الصحافة الامريكية في اسبوع الاحد 17-4-2022

اهتمت الصحف الاميركية بالصفقة بين الرياض وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، غاريد كوشنر التي اعتبرت أنها كانت بمنزلة مكافأة له لما قدمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان طيلة أربع سنوات، رغم الاعتبارات التجارية المتعارضة بينهما.

وتحدثت عن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الغذاء العالمية، وكيف تسببت حالة الذعر التي سيطرت على الدول الغنية في مفاقمة أزمة سلاسل التوريد.

وتناولت الأوضاع في تونس قالت فيها إن البلد الذي أحرق فيه البائع المتجول محمد بوعزيزي نفسه ومعه أشعل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، كانت أهم قصة نجاح في الربيع العربي عام 2011 حيث أسقطت حكم الرجل الواحد وأقامت دستورا جديدا.

وقالت إن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اعتذر لولي العهد في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لتأخر الرد الأمريكي على ضربات الحوثيين في كانون الثاني/ يناير التي استهدفت الإمارات.

وأفادت بأن مجموعة من النواب الديمقراطيين بعثوا برسالة إلى الرئيس جو بايدن، ضد دعم السعودية، معتبرين أن ذلك يتعارض مع المصالح الأمريكية.

وحول مطالبة نواب ديمقراطيين في الكونغرس إدارة جو بايدن بـ”إعادة التوازن” للعلاقات الأمريكية – السعودية، قالت أن أعضاء في الكونغرس أعدوا مسودة رسالة طالبوا فيها بمعلومات حول تقرير غير مسبوق ولا يعرف عنه إلا القلة بخصوص إعادة النظر في العلاقات الأمريكية – السعودية.

الرياض كافأت كوشنر لما قدمه في 4 سنوات لابن سلمان

اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالصفقة بين الرياض وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، غاريد كوشنر التي اعتبرت أنها كانت بمنزلة مكافأة له لما قدمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان طيلة أربع سنوات، رغم الاعتبارات التجارية المتعارضة بينهما.

ونشرت المقال الافتتاحي بعنوان: “أبرم غاريد كوشنر صفقة مريبة مع ديكتاتور المملكة العربية السعودية” بنحو 2 مليار دولار.

ولفتت إلى مقال افتتاحي سابق نشره كوشنر بقلمه في صحيفة “وول ستريت جورنال” في 15 آذار/ مارس الماضي وكان بعنوان: “فرصة بيكونز في الشرق الأوسط”.

والمقال رفيع المستوى كان حول آفاق السلام العربي الإسرائيلي، المليء بالنصائح المجانية لإدارة بايدن الجديدة، ووضع صهر ترامب ومبعوثه السابق للشرق الأوسط، كرجل دولة كبير نوعا ما في حينها، في حين أن الأخبار الأخيرة تضعه -وتعريفه الخاص “للفرصة” التي تحدث عنها- في مكان مختلف نوعا ما عما يروجه لنفسه.

ولفتت الصحيفة إلى ما ذكرته أيضا نيويورك تايمز من أن مشروع الأسهم الخاصة الجديد لكوشنر، حصل على استثمار بقيمة 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادية في المملكة السعودية في عام 2021، وبحسب ما ورد فقد أمر ولي العهد محمد بن سلمان، بالاستثمار شخصيا فيه، على الرغم من اعتراضات خبراء صندوق الثروة، الذين رأوا أن كوشنر قليل الخبرة، وأن خطة عمله محفوفة بالمخاطر.

حالة الذعر أكبر خطر على إمدادات الغذاء العالمية

نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا تحدثت فيه عن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الغذاء العالمية، وكيف تسببت حالة الذعر التي سيطرت على الدول الغنية في مفاقمة أزمة سلاسل التوريد.

وقالت المجلة في تقريرها إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا لها تداعيات على البلدان الفقيرة التي تعتمد على الواردات لتأمين الغذاء، وخاصة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعاني أزمة اقتصادية وعدم الاستقرار السياسي وما عمّق مأساتها ليس نقص الغذاء في العالم وإنما حالة الذعر التي تطغى على الدول الغنية.

وذكرت المجلة أنه تم تسجيل تراجع في حجم صادرات القمح من البحر الأسود لسنة 2021-2022 بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسط توقعات أن لا تتجاوز 7 ملايين طن متري. وعلى الرغم من أن صادرات هاتين الدولتين تمثل ما بين 20 إلى 30 بالمئة من إجمالي الصادرات العالمية، إلا أنها لا تعادل سوى 0.9 بالمئة من إنتاج القمح العالمي.

وفي وقت مبكر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ المزارعون في جميع أنحاء العالم في زراعة المزيد من القمح بسبب التحركات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا، هذا إلى جانب توفير كميات هامة من القمح في المخزونات العالمية، مثل تلك الموجودة في الصين والهند والولايات المتحدة ما يجعلها قادرة على تغطية حاجياتها لمدة تتراوح بين ستة إلى 12 شهرًا أو أكثر. ويمكن لهذه البلدان الاستفادة من مخزوناتها لتفادي ارتفاع الأسعار وحالة الركود في العرض العالمي.

أشارت المجلة إلى أن الهند تعمل على زيادة صادراتها من القمح على مدى ثلاث سنوات، مضيفة 5.75 ملايين طن متري إلى إمدادات القمح العالمية وهو ما يغطي العجز الحاصل من أوكرانيا وروسيا. وسجلت أستراليا محصول قمح قياسيا في سنة 2021 لا يزال تصديره متواصلا. وبفضل زيادة إنتاج القمح خارج أوكرانيا، من المتوقع أن يتجاوز محصول القمح العالمي لسنة 2022 الاستهلاك لأول مرة منذ سنتين. والسؤال المطروح: إذا كان هناك ما يكفي من القمح، لماذا تتعرض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لخطر المجاعة الحقيقي؟.

آخر أمل للربيع العربي يذبل في تونس بسبب سعيّد

نشرت صحيفة واشنطن بوست تناولت فيها الأوضاع في تونس، قالت فيها إن البلد الذي أحرق فيه البائع المتجول محمد بوعزيزي نفسه ومعه أشعل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، كانت أهم قصة نجاح في الربيع العربي عام 2011 حيث أسقطت حكم الرجل الواحد وأقامت دستورا جديدا.

وبحسب الصحيفة يتعرض هذا العمل للخطر في ظل الحكم الشمولي المتزايد لقيس سعيّد، أستاذ القانون الدستوري الذي يبدو أنه كان يقرأ كتيبات الديكتاتوريين خلال الفترة السابقة.

وأشعل حرق بوعزيزي لنفسه، في كانون الأول/ديسمبر 2011، حركة احتجاج ضد الفقر والبطالة والقمع السياسي وأطاحت في النهاية بحكم زين العابدين بن علي.

وتبعت تونس دول عربية أخرى، حيث اجتاحت ثورات العالم العربي، وأنهت حكم حسني مبارك، لكن الآمال بعهد جديد تصادمت مع العودة للطرق الديكتاتورية من جديد.

وكانت تونس استثناء، فمع الدستور الجديد جاء برلمان بغرفة واحدة، مجلس نواب الشعب الذي ظل ممزقا وعاجزا في معظم الأحيان، ولكن تم انتخابه عبر عملية اقتراع حرة ونزيهة مثلما تم انتخاب سعيد عام 2019، ولكنه قام في 25 تموز/يوليو بالاستيلاء على السلطة عبر تعليق عمل البرلمان وعزل الحكومة.

وفي 22 أيلول/سبتمبر قام بإلغاء معظم بنود الدستور ومنح نفسه الحق في إصدار قوانين عبر المراسيم. وزاد في 12 شباط/فبراير بإصدار مرسوم حل فيه مجلس القضاء الأعلى ومنح نفسه سلطة التدخل في عمل القضاء.

واشنطن اعتذرت للإمارات عن التأخر بالرد على هجمات الحوثيين

نشر موقع أكسيوس تقريرا لمراسله في تل أبيب باراك رافيد قال فيه إن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اعتذر لولي العهد في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لتأخر الرد الأمريكي على ضربات الحوثيين في كانون الثاني/ يناير التي استهدفت الإمارات.

ونقل الموقع عن مصدرين (لم يسمهما) قولهما إن الاعتذار حصل الشهر الماضي.

وأضاف أن أبوظبي عبرت عن خيبة أملها من الرد الضعيف والبطيء من الولايات المتحدة على الهجمات، وفي الوقت نفسه عبر الرئيس جو بايدن عن خيبة أمله من موقف الإمارات تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب الموقع فإن اعتذار بلينكن أدى إلى تخفيف التوتر، حيث اعترف بلينكن في لقائه مع محمد بن زايد في المغرب بأن إدارة بايدن أخذت وقتا طويلا للرد على الهجمات وقال إنه “متأسف”.

ورفض مسؤول في وزارة الخارجية التعليق على المحادثات الخاصة ولكنه لم ينف الرواية.

نواب ديمقراطيون لبايدن: دعم الرياض يتعارض مع مصالح أميركا

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن مجموعة من النواب الديمقراطيين بعثوا برسالة إلى الرئيس جو بايدن، ضد دعم السعودية، معتبرين أن ذلك يتعارض مع المصالح الأمريكية.

وأكد المشرعون في رسالتهم إلى بايدن رفض الرياض ضخ المزيد من النفط، وإجرائها محادثات مع بكين، إلى جانب الانتقادات المتعلقة بمجموعة من قضايا حقوق الإنسان.

وحذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين الدول من الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع روسيا في كلمة ألقتها، بعد الأنباء المتعلقة بالانفتاح السعودي على موسكو.

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن الرسالة حملت توقيع قادة لجنتي الشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب، وأكثر من 20 ديمقراطيا آخرين.

وقالت إن الهدف من الرسالة “الضغط على إدارة بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المملكة السعودية”، مشيرين إلى “رفض الرياض التعاون مع واشنطن بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا التي أكدوا أنها “تتعارض مع المصالح الأمريكية”.

ووفق ما جاء في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة ذاتها فإن المشرعين وجهوا بعض أشد الانتقادات التي واجهتها إدارة بايدن من الكونغرس بشأن تعاملها مع السعودية.

الكونغرس يطالب بايدن بمراجعة العلاقة مع الرياض

نشر موقع “ذي إنترسيبت” تقريرا أعده كين كليبنستين حول مطالبة نواب ديمقراطيين في الكونغرس إدارة جو بايدن بـ”إعادة التوازن” للعلاقات الأمريكية – السعودية.

وجاء في التقرير أن أعضاء في الكونغرس أعدوا مسودة رسالة طالبوا فيها بمعلومات حول تقرير غير مسبوق ولا يعرف عنه إلا القلة بخصوص إعادة النظر في العلاقات الأمريكية – السعودية.

وقال الكاتب إن نوابا ديمقراطيين يشعرون بالإحباط من طريقة معالجة بايدن للسعودية، يخططون لإرسال رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن والطلب منه تقديم معلومات حول تقييم للإدارة بشأن العلاقة الأمريكية – السعودية وحثوه على “إعادة التوازن” في دعم المملكة.

ومع أن هذا الطلب يبدو غير ضار نسبيا في ظل التوتر مع السعودية بشأن معدلات إنتاج النفط ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، إلا أن الرسالة تلمح إلى وجود مراجعة واسعة وغير مسبوقة للعلاقات الأمريكية – السعودية، قامت بها الإدارة ولم تعلن عنها بعد.

وحصل الموقع على نسخة من مسودة الرسالة وجاء فيها: “طال انتظار إعادة تقويم الشراكة الأمريكية- السعودية بشكل يعكس التزام الرئيس المهم لحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية”.

المصدر: الشرق الجديد

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا