غريب امر التنظيمات الفلسطينية ترحب بعمليات داعش وبنفس الوقت ترفض فكرها التكفيري انا أقول انهم يريدوا ان يخربوا على أهلنا في الداخل الفلسطيني

بقلم: هشام ساق الله

العمليتان التي جرتا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالنقب والخصضيرة ضد العدو الصهيوني قام بتنفيذها حسبما ورد بالاعلام الصهيوني واعتراف الدوله الإسلامية على صفحاتها الخاصة ان عناصرها من قام بتنفيذ تلك العمليات بهذا التوقيت الصعب الذي يعيشه أهلنا في الداخل الفلسطيني وان هناك تخريب مقصود وواضح ضد مصالح أهلنا بالداخل الفلسطيني وان مارب داعش التكفيرية مارب تخريبية اكثر منها القتال ضد الكيان الصهيوني وقتله فلماذا هؤلاء لم يقوموا بعمليات ضد العدو الا هذه الأيام الصعبة .

انا مع العمليات ضد العدو الصهيوني ولكني اشك بنوايا الدولة الإسلامية داعش التكفيرية وأهدافها ونشاطها على الساحة الفلسطينية بالداخل وتزامنها مع الهجمة الصهيونيه ضد أهلنا في النقب الفلسطيني وكذلك ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني وان تأسيس الدولة الإسلامية وماقامت فيه خلال السنوات الماضية يجعلنا نشك ان هناك التقاء بين اليمين الصهيوني الحاكم لدولة الكيان الصهيوني وهؤلاء في التنغيص والتامر على أهلنا في الداخل الفلسطيني .

الكل يتحدث عن شهر رمضان والعمليات ضد الكيان الصهيوني في شهر رمضان والاستخبارات الصهيونيه تتحدث عن زيادة العمليات وهناك زيارة لمنسق الجيش الصهيوني الى مصر للحديث حول نوايا حماس بالتصعيد واشياء كثيرة يكتبها الاعلام الصهيوني بت اشك ان كل هذا الامر مدبر لتنفيذ مخططات اليمين الصهيوني الحاكم لدولة الاحتلال وان الامر لم يأتي هكذا اعتباطا بل يأتي بتخطيط شيطاني مجرم .

التنظيمات الفلسطينية الهبلة التي لا تدرك ابعاد ما يجري من مؤامره على شعبنا الفلسطيني بالداخل والذين شكلوا لجنة لدعم أهلنا في الداخل يرحبوا بتلك العمليات لتنظيم تكفيري المهم ان يرحبوا ويوزعوا الحلويات وبنفس الوقت لا يفكروا ويتريثوا ويعطوا الأمور مكانها ونصابها ويتريثوا حتى يدركوا حجم المؤامرة فكلنا مع ضرب الكيان الصهيوني بالعمق واستهدافه ولكن ليس بيد داعش والدولة الإسلامية .

نريد من القبضيات الذين يرحبوا بتلك العمليات ان يقوم عناصرهم بفعل تلك العمليات وان لا يرحبوا بعمليات يقوم بها أي حد حتى ولو كانت الدولة الإسلامية داعش ويسارعوا بإصدار البيانات والترحيبات ليس هكذا يا فصائلنا يكون الترحيب بالعمليات لاتنسوا التاريخ وتجاربنا مع العدو الصهيوني الذي قام بتفجيرات وعمليات ضد اليهود العرب واستهدافهم من اجل تهجيرهم الى فلسطين والاستيطان فيها قبل الإعلان عن دولتهم .

انا أقول للمحللين والخبراء والكتاب ان يدرسوا تلك الظاهرة وان يحللوها وان لا يخجلوا بطرح الموضوع حتى وان كان الامر استهداف دولة الكيان الصهيوني وقتل جنوده فهذه عمليات لها اهداف ونتائج ستكون صعبة على شعبنا واستيقاظ داعش في فلسطين وتحريك خلاياها النائمة هدفة إعادة بنائها واستغلال العداء العربي والإسلامي ضد دولة الكيان الصهيوني وانعاش دولة الاحتلال في المجتمع الغربي وانها تتعرض للإرهاب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version