اخبار متفرقة من اذاعة صوت فلسطين الاحد 27-3-2022

فيما يلي ابرز ما تطرقت له قيادات وشخصيات فلسطينية حول الانتخابات في المجالس البلدية والمحلية في جولتها الثانية خلال برنامج نهار جديد، الذي بث على أثير إذاعة “صوت فلسطين” يوم الاحد 27-3-2022.

أبرز ما قاله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح حسين الشيخ حول نجاح العملية الديمقراطية:

  • ابارك نجاح الانتخابات في المجالس البلدية والمحلية في كل أرجاء الضفة الغربية، وأبارك لحركة فتح هذا الفوز الكبير الذي حققته الحركة في نجاحها في معظم المجالس البلدية في الضفة الغربية، وهذا إهداء لشهداء هذه الحركة ولأسراها ولجرحاها وللمناضلين في هذه الحركة وهذا إهداء لشباب وشابات الحركة وإلى كل المناضلين في داخل حركة فتح، وباسم كل مناضلي الحركة أيضا نهدي هذا الفوز الكبير إلى فخامة الرئيس محمود عباس الرئيس الصامد الثابت على الثوابت هذا الرئيس الذي يتجلى يوميا وهو يكافح من أجل إعلاء كلمة الحق الفلسطينية في ظل مجتمع لا تسوده لا العدالة ولا القانون، وإنما الظلم والاستعباد والقهر والاحتلال.
  • لذلك مرة أخرى أقول هذا الفوز الكبير تهديه فتح إلى كل شهدائها العظام والكبار وتهديه لشعبنا العظيم والكبير الصامد المثابر المرابط على هذه الأرض حتى تحقيق النصر الكبير بإذن الله في دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على تراب وطننا الفلسطيني بإذن الله.
  • نحن كنا نأمل أن تجري هذه الانتخابات في كافة أرجاء الوطن في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ولكن للأسف الشديد هناك إرادة وقرار لدى حركة حماس بأن تبتعد بالكامل عن إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في الاختيار عبر صناديق الاقتراع.
  • نحن نؤمن تماما بحركة فتح بأن الديمقراطية هي سيدة هذا النظام السياسي الفلسطيني ونؤمن بالتعددية ونؤمن بحرية الرأي وتداول السلطة بالطرق السلمية، ولكن موقف حركة حماس يدلل دليل قاطع على أنها تريد الاستئثار في قطاع غزة بقوة السلاح، ولا يستطيع أحد إطلاقا أن يحكم هذا الشعب الفلسطيني إلا عبر صندوق الاقتراع، لذلك نحن كنا نأمل أن تجري الانتخابات ولكن أمام هذا القرار وهذه الإرادة الحمساوية، للأسف الشديد أن الانتخابات قد تعطلت في قطاع غزة، مع أن الرغبة الجامحة لشعبنا الفلسطيني هناك هي إجراء هذه الانتخابات حتى يكون القول الفصل والحسم هو للشعب الفلسطيني عبر حقه في إبداء رأيه وفي حريته في الاختيار.
  • أبرز ما قاله واصل أبو يوسف، منسق القوى والفصائل في الضفة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول مجريات العملية الانتخابية والتي حصدت فيها حركة فتح معظم البلديات التي شاركت في هذه العملية:
  • بالتأكيد هذه العملية الديمقراطية التي تجسدت سواء في مرحلتها الأولى أو المرحلة الثانية الانتخابات المحلية هي إنجاز كبير على صعيد هذه الانتخابات التي تعطي للمواطن الفلسطيني أملا بأن هذه الانتخابات تمضي قدما بالنجاح باختيار من يراه مناسبا لتعظيم الخدمات في هذه البلدة أو تلك لهذا المواطن، وبالتالي أنا أعتقد أن هذا عرس ديمقراطي كنا نأمل أن تكون هذه الانتخابات تشمل كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
  • للأسف حركة حماس منعت الانتخابات في قطاع غزة في المرحلة الأولى، وكانت هناك اتصالات تجري من أجل إجرائها في المرحلة الثانية، وتم تأجيل المرحلة الأولى وحتى في المرحلة الثانية تم منع هذه الانتخابات، لذلك أعتقد أن هذا الأمر يستوجب مراجعة جادة وحقيقية على صعيد إمكانية إجراء هذه الانتخابات ورفض كل ما له علاقة بتعطيل هذه الانتخابات بقطاع غزة.
  • أنا أعتقد أن نجاح هذه الانتخابات بالأمس في كل المراحل التي جرت بها في الضفة الفلسطينية، وانتخابات لها علاقة بما تفرزه لقيادات جديدة لخدمة المجتمع الفلسطيني تأتي في السياق الصحيح، وبالتالي المواطن الفلسطيني الذي ذهب إلى صندوق الاقتراع مقتنع تماما أن هذه العملية الديمقراطية والصندوق هو الفيصل في ذلك.
  • أنا أعتقد أنه لا يوجد هناك أية مسوغات أو مبررات لتعطيل العملية الانتخابية هذا الأمر يعطل العملية الانتخابية في قطاع غزة ليس أكثر من ذلك لأن حركة حماس بحكم مسؤوليتها كسلطة أمر واقع في قطاع غزة بعد الانقلاب الذي جرى في عام 2007 هي بالتأكيد تعطل العملية الانتخابية وتشارك في الضفة الفلسطينية.
  • أعتقد أن موضوع الانتخابات موضوع هام ونحن ندرك مدى أهميته لذلك تحدثنا بشكل واضح تماما عن انتخابات تجري في المحليات، وأيضا تجري النقابات والمنظمات الشعبية وللمجلس التشريعي وغيره، ولكن ما عطل الانتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة هو عدم إجرائها في مدينة القدس كما هو معروف.
  • وبالتالي نحن نسعى من أجل تذليل هذه العقبات ومن أجل أن تعم الانتخابات على كل المراحل وفي كل المناسبات التي تتطلب إجراء هذه الانتخابات، بالأمس كان هناك نزاهة كاملة في العملية الانتخابية، كان هناك عدد كبير من المراقبين على صعيد المراقبين المحليين والمراقبين الدوليين أكثر من ألفين حكم محلي وأكثر من ثلاثمئة مراقب دولي الجميع أكد على نزاهة هذه الانتخابات وأيضا ما أسفرت عنه انتخاباته ملزم للجميع.
  • هذه عملية ديمقراطية نعتز بها وندرك مدى أهميتها ونتمسك بإجرائها كما قلت في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  • لا بد لحركة حماس مراجعة هذا المسار الذي يعطل هذه الانتخابات، وبالتالي نحن من جانبنا عندما تشارك حماس في الضفة الفلسطينية بكل أريحية في هذه الانتخابات التي جرت ويتم تعطيلها في قطاع غزة هذا الأمر يتطلب أن يكون هناك مراجعة جادة وحقيقية على صعيد حركة حماس.
  • هذا الأمر يتطلب أن يكون هناك جدية فيما يتعلق بكيفية أولا إنهاء الانقسام الذي لا يجوز أن يبقى بين الضفة وقطاع غزة بعد الانقلاب الذي جرى لا بد أن يكون هناك تمسك بأن تكون هناك حكومة واحدة وأن تكون سلطة واحدة، وأن تكون هناك الأراضي الفلسطينية المحتلة جميعها وحدة واحدة لا يمكن القبول بأن يبقى هذا الانقسام، وأن يكون هناك سلطة أمر واقع تتحكم فيما يتعلق بقطاع غزة.
  • هذا الأمر يجب مراجعته ويجب الذهاب إلى وحدة وطنية فلسطينية نسعى من خلالها إلى تحقيق ما نصبو إليه من خلال التمسك بحقوقنا وثوابتنا ومقاومتنا، وفي المقدمة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
  • نحن منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية أكدنا على أهمية إجراء الانتخابات، وكنا ندرك مدى أهمية إجرائها في كل المراحل التي جرت بها سواء على صعيد الانتخابات المحلية أو في الانتخابات الأخرى والتي نتمسك بها أيضا، وبالتالي عندما نتحدث عن مؤسسات الدولة الفلسطينية المعترف بها سواء بالأمم المتحدة والتي كان يتطلب أن يكون هناك مؤسسات تعمل بشكل فوري على صعيد إقامة دولة فلسطينية في الضفة الفلسطينية المحتلة وبإجماع كل المراقبين الدوليين الذين أكدوا على أن هذا الإجراء يأتي بسياق الشفافية وفي سياق تداول السلطة وفي سياق الانتخابات التي نتمسك نحن أيضا قبل الآخرين بها.
  • هذا النجاح الذي جرى بالأمس رسالة واضحة لكل العالم أن شعبنا الفلسطيني يتمسك بهذه الانتخابات يلتصق بصندوق الاقتراع ويتمسك بالديمقراطية والشفافية المطلقة في إطار الدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال، والذي يتطلب إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وإقامة دولتنا الفلسطينية وسيطرتها على كل الأراضي المحتلة بحدود 1967 وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

أبرز ما قاله نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حول أهمية نجاح العرس الديمقراطي:

  • هذا الاستفتاء الذي جرى بالأمس هو رد واضح هو رسالة واضحة لإسرائيل وللإدارة الأمريكية، ولكل العملاء في المنطقة الذين يشككون بهذه المسيرة وبقدرات قيادة منظمة التحرير وحركة فتح هذا الانتصار الكبير ثمنه الأسرى الأبطال والشهداء الذين تسيل دماؤهم يوميا على أرض فلسطين.
  • هذه القيادة، وهذه الحركة التي انطلقت في هذا العصر بهذا الزمن الرديء هذه الثورة التي منعت بيع القدس وقالت لا لترامب هذه فتح التي تصدت لكل مؤامرات الاحتلال تصدت لدولة ذات حدود مؤقتة تتنازل عن القدس تصدت لكل المؤتمرات والقيادات البديلة.
  • وهو رد حاسم ورد شعبي واضح أن هنالك خطوط حمر القدس ومنظمة التحرير، وكل من يخرج عن هذا المسار، فهو عليه علامة استفهام ونحذر جميعا نحذر كل هؤلاء الذين يتآمرون على القضية الفلسطينية أن هذه مرحلة حاسمة ومصيرية هذه هي معركة القدس معركة الدولة الفلسطينية.
  • الشعب الفلسطيني يقف بثبات خلف منظمة التحرير الفلسطينية خلف قيادة حركة فتح خلف الفصائل الوطنية الفلسطينية التي تدافع عن المشروع الوطني الفلسطيني.
  • هذه رسالة واضحة لإسرائيل ورسالة واختبار لجميع الأحرار في العالم أن الموقف الوطني الثابت التاريخي هو الذي ينتصر في النهاية الخط السياسي السليم هو الذي ينتصر وستسقط كل المؤامرات التي تحاك على فتح ومنظمة التحرير.
  • هذه الرسالة رسالة الشعب الفلسطيني صاحب الأبطال الشهداء صاحب الأسرى البواسل صاحب الصمود التاريخي لهذه القيادة التي أسقطت صفقة ترمب والتي تقف ضد التطبيع والتي تقف ضد التنازل عن القدس والتي تقف أمام كل محاولة لإلغاء القضية الفلسطينية، هذا انتصار للثوابت الوطنية الفلسطينية. ولقيادة منظمة التحرير ولقيادة حركة فتح والفصائل الوطنية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير.

أبرز ما قاله المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل حول نجاح العملية الديمقراطية:

  • هذا النجاح للعملية الانتخابية يضاف لسلسلة النجاحات للعملية الانتخابية والديمقراطية والتي تشرف على سيرها لجنة الانتخابات المركزية، ولكن أيضا لم يكن للجنة الانتخابات المركزية أن تنجح لولا التزام وإخلاص كافة شركاء العملية، وأقصد بذلك المؤسسة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وأيضا جمهور الناخبين الذي أبدوا وعيا كبيرا يوم أمس وخلال العملية الانتخابية، حقيقة أن عدد القوائم المتنافسة كان كبيرا على مستوى الهيئة المحلية وهو شيء ملفت خلال هذه المرحلة الثانية، وعدد الهيئات التي فازت بالتزكية كان أقل بكثير من المرات السابقة، ونسب المشاركة في مراكز المدن مرتفعة نوعا ما، وكل هذا يؤدي أو يشير إلى أن الشعب الفلسطيني تواق لأي عملية ديمقراطية بغض النظر عن مستوى ونوع هذه العملية.
  • لجنة الانتخابات المركزية بكل تواضع لها سمعة واسعة في أوساط الإقليم العربي، وأيضا في الأوساط الدولية والتجربة الفلسطينية دائما ما تظهر على أي نقاش في نجاح ودقة سير العملية الانتخابية والتزامها بالمعايير الدولية.
  • صحيح أن كل العمليات الانتخابية ليس فقط في فلسطين بل في كل دول العالم تشوبها بعض الخروقات هنا وهناك، ولكن وعي هيئات الرقابة، ووعي طواقم لجنة الانتخابات في الإبلاغ عن الحادثة أو الخرق في لحظة وقوعه يساهم في تجاوزه في نفس اللحظة، وبالتالي كما نقول دائما كل هذه الخروقات بغض النظر عن نوعها لم تؤثر على سير العملية الانتخابية، وبالتالي تخرج النتائج اليوم، وحاليا نعمل على مراجعتها واستلمنا كافة المحاضر بالأمس وسنحول أصوات الكتل إلى مقاعد ونطبق كوتة المرأة وأيضا الكوتة الدينية، لتخرج اليوم الساعة العاشرة النتائج، و ستجتمع لجنة الانتخابات لإقرار هذه النتائج وفي تمام الساعة الثانية عشرة سوف نعلن النتائج الأولية، وفور الإنتهاء سنعلن عبر موقعنا الإلكتروني أسماء الفائزين في كل هيئة محلية وتترك بعد ذلك للطعن أمام جمهور الناخبين، ومن ثم إذا كان هناك طعن ستبت بهذا الطعن محكمة قضايا الانتخابات، وبالتالي تكون قد اكتملت مرحلة الانتخابات المحلية، ونتطلع لإجرائها إن شاء الله في قطاع غزة وينجز الشعب الفلسطيني استحقاق الانتخابات العامة.
  • مرحلة الاعتراض على النتائج ستكون لمدة سبعة أيام وفق القانون وتنظر المحكمة فيها خلال خمسة أيام.
  • في هذه الانتخابات كان هنالك أكثر من300 مراقب وضيف دولي، وأكثر من 2700 مراقب محلي يمثلون 50 هيئة رقابة محلية، ونحن نعول بالمناسبة كثيرا على هيئات الرقابة بغض النظر عن نوع هذه الهيئات حتى نقوم نحن كلجنة انتخابات بدراسة هذه الملاحظات التي تأتي من هيئة الرقابة وتأثيرها على تطوير العملية الانتخابية نحو الأفضل في كل مرة.

أبرز ما قاله عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر حول نجاح العملية الديمقراطية في الضفة الغربية:

  • هذا العرس الديمقراطي الذي حدث بالأمس في الضفة الغربية العزيزة على قلوبنا، وهذه العملية الانتخابية الديمقراطية التي شارك فيها أبناء شعبنا في الضفة الغربية، كنا نتمنى في قطاع غزة بأن يمارس الشعب الفلسطيني في القطاع حقه الديمقراطي في انتخاب من يمثله في المجالس المحلية وفي البلديات، لكن هذا القرار من قبل حركة حماس بمنع إجراء الانتخابات في قطاع غزة، يصب في تكريس حالة الانقسام الموجودة منذ أكثر من 15 عاما، وكان من الأولى أن يمارس الشعب الفلسطيني حقه الديمقراطي في قطاع غزة، في اختيار من يمثله بدلا من سياسة التعيينات التي تقوم بها حركة حماس، لذلك نحن نبارك لأهلنا في الضفة هذا العرس الديمقراطي الذي حدث بالأمس، ونتمنى أن لا تستمر هذه الحالة في قطاع غزة، ويكفي الشعب الفلسطيني حالة الانقسام والتشرذم التي نعيشها منذ أكثر من 15 عاما، والشعب الفلسطيني وألاهالي في قطاع غزة محرومين من ممارسة أي عملية ديمقراطية سواء في انتخاب المجالس المحلية أو البلديات أو الاتحادات الطلابية أو النقابية أو ما شابه، لذلك هذا المنع من قبل حركة حماس لا يصب في المصلحة الوطنية وإنما يعمق ويكرس حالة الانقسام.
  • الكل يعلم بأن حركة حماس تشارك في الانتخابات بالضفة الغربية، ولا يوجد تفسير لما يحدث، ونحن كقوى وطنية وإسلامية تحدثنا مع حركة حماس في هذا الموضوع وشرحنا لهم بأنه يجب أن تسمح حركة حماس بإجراء هذه الانتخابات، ولها القرار ان تشارك او عدم المشاركة كحركة في هذه الانتخابات، وكنا نتمنى وتحدثنا في هذا الموضوع أكثر من مرة قبل عدة أسابيع وعدة أشهر، وقبل أن تجرى هذه المرحلة الأولى من هذه الانتخابات تحدثنا في اجتماعات لجنة القوى عن ضرورة السماح لحركة حماس بإجراء هذه الانتخابات، لكن للأسف لم تسمح حركة حماس بحكم تحكمها بمقاليد الأمور في قطاع غزة وسيطرتها على قطاع غزة كسلطة أمر واقع.
  • أنا أعتقد أن أبناء الشعب الفلسطيني كانوا بالأمس محرومين من هذا الحق، ولا يحق لأي فصيل أن يحرم أي فلسطيني من ممارسة حقه الديمقراطي الذي كفله له القانون.
  • هذا الحق الذي يجب أن يمارس من قبل أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة نتيجة عدم إجراء أي انتخابات منذ أكثر من 15 عاما، وللأسف هذه الحالة نتمنى أن لا تستمر، ونتمنى من حركة حماس بعد ذلك أن تعي جيدا بأن الممارسة الديمقراطية هو حق كفله القانون لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في أي انتخابات.
  • الانتخابات الفلسطينية بشهادة العالم هي انتخابات نزيهة وشفافة، وما حدث في انتخابات عام 2006 وحصول حركة حماس على غالبية المقاعد في المجلس التشريعي، يدل على شفافية ونزاهة هذه الانتخابات، وانتخابات المجالس المحلية وانتخابات البلدية بالأمس ووجود المراقبين، ونحن نملك كشعب فلسطيني لجنة انتخابات مهنية تقوم بواجبها على أكمل وجه وتتحدث بمنتهى الحرية والطلاقة ولا أحد يتدخل في شؤونها.
  • هنا في قطاع غزة نحن نناشد حركة حماس بأن تسمح لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأن يمارسوا هذا الحق الديمقراطي، ولا يحق لأي فصيل بأن يمنع أبناء الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة بأن يمارس هذا الحق، وهذا السلوك يجب أن يتوقف ولا يصب في المصلحة الوطنية.
  • أعتقد انه لو سمحت حماس بإجراء الانتخابات المحلية أو البلدية ممكن أن يكون ذلك مدخلا من أجل العمل مع الكل الوطني من أجل إجراء الانتخابات التشريعية وانتخابات المجلس الوطني والانتخابات الرئاسية التي تم تأجيلها بسبب منع الاحتلال من إجراء هذه الانتخابات في القدس.، ولذلك نحن كنا نتمنى من حركة حماس بأن تسمح بإجراء هذه الانتخابات في قطاع غزة ونحن كقوة وكجبهة تحرير فلسطينية، ندين هذا المنع من ممارسة الشعب الفلسطيني حقه الديمقراطي في انتخاب من يمثله ومن يعبر عن مصالحه وعن تطلعاته وعن احتياجاته، خاصة بأن هذه الانتخابات تفرز من يختاره الشعب الفلسطيني من أجل تلبية مصالحه الحياتية المتعددة في قطاع غزة.

أبرز ما قاله عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله حول فوز الحركة في الانتخابات المحلية:

  • أولا نهنئ شعبنا الفلسطيني وقيادتنا برئاسة الأخ الرئيس أبو مازن على نجاح هذا العرس الديمقراطي نجاحا باهرا، وكذلك نبارك لكل القوائم المرشحة التي فازت في انتخابات المجالس البلدية في مرحلتها الثانية، والآن تبدأ ساعة العمل وتنفيذ هذه البرامج.
  • بينما أقول لأهلنا في قطاع غزة الذين حرموا من هذا العرس الديمقراطي أن يكون في قطاع غزة كما كان هنا في الضفة الغربية بالمحافظات الشمالية بأن هذا العصر الظلامي الذي تقوده حركة حماس هناك في غزة لن يدوم إلى الأبد، لأن إرادة الشعوب لا يمكن أن تقهر وأن يتم الاستيلاء عليها إلى أبد الدهر.
  • أدعو حركة حماس بعد هذا الفوز الكبير الذي حققته الديمقراطية الفلسطينية وقوائم حركة فتح في معظم مدن وبلدات الضفة الغربية، أقول لحماس عليها أن تقوم بمراجعة حقيقية الآن وليس مجرد كلام نقوله في كل مقابلة، ولكن عليها أن تقوم بمراجعة لمواقفها فيما يتعلق بهذا الانقلاب الذي تقوده منذ عام 2007 في قطاع غزة، وتحرم أهلنا هناك ممارسة أبسط حقوقهم وهي الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية والمحلية.
  • لم يعد مقبولا كل المبررات التي تسوقها حركة حماس للدفاع عن موقفها الذي لا مبرر له وإنما يزيد من عزلتها، وأيضا يزيد من تفردها بالمشهد هناك في قطاع غزة بالاستيلاء على إرادة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
  • شاركت حركة حماس في المرحلة الأولى في 2021، وكذلك أيضا في المرحلة الثانية وعاشت جوا ديمقراطيا كما عاشته كل القوى والقوائم التي تنافست في هذا العرس الديمقراطي، وكأن ما رفضته هناك في قطاع غزة لأبناء وكوادر حركة فتح ومعها كل القوى الحية في الشعب الفلسطيني هناك في قطاع غزة ما رفضته حماس لهم سمحت لعناصرها وكوادرها بالمشاركة في الانتخابات، وهذا أيضا ازدواجية وتناقض غريب في المواقف.
  • لذلك أنا أقول أن نهج حركة فتح قد انتصر يوم أمس وانتصر أيضا النهج الديمقراطي الذي يقوده الأخ الرئيس أبو مازن والفوز الذي حققته حركة فتح أيضا هو فوز كبير يدلل على أن هذه الحركة ما زالت تتبوأ المقاعد الأولى في صفوف الشعب الفلسطيني وتتبوأ المقاعد الأولى أيضا في قيادة هذا الشعب الذي فجرت الثورة من أجل استرداد حقوقه من صلف هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
  • منذ عام 1965 وحتى الآن وهي تقود المشهد الفلسطيني، وها هي الآن تجسد السيادة الفلسطينية من خلال إجراء الانتخابات وتداول السلطة بالنهج الديمقراطي وليس بالاستبداد والعربدة والعنجهية وعدم ممارسة أي شكل من أشكال الديمقراطية هذا نهج يسجل لحركة فتح وهي شاركت في هذا العرس مثلها مثل باقي فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وحازت على نسبة عالية في كبرى مدن الضفة الغربية.
  • وهذا أيضا كما قلت يسجل لنهجها يسجل لنهج الرئيس أبو مازن الذي فعلا يحث الخطى من أجل تنفيذ وعوده للشعب الفلسطيني بإنجاز الانتخابات، ونأمل فعلا أن تكون المرحلة القادمة تجاوز موضوع إجراء الانتخابات في القدس والسماح لأهلنا هناك حتى نجري انتخابات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة انتخابات للرئاسة وللمجلس التشريعي كما وعدنا شعبنا خلال المرحلة الماضية، وهذا عهد تقطعه حركة فتح على نفسها أمام شعبها بأن تواصل هذا النهج الديمقراطي، وأن تواصل أيضا البناء والتحرير من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي.

أبرز ما قاله عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة جمال عبيد حول نجاح العملية الديمقراطية:

  • رسالتنا أولا هي تهنئة لكل أبناء الشعب الفلسطيني بالمحافظات الشمالية على نجاح العملية الديمقراطية، وعلى نجاح الخيار الديمقراطي للقيادة الفلسطينية الذي يتبناه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وأيضا هي رسالة هنا من غزة رسالة غضب شديد لدى كل المواطنين الفلسطينيين هنا في قطاع غزة على منع سلطة الأمر الواقع هنا في قطاع غزة إجراء الانتخابات في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية.
  • هناك غصة كبيرة في قلوب المواطنين الفلسطينيين هنا في قطاع غزة جراء هذا الإجراء الذي يتناقض مع كل الاتفاقيات الموقعة، وبالتالي هنالك حالة من الاحتقان الشديد هنالك مطالبات من كل القوى الوطنية وكل مؤسسات المجتمع المدني وكل أطياف الشعب الفلسطيني بضرورة إجراء هذه الانتخابات هنا في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني من الإدلاء بحقه في اختيار من يمثله في المجالس المحلية.
  • هذا انتصار للديمقراطية الفلسطينية هذا انتصار للخيار الفلسطيني والتوجهات الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وكل ما كان يقال في السابق على أن القيادة الفلسطينية عندما اتخذت قرارا بتأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية جراء رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجرائها في القدس.
  • اكيلت الاتهامات إلى القيادة الفلسطينية وحركة فتح بأنها تتهرب وتتنصل من الاستحقاق الديمقراطي، وهي بالأمس ترد القيادة الفلسطينية وحركة فتح، وكل هذه الادعاءات بإجراء الانتخابات في المرحلة الثانية، وهنا أتى انتصارا حقيقيا للديمقراطية الفلسطينية وانتصارا حقيقيا لحركة فتح في كل المحافظات الشمالية، وهذا ما تنتظره الجماهير الفلسطينية هنا في قطاع غزة.
  • بالتأكيد هنالك تناقض وهناك ازدواجية في الخطاب السياسي والخطاب الإعلامي، في الوقت الذي تمنع فيه هنا حماس إجراء الانتخابات في قطاع غزة تشارك في الضفة الفلسطينية في كل العملية الانتخابية، وهذا ما يردده كل المواطنين الفلسطينيين هنا في قطاع غزة هذا تناقض واضح وازدواجية في الخطاب أصبح واضحا لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
  • لا يوجد مبرر واحد في تعطيل العملية الديمقراطية، والتعطيل يأتي في إطار تكريس الانقسام الفلسطيني، ويأتي في إطار مصادرة حقيقية لحق المواطنين الفلسطينيين في اختيار ممثليهم، وبالتالي من هنا تأتي الشعور الحقيقي بالألم والنكسة هنا في قطاع غزة من هذه الإجراءات التي بالتأكيد لا تلقى قبولا لدى الشارع الفلسطيني، وهنا كل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تواقين لإجراء هذه الانتخابات، وهذا حق مكتسب كفلته كل القوانين الفلسطينية.
  • بالتأكيد ما شهدته أيضا العملية الانتخابية والحملات الانتخابية ليست فقط العملية الانتخابية بإجراء التصويت والترشح والانتخاب، إنما أيضا في الدعاية الانتخابية التي فتحت مجالا واسعا كبيرا لكل الكتل، وكل القوائم بإجراء الدعاية الانتخابية بكل حرية مطلقة، ونحن تابعنا والمواطنون الفلسطينيين جميعهم يتابعون كل التفاصيل وأدق التفاصيل.
  • نتوجه إلى الجماهير الفلسطينية في المحافظات الشمالية التي صوتت لحركة فتح وانتصرت لحركة فتح نقول لهم شكرا من القلب لكم، وأن حركة فتح هنا في قطاع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني هنا في قطاع غزة تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يمكن أن تتوجه الجماهير الفلسطينية إلى صناديق الاقتراع وتصوت، وبالتالي الجميع يعلم ما هي النتائج، وأن النتائج ستكون ساحقة لحركة فتح هنا أيضا كما كانت في المحافظات الشمالية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا