النشرة الإعلامية ليوم الخميس 17- 3-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهنئ نظيره الإيرلندي لمناسبة يوم القديس باتريك*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية إيرلندا مايكل دانييل هيغينز، لمناسبة حلول يوم القديس باتريك.
وقال سيادته في برقية التهنئة: “نغتنم هذه المناسبة الدينية والثقافية، لنعرب عن اعتزازنا بعلاقاتنا الثنائية القائمة على التعاون والتقدير المتبادل، والتي نحرص على تعزيزها بما يحقق منفعة بلدينا المشتركة”.
وثمن سيادته مواقف إيرلندا الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة ونضاله المشروع من أجل نيل حريته واستقلاله.

_*فلسطينيات*_
*الحكومة تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسير ناصر أبو حميد*

جددت الحكومة مطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وقالت في بيان لها، يوم الأربعاء، “نجدد المطالبات بالإفراج الفوري عنه، وذلك مع تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو حميد بعد انتشار الورم السرطاني في رئته اليسرى”.
وكان ناجي أبو حميد شقيق المعتقل المريض ناصر أبو حميد، قال: إن نتيجة الصورة النووية الأخيرة التي أجريت له في مستشفى “اساف هروفيه”، بينت عودة السرطان إلى رئتيه، كما أن هناك شكوكاً حول وصول المرض لدماغه.
وأضاف أبو حميد، أن الوضع الصحي لناصر الذي يرقد في عيادة سجن الرملة كارثي، ويتجه نحو الأسوأ، ويعاني في هذه الفترة من دوران مستمر واستفراغ وعدم القدرة على تناول الطعام.
وأشار إلى أن شقيقه أصبح بحاجة إلى أن يظل موصولاً بالأكسجين بشكل أكبر من الفترة الماضية، ما صعب من قدرته على السير، إلا لخطوات معدودة.
ولفت إلى أنه لم يتم تحديد موعد استئناف جلسات العلاج الكيماوي لشقيقه، والتي توقفت بعد تدهور وضعه الصحي في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي قبل عدة أشهر.
وأكد أبو حميد أن جسد ناصر أصبح هزيلاً أكثر مما كان عليه قبل أشهر، فيما أنه يخضع في هذه الأيام لجلسات علاجية حتى يتمكن من تحريك يديه وقدميه، فيما يعمل شقيقه الأسير محمد الذي يلازمه منذ نقله إلى مستشفى سجن الرملة على إنعاش ذاكرته، حيث أنه يتذكر بعض الأمور بصعوبة بالغة وبشكل بطيء جداً.
وخضع أبو حميد في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021 لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين ونقل بعدها للسجن ثم نقل بعدها مجددًا إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي عقب تدهور حالته الصحية ودخل في غيبوبة وكان وضعه الصحي خطير، وبعدما استفاق من الغيبوبة أعادته إدارة سجون الاحتلال إلى ما يسمى “عيادة سجن الرملة”، رغم خطورة حالته الصحية.
يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

_*عربي ودولي*_
*اليوم الـ22 للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا*

تواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية في أوكرانيا لليوم الـ22، وسط تكثيف الغرب مساعيه “لعزل روسيا اقتصادياً وسياسياً”.
ورغم تواصل العمليات العسكرية، إلا أن الجانبين الروسي والأوكراني يواصلان جلسات الحوار بينهما، وأوضح رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، في وقت سابق، أنّ المفاوضات تجري يومياً عبر الفيديو، ويشارك فيها المحامون واختصاصيون في الشؤون الدولية وممثلو وزارتي الدفاع.
وأضاف أنّ المفاوضات تشهد تقدماً في عدد من المواقف، كونها تشهد نقاشات في كل الجوانب بعناية، ويجب التوصل خلالها إلى اتفاقيات للأجيال المقبلة.
ومن المقرر، أن يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الخميس، جلسة طارئة حول الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، بناء على طلب رسمي قدمته بعثات 6 دول أعضاء بالمجلس.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل طفلين من عقربا جنوب نابلس*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الطفلين مشعل نمر بني جابر، ويزن أيمن بني جابر، وكلاهما بعمر الـ16 عامًا على مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وفتشت منزلي عائلتيهما.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*وفدٌ من جبهة النِّضال الشَّعبي يزور حركة “فتح” في بيروت*

زار وفدٌ من جبهة النضال الشَّعبي برئاسة عضو المكتب السياسي أمين سر الساحات العربية جمال خليل، وعضو اللَّجنة المركزية أمين سر -فرع بيروت الرفيق صالح شاتيلا، وعضو اللجنة المركزية أمين سر -فرع صيدا الرفيق بشير حسن، مكتب حركة “فتح” في بيروت، وكان في استقبالهم أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وعضو قيادة المنطقة أحمد رابح، وأمين سر لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان منعم عوض.
وخلال اللقاء أكد جمال خليل أن “منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا وحيدًا للشَّعب الفلسطيني، وهي التي تقود المشروع الوطني الفلسطيني”.
كما أكد ضرورة المحافظة على الأونروا كشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين وعلى القضية الفلسطينية وأي تحرك اتجاه الأونروا يجب أن يكون مدروس يخدم مصالح قضية اللاجئين ولا يضر بهم، ويجب أن يكون التحرك باتجاه الضغط على الدول المانحة لتقوم بواجباتها.
وتمَّ التأكيد على رفضنا القاطع على تغيير المناهج التعليمية في مدارس الأونروا وتمَّ التأكيد وتثمين موقف الرفيق جمال خليل.

_*آراء*_
*”إما الصعود وإما الصعود”/بقلم: محمود أبو الهيجاء*

لم يعد لدى دولة الاحتلال الاسرائيلي- ولم يكن لها أساسُا- من فكرة للخلاص من أزمتها الوجودية، واليوم من أزمة نظامها السياسي، الذي بات محمولاً على أقبح القيم والمفاهيم العنصرية، لم يعد لديها سوى ما كان لها، من فكرة غير فكرة الرصاصة القاتلة، فكرة العنف، والارهاب، فلا تعرف لها سياسة غير سياسة القتل والعدوان..!!
تتوغل دولة الاحتلال في تعلقها المريض، بهذه الفكرة وسياستها، متوهمة بقدرة الرصاصة على تخليصها من أزماتها، التي بات توصيف الابارتهايد لطبيعتها من ابرز عناوينها، وتتوغل على نحو التوحش، وهي تربت على أكتاف جنودها وهم يترجمون فكرة الرصاصة، بواقعها المادي والسياسي، كل يوم تقريبًا، ويخطونها قاتلة في صدور شبان فلسطين وفتيانها..!!
سبعون عامًا وأكثر ورصاصة دولة الاحتلال، بفكرتها، وواقعها المادي والسياسي، ظلت وستبقى طائشة في تحقيق غاياتها الوجودية، والسياسية.
حصدت هذه الرصاصة الكثير الكثير من أبنائنا، أجل، لكنها لم تحصد شيئاً من إرادة شعبنا وصموده، وثباته على مبادئه وقيمه النضالية والانسانية، ولم تنل أبداً من حضوره المتنامي في مسيرته نحو الحرية والاستقلال، تحت راية حركة تحرره الوطنية، في اطار منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي، والوحيد، وهذا ما أعاد له هويته الوطنية، وكرس قضيته بحقيقتها الواقعية، قضية حق وعدل وسلام.
ما من رصاصة بوسعها أن تقتل أهل الحياة والمدافعين عنها، نحن الذين قال شاعرنا: “صهيل الخيول على السفح: إما الصعود وإما الصعود” لا خيارات لدينا سوى هذا الصعود، بالصهيل المقاوم لخيول فرساننا.
نبكي شهداءنا، نبكي هؤلاء الشبان والفتية، وهم فلذات أكبادنا، لكنه يظل أبدًا بكاء العزيمة، وبكاء التحدي، وبكاء القلوب المفجوعة، ما يعبر عن طبيعة، وحقيقة انسانيتنا، وتحضرنا الاخلاقي.
لن نهاب البكاء، ولن نتوارى خلف عبارات البلاغة الاستعراضية، حتى نجعل من دمعنا ماء لنهر الحياة كما نريدها حياة الحرية والكرامة والاستقلال، وعلى ضفتيه شهداؤنا ورودًا وسنابل وذاكرة لا تقبل النسيان.
المجد والخلود لشهدائنا البررة، والحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا الشجعان، والهزيمة حتما لرصاصة الاحتلال وفكرتها الاجرامية.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا