النشرة الإعلامية ليوم السبت 2- 4-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يتلقى اتصال تهنئة من المفتي بشهر رمضان المبارك*

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الجمعة، اتصالاً هاتفيًا من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من رحاب المسجد الأقصى المبارك، هنأه خلاله بحلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب المفتي عن أمنياته لسيادة الرئيس بدوام الصحة والعافية، وأن يعيد الله عز وجل هذا الشهر المبارك على شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وهو في أحسن حال.
من جهته، شكر سيادة الرئيس المفتي على تهنئته، واطمأن من خلاله على أوضاع أهلنا في المدينة المقدسة، داعيًا الله عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

_*فلسطينيات*_
*د. اشتية يدين جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في جنين ويطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا*

أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية، جريمة اغتيال الشبان الثلاثة صائب عباهرة، وخليل طوالبة، وسيف أبو لبدة، فجر اليوم السبت، الأول من شهر رمضان الفضيل في جنين.
ووصف د. اشتية تلك الجريمة وما سبقها من عمليات قتل ترتكب خارج القانون بالجرائم المروعة، التي توجب محاسبة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب رئيس الوزراء قادة إسرائيل بالتوقف عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا الفلسطيني والاستجابة لحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب بتسليم جثامين الشهداء الثلاثة، والإفراج عن المعتقلين معربًا عن تعازيه لعائلات الشهداء، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ومتمنياً السلامة للمصابين.

_*أخبار فتحاوية*_
*“فتح” ترحب بقراري مجلس حقوق الإنسان حول حق تقرير المصير لشعبنا وعدم شرعية المستوطنات*

رحبت حركة “فتح”، مساء يوم الجمعة، بقراري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حق شعبنا في تقرير المصير، وعدم شرعية المستوطنات.
‏وقال المتحدث باسم الحركة جمال نزال إن التصويت لصالح القرارين بأغلبية كبيرة مؤشر مهم جدًا على زخم الإجماع الذي تحظى به حقوق شعبنا على الساحة الدولية، معتبرًا أن تصويت 38 دولة ضد شرعية الاستيطان الإسرائيلي الباطل، و41 دولة لصالح حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، يمثل الغالبية الساحقة ‏والتي تقترب من الإجماع بين الدول الأعضاء لهذا المحفل المنعقد في دورته الـ 49 في مدينة جنيف السويسرية.
وأضاف أن التصويت لصالح القرارين ينسجم مع القانون الدولي والأخلاقية الإنسانية المترتبة على احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وبطلان الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في مجال الاستيطان.
ودعت حركة “فتح” العدد القليل جدًا من الدول التي امتنعت عن التصويت إلى مراجعة موقفها، خصوصًا أن بعضها يعرف عن قرب طبيعة المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني نتيجة مصادرة حقوقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي الباطل.
وقال نزال: بات من الضروري في الوقت الراهن، وفي ضوء المعطيات الدولية الحالية، إحقاق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه واسترجاع حقوقه ووضع حد للتطاول الإسرائيلي الإجرامي على الحقوق السياسية لشعبنا، معتبرًا أن مقاطعة المستوطنات يجب أن يصبح الهدف المستعجل ‏للسياسة الدولية ضد الاستيطان الإسرائيلي.
‏ودعت حركة “فتح” الدول الأوروبية بشكل خاص إلى الكيل بالمكيال الصحيح فيما يخص الحقوق الفلسطينية وعبثية الممارسات الإسرائيلية الإجرامية ضد شعب يتطلع للعيش بحرية وكرامة من غير امتهان لحقوقه الإنسانية والسياسية على يد سلطة احتلال تعتبر نفسها فوق القانون.

_*عربي ودولي*_
*مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراري حق تقرير المصير لشعبنا وعدم شرعية المستوطنات*

اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراري دولة فلسطين حول حق تقرير المصير، وعدم شرعية المستوطنات، في ختام أعمال دورته الـ 49 في مدينة جنيف السويسرية.
وصوتت 38 دولة لصالح “قرار المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، وامتنعت 5 دول عن التصويت وهي أوكرانيا، وليتوانيا، والبرازيل، والكاميرون، وهندوراس، و4 دول صوتت ضد وهي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وجزر المارشال، ومالاوي.
كما صوتت 41 دولة لصالح قرار “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”، وامتنعت 3 دول عن التصويت هي: ليتوانيا، والكاميرون، وهندوراس، و3 دول صوتت ضد هي: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وجزر مارشال، وذلك تحت البند السابع الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يحاصر منزلا في ضاحية شويكة شمال طولكرم*

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، وحاصرت منزلاً، لأحد المواطنين، وما زالت متواجدة في المكان.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*الفنان عدي الزاغة ابن نابلس يجول في عين الحلوة*

زارَ الفنان الفلسطيني ابن مدينة نابلس عدي الزاغة في شوارع وأزقة مخيّم عين الحلوة، يوم الجمعة ١-٤-٢٠٢٢.
وكانت المحطة الأولى فور دخوله إلى مقر قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا حيث كان في استقباله هناك أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وقائد الأمن الوطني في المنطقة العميد أبو أشرف العرموشي وعدد من قيادة حركة “فتح” وقوات الأمن الوطني.
ومن هناك جال الفنان عدي برفقة القيادة في شوارع وأزقة المخيم حيث استوقفه جمهوره من أبناء شعبنا لالتقاط الصور التذكارية معه ومرحبين بهذه الزيارة بين أهله وناسه.
من جانبه عبر الفنان عدي عن سعادته بزيارة عاصمة الشتات الفلسطيني عين الحلوة والتقاء أهله وأبناء شعبه في الشتات وأكّد فخره بهذه المحبة التي وجدها من أهل المخيم.
وفي ختام الجولة توجه إلى قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش في المخيم ليحيي حفلاً فنيًّا هناك أقامته حركة “فتح” في المنطقة.

_*آراء*_
*تحت ستار المطالبة بالهدوء: ماذا تحضر إسرائيل لنا؟/ بقلم: باسم برهوم*

عندما تتحدث إسرائيل عن تصعيد فلسطيني محتمل، ومن ثم تصول وتجول في الإقليم والعالم طلباً للهدوء، فما من شك أنها تحضر لعدوان كبير على الشعب الفلسطيني. فلو كانت إسرائيل بالفعل معنية بالهدوء لقامت بضبط المستوطنين ووقف استفزازاتهم واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، ولكانت منعت اقتحام المتطرفين الفاشيين للمسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان المبارك.
للشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة تجربة طويلة مع مثل هذه الألاعيب الإسرائيلية، فبعد فشل قمة كامب ديفيد عام 2000، ورفض القيادة الفلسطينية في حينه تقديم تنازلات، بدأت تتحدث إسرائيل عن احتمالات التصعيد، وفي ظل هذا الحديث سمحت لشارون بزيارة باحات الأقصى فانفجرت الانتفاضة الثانية. وخلال ذلك دفعت اسرائيل أحداث الانتفاضة إلى أن وصلت إلى عملية “السور الواقي”، وهي بمثابة حرب وحشية شاملة شنها شارون وأعاد من خلالها احتلال الضفة الغربية، بهدف تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي انتهت باغتيال القائد التاريخي للشعب الفلسطيني ياسر عرفات.
إن من مصلحة إسرائيل، التي أصبحت في نظر العالم، كدولة فصل عنصري، وتطهير عرقي، أن تعيد إنتاج فكرة الفلسطيني “الإرهابي” الذي يستهدف المدنيين، فهي تروج إنها تريد التهدئة، لكنها ترسل قطعان المستوطنين في الريف الفلسطيني وفي الأقصى بهدف استفزاز الفلسطينيين ودفعهم للتصعيد، والقيام بردات فعل غير مسيطر عليها تأخذ منها “مبرراً” لشن عدوان واسع على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل، ليست دولة فصل عنصري وحسب، بل انها دولة بات يضيق فيها هامش الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، داخل المجتمع اليهودي ذاته، عبر التضييق على منظمات حقوق الإنسان وحركات السلام الاسرائيلية، التي تفضح ممارسات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية. وفي كتابها الذي صدر مؤخرًا، كشفت المديرة العامة السابقة لمنظمة “فلنكسر الصمت” يولي نوفيك، عن تآكل الديمقراطية، حيث بات وصف المعارضين أعضاء منظمات حقوق الإنسان بـ “الخونة”.
وبعد حادثي بئر السبع والخضيرة، وقام بهما فلسطينيان من الداخل، بدأنا نسمع في إسرائيل أصواتاً تطالب بإغلاق المدن والبلدات والقرى العربية بالحواجز العسكرية وتحويلها إلى معازل عنصرية. وكانت هناك أصوات أكثر تطرفاً تدعو إلى ترحيل الفلسطينيين “ترانسفير”، بصفتهم “طابورًا خامسًا” و”أعداء من الداخل”.
على امتداد عقود الصراع، كانت إسرائيل تنظر للأحداث بعين واحدة، العين الصهيونية، والتي ترى الفلسطينيين المذنبين، وترى أن ما تقوم به إسرائيل ردات فعل، ويتناسون أنهم هم من جاء إلى فلسطين بمشروعهم الاستعماري العنصري. ومن جهة أخرى، فإن إسرائيل، التي تشعر أنها مرتاحة مع اتفاقيات التطبيع، تريد أن تستفرد بالشعب الفلسطيني وتقوم بفرض واقع جديد يخلط كل الأوراق.
الشعب الفلسطيني ليس له مصلحة في التصعيد، في ظل ظروف ينشغل فيها العالم بالأزمة الاوكرانية، وواقع عربي فيه دول تفككت وأخرى طبعت. ثم ان الشعب الفلسطيني اختار المقاومة الشعبية كوسيلة مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنه قد يكون بحاجة إلى تزيد هذا النمط من المقاومة ووضعه ضمن ديناميكية متواصلة، وبطريقة مكلفة للاحتلال وأقل كلفة على الشعب الفلسطيني.
علينا أن نكون حذرين بحيث لا نعود إلى مربع الفلتان الأمني والفوضى، لأن المستفيد الوحيد من مثل هكذا حالة إسرائيل، وأطراف إقليمية لا هم لهم سوى المتاجرة بالدم الفلسطيني، واستخدام القضية الفلسطينية ورقة في خدمة مصالحها وليس المصلحة الفلسطينية. مقاومة الاحتلال والمشروع الصهيوني هو ركن أساسي في حياة الشعب الفلسطيني، فالصمود على الأرض، مع انعاش الاقتصاد الوطني، وتوفير تعليم جيد وقطاع صحي جيد هو جزء مهم من النضال الفلسطيني، إلى جانب المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنات والمستوطنين ولكن ليس الفوضى والفلتان.
قرأت تصريحات للقائد الفلسطيني الفذ، رئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة التي طالب فيها الفصائل الفلسطينية بأن تكون حذرة وهي تطلق بياناتها حول ما جرى في بئر السبع والخضيرة، وقال إن جماهير الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر يخوضون نضالاً مثابرًا من أجل تحقيق المساواة. وتاريخيًا اضرت المزايدات الفارغة بالقضية الفلسطينية، وأضرت بالشعب الفلسطيني، وقدمت خدمة للعدو الاسرائيلي.
لعل ما نحتاج إليه برنامج نضالي مشترك متفق عليه، وأن نخرج من دائرة ردات الفعل، برنامج يوازن بين استمرار الحياة اليومية للمواطن وفي نفس الوقت تكون المقاومة الشعبية فعلًا يوميًا متواصلاً ومؤثراً ضد الاحتلال الإسرائيلي.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا