم شركاء أصيلين في معركة التحرير والبناء والاستقلال.

وأشادت القيادة، بصمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وفي المقدمة منها صمود أهلنا في القدس والمخيمات وأسرانا الأبطال وعائلاتهم.

كما توجهت القيادة بتحية فخر واعتزاز للدور الكبير الذي يقوم بها أهلنا في القرى والمدن والمناطق المستهدفة، في إطار المقاومة الشعبية “التي ندعو لتوسيعها لتكون شاملة في كل مكان”.

وأكدت القيادة على الدور الهام للجاليات الفلسطينية في العالم أجمع، وأهمية وحدتها تحت راية فلسطين.

كما دعت القيادة جميع القوى السياسية والمنظمات الشعبية إلى تكثيف اتصالاتها مع الأحزاب والمنظمات العربية والدولية من أجل حشد الطاقات لدعم الموقف الفلسطيني.

*فلسطينيات*

عشرات المواطنين يشاركون في وقفة دعمًا للأسرى في الخليل

شارك عشرات المواطنين، وممثلي الفعاليات والمؤسسات في محافظة الخليل، يوم الخميس في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على دوار ابن رشد وسط المدينة.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت اليها فصائل العمل الوطني، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجان أهالي الأسرى، الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى، ولافتات كتب عليها عبارات منددة بالاحتلال وسياسة القمع والتنكيل التي تمارسها إدارة السجون بحق الاسرى، واخرى تطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالوقوف عند مسؤولياتها، والتدخل الفوري لحمايتهم.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى بالخليل إبراهيم نجاجرة: اليوم تمت الدعوة إلى وقفة لدعم الأسرى، وإسنادهم في ظل هجمة مفتوحة من قبل الاحتلال على حقوقهم وإنجازاتهم خاصة الحياتية والمعيشية، وإسنادا لهم في خطواتهم الاحتجاجية التي بدأت منذ شهر، رفضا لهذه الإجراءات.

وفي كلمة لها وجهت عضو المجلس الثوري لحركة فتح كفاح حرب، تحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وللأسيرات بشكل خاص لمناسبة يوم المرأة العالمي، واللاتي يمثلن مصدر فخر واعتزاز لشعبنا الفلسطيني، ويسطرن بصمودهن بوجه الاحتلال وسياساته القمعية ملحمة أسطورية في النضال.

وأكد متحدثون أن هذه الوقفة تأتي دفاعا عن معركة الحق في الحياة للأسرى داخل سجون الاحتلال، وأننا لن نتركهم يخضونها وحدهم، ولن نسمح للاحتلال بالاستفراد بهم، مطالبين المواطنين بالالتفاف حول قضية الاسرى، وتوسيع مشاركتهم في الفعاليات المساندة لهم، بوجه سياسة التنكيل والقمع والاهمال الطبي التي يتعرضون لها.

بدوره، أكد الناطق الاعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، أن الحركة الاسيرة أعلنت رسميا في بيان لها، أنه إذا لم تتوقف إجراءات إدارة السجون العقابية بحق الأسرى فإنهم سيشرعون في 25 آذار/ مارس الجاري بإضراب مفتوح عن الطعام، مناشدين جميع جماهير شعبنا الفلسطيني بدعمهم وإسنادهم في معركتهم المقبلة، والتي أطلقوا عليها “معركة الحق في الحياة”.

*عربي ودولي*

الولايات المتحدة: حملة مناهضة للفصل العنصري الإسرائيلي تنطلق في 21 آذار الجاري

تنطلق في عدة جامعات في الولايات المتحدة يوم 21 من الشهر الجاري فعاليات حملة مناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي تحت اسم “أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي”.

ووفقا لملصقات دعائية وزعت في الجامعات الاميركية فقد تم تعريف هذه الفعالية بأنها: “أداة لحشد الدعم الشعبي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة باعتبارها آلية شعبية لرفع مستوى الوعي حول جرائم الفصل العنصري الإسرائيلي وحشد الدعم للمساعدة في إنهاء نظام القمع.

زتهدف الفعالية إلى رفع مستوى الوعي العام حول التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد جميع أجزاء الشعب الفلسطيني، والذي يرقى إلى جريمة الفصل العنصري بموجب القانون الدولي.”.

وتنتظم فعاليات هذا الاسبوع في أكثر من خمسين جامعة أميركية بمشاركة من منظمتي طلاب من أجل العدالة في فلسطين ومنظمة اصوات يهودية من اجل السلام.

ومن بين الجامعات المشاركة عدة أفرع لجامعة كاليفورنيا وجامعة ايلينويز في شيكاغو وجامعة نيويورك.

في حين أطلقت منظمات مؤيدة لإسرائيل حملة مناهضة لفعاليات هذا الاسبوع شملت إطلاق موقع على شبكة الانترنت لتفنيد اتهام اسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.

ويحمل الموقع الإلكترونيً الجديدً اسم “أسبوع الفصل العنصري المكشوف” والذي يوفر مواد يقول انه يمكن أن تساعد الطلاب في مواجهة حملة أسبوع الفصل العنصري في الجامعات.

*إسرائيليات*

الاحتلال يعتدي بالضرب على نشطاء خلال تفتيش منازل في مسافر يطا

اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، على نشطاء خلال تفتيش منازل المواطنين في قرية “تواني” بمسافر يطا جنوب الخليل.

قوات الاحتلال داهمت قرية تواني بصورة همجية واعتدت بالضرب على عضو لجنة الحماية سلمان العدرة، وعلى الناشط محمد الهريني،

*أخبار فلسطين في لبنان*

المكتب الحركي الطلابي في الشمال يُهنِّئ إدارات المدارس بمناسبة “يوم المعلِّم”

انطلاقًا من حرصه واهتمامه بدعم المسيرة التعليمية، وتقديرًا للجهود المباركة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في بناء الأجيال وتربيتهم، جال وفدٌ من المكتب الحركي الطلابي في الشمال في مدارس مخيّم البداوي ومدينة طرابلس مهنئين الإدارات والمعلمين والمعلمات بيوم المعلم.

وتقدم الوفد أمين سر المكتب الحركي الطلابي في الشمال محمود حسين، ومسؤولة الطلاب في شُعبة البداوي سهام الحلو، ومسؤول الطلاب في شُعبة طرابلس أسامة أبو حرب، وكادر من المكتب الطلابي، يوم الخميس ١٠-٣-٢٠٢٢.

وقد شملت الزيارات المدارس التالية: ثانوية الناصرة، مدرسة الرملة، مدرسة كوكب، مدرسة البطوف، مدرسة المجدل، مدرسة اللد، مدرسة رفح، مدرسة المدية.

وقد نقل وفد المكتب الحركي الطلابي أجمل التحيات وأخلص الأمنيات بدوام الصحة والعافية للمعلم الفلسطيني تقديرًا ووفاءً للدور الكبير والجهود التي تقدم من خلالهم لفلذات أكبادنا ورواد مستقبلنا، ولعطائهم في بناء جيل يحلم بالعودة إلى فلسطين وقادر على مواجهة الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وتقدم جميع المديرين بالشكر والتقدير للمكتب الطلابي على هذه اللفتة الكريمة الأولى من نوعها مما يدفعهم للمزيد من العطاء والتميز في بناء جيل العودة والتحرير.

*آراء*

إسرائيل والاستثمار في الأزمات/ بقلم: هادي مرعي

هكذا درجت العادة ألا يستقيم لهم أمر إلا أن يبعثروا الأوراق، ويخلطوا الأمور على غيرهم، وأن يحدثوا الفوضى، ولا يتركون لخصومهم الفرصة ليلتقطوا الأنفاس، ويتحضروا لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، ثم يحاولون التفريق بين خصومهم، ويتقربون لطرف، ويعادون آخر، ويحاولون الترويج لأفكار، وعناصر تحريض وعداوات داخل المعسكر المضاد، وأن يمدوا أيديهم باتجاهات مختلفة حتى إذا وجدوا منفذًا يدخلون منه دخلوا، وهي ثقافة لديهم ليست وليدة مرحلة بعينها، بل نتاج تراكم تاريخي موغل في القدم، ومنتج بالنسبة لهم، ويمكن أن يحقق لهم نجاحات تمكنهم من البقاء في المقدمة، أو هكذا يعتقدون، وإذا ما رأوا طرفًا تمكن من الهيمنة سارعوا إليه بالتودد والتقرب ليكون لهم سندًا في مواجهة من يظنونه عدوًا، وحتى لو اشتعلت أزمة فإنهم يسارعون ليعرضوا خدماتهم بوصفهم يبحثون عن التهدئة والسلام والتسامح في ربوع الأرض.
عندما نشبت الأزمة الأوكران، وتبينت صور المعركة، وعلا صوت المدافع، وهدير الطائرات سارع نفتالي بينيت إلى دس أنفه بوصفه زعيماً عالميًا مقربًا من طرفي النزاع في موسكو وكييف، وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العاصمة الروسية موسكو، والتقى الرئيس فلاديمير بوتين لمناقشة الوضع المتأزم، وكان أبلغ الأميركيين نيته القيام بجولة تشمل روسيا وألمانيا للقيام بما يشبه الوساطة على طريقة أسلافه في الحرب العالمية الثانية وهم يفاضلون بين لندن ونيويورك، ولم يكن الأميركيون متحمسين لهذا الأمر، غير أنهم تجاوزوه، فهي ليست المرة الأولى التي تمارس فيها إسرائيل أدوارًا سيئة، وصادمة وتحرج الراعي الأميركي بوصفها الفتى المدلل، والمرفوع عنه القلم، والذي لا يحاسب بل هو كابن المسؤول الرفيع، أو رجل الأعمال الذي ارتكب هفوة، فلا يحاسب، بل تتحرك الوساطات، وترن الهواتف لتأمين عدم محاسبته، ولا حتى إدانته لأنه غير الناس ولا يشبه أحدا على هذا الكوكب، والطريف أن الرئيس الأوكراني لم يرد على اتصالات بينيت الذي كان يحاول أن يصنع هالة إعلامية حول تحركاته، ويضع إسرائيل في قائمة الدول المعنية بحل الأزمة، لأنه لا يريد الابتعاد عن الحلفاء التقليديين، ولا يريد أيضاً إغضاب روسيا المتحفزة.
ليس مستبعدًا أن هناك من يفكر في إسرائيل بالتحولات الكبرى، والمخاطر الناتجة من الصراعات المثيرة، وغير التقليدية التي أصبح حلفاؤها جزءًا من اللعبة فيها، ويرى هذا البعض أهمية عدم خسارة طرف من الأطراف الفاعلة، وحساب العواقب الناجمة عن سوء تقدير القيادات السياسية للموقف الذي قد يصب في غير صالح كيان الاحتلال، وهنا تكمن أهمية دراسة الموقف، والتواصل مع طرفي الأزمة، وبدلاً من الدخول كحليف لأحد المتخاصمين، فلا ضير من لعب دور الوسيط الذي يجيد لعبة الدهاء والمكر ومشاغلة الأطراف الدولية الكبرى لكسب علاقات ومصالح مستقبلية كرصيد استراتيجي في لعبة البقاء والديمومة والاستمرار في احتلال فلسطين، والحصول على دعم دولي من أطراف لم يعد مهما لديها احترام إنسانية الإنسان، وإعادة الحق لأهله.
من الواضح أن الإرادة الروسية تتجه إلى حسم ملف أوكرانيا لجهة منعها من التوجه إلى عضوية الناتو، وتدمير بنيتها التحتية، ودعم حلفائها في الشرق وفي القرم وفي مولدوفيا المجاورة كما فعلت مع جورجيا وإقليم أبخازيا، وكذلك قيامها بدعم نظامي الحكم في كازاخستان وبيلاروسيا ومع ذلك فهذه الحسابات ليست نهائية لأن الإسرائيليين يراقبون أين تتجه الرياح (ليفردوا أجنحتهم) كما يقال.

المصدر: الحياة الجديدة

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا