النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 2- 5-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهنئ عمال فلسطين والعالم في يومهم العالمي*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، عمال فلسطين والعالم لمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار من كل عام.
وأكد سيادته أن عمالنا هم أبطال ورواد في ميدان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأبطال في عملية تحرير الوطن وبنائه.
وأعرب فخامة الرئيس عن فخره واعتزازه بالطبقة العاملة الفلسطينية في الوطن والشتات التي كانت وما زالت جزءا لا يتجزأ من حالة النهوض التي شهدها شعبنا منذ انطلاق ثورته المعاصرة، حيث دفعت بخيرة كوادرها وطلائعها ومناضليها إلى صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة، وخاضوا معارك الدفاع عن أرضنا هنا في فلسطين، وعن ثورته وقراره المستقل في الشتات، وساهموا إلى جوار جميع فئات شعبنا في بعث هويتنا الوطنية، وبالدفاع عن مشروعنا الوطني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

_*فلسطينيات*_
*نيابة عن سيادة الرئيس: د. اشتية يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات*

نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، وضع رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الاثنين، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، لمناسبة عيد الفطر السعيد.
وهنأ رئيس الوزراء خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين، أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، بعيد الفطر، وتوجه بالتحية لأسرانا البواسل خلف القضبان، ولأسر الشهداء، الذين يتذكرون أبناءهم في هذه المناسبة.
وأضاف د. اشتية: تمر هذه المناسبة على شعبنا وهو يواجه الاحتلال البغيض بكل إجراءاته، مستذكرًا أبناء شعبنا في الشتات، في مخيمات لبنان، وسوريا، وأوروبا، والولايات المتحدة الأميركية، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا، وحيثما وجد، مؤكدًا أن شعبنا ينظر إلى القدس، وكل عيوننا نحوها.
وأردف: هذا يوم بركة وخير، ونتمنى أن يعود على شعبنا باليمن والبركات، وتقدم باسم مجلس الوزراء وأعضاء اللجنة المركزية إلى كل أبناء شعبنا، وإلى أسرانا البواسل، الذين هم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية، وضمير حركتنا العظيمة “فتح”، بأحر التهاني والتبريكات.
وجدّد رئيس الوزراء العهد لشعبنا بأننا سنبقى أوفياء لدماء الشهداء، ولكل من له علاقة بتراب الوطن”، منوها إلى أن القضية الفلسطينية تعود مرة أخرى على الساحة الدولية، وأن صراعنا مع الاحتلال صراع سياسي، وليس ديني، فهو صراع على الأرض والانسان والرواية والمال، ولكن المكون الرئيسي للصراع سياسي من الدرجة الأولى، وشعبنا ضد الاحتلال.
كما وضع عدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، ومن الوزراء في الحكومة الفلسطينية أكاليل الزهور على ضريح الشهيد عرفات.

_*مواقف “م.ت.ف”*_
*فتوح يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات*

وضع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الاثنين، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، لمناسبة عيد الفطر السعيد.
ورافق رئيس المجلس الوطني نائبه موسى حديد، وأمين السر فهمي الزعارير.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يعتقل طفلاً وشابًا من القدس*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طفلاً لم تعرف هويته بعد- من منطقة باب العمود في القدس المحتلة، والشاب أنس عليان من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وشددت تلك القوات من اجراءاتها في ساحة باب العمود، في محاولة منها لإخلاء الشبان المحتفلين بعيد الفطر السعيد.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*المكتب طلابي الحركي -شعبة البص ينظِّم حاجز محبة ويقدم ضيافة العيد في مخيمي الرشيدية والبص*

بتوجيهات قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، وفي إطار الفعاليات التي ينظمها المكتب الطلابي الحركي في منطقة صور – شعبة البص لاستقبال العيد، وحفاظًا وتمسكًا بتراثنا الوطني العريق الذي يشكل جزءًا أصيلًا من تاريخ وهوية الشعب العربي الفلسطيني الوطنية، وبعد أن أعدَّ وجهّز المكتب الطلابي الحركي في شعبة البص “كعك العيد” لما له من مكانة خاصة ورمزية في العادات والتقاليد الفلسطينية الأصيلة، توجه ثُلة من كوادره وأبناءه إلى مقبرة شهداء مخيم الرشيدية حيث تلو سورة المباركة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين وشهداء حركة “فتح” ومن ثم نظموا حاجز محبة تم خلاله توزيع الكعك والحلوى على زوار المقبرة.
بعد ذلك عاد كوادر وأبناء المكتب الطلابي الحركي إلى مخيم البص ونظموا حاجز محبة بعد صلاة العيد في المخيم وقدموا الضيافة من كعك العيد والحلوى والقهوة على المصلين مهنئينهم بعيد الفطر السعيد.
ووجه كوادر وأعضاء المكتب الطلابي الحركي التهنئة والتبريكات لشعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات ولقيادته الحكيمة وفي مقدمتها فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن معاهدينه بالسير على درب الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات تحت راية ممثلنا الشرعي والوحيد “م.ت.ف” حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقد كان لهذه المبادرة الأثر الطيب في نفوس أبناء شعبنا في مخيمي البص والرشيدية الذين أكدوا فخرهم واعتزازهم بالمكتب الطلابي وأبنائه الذين يبرهنون دومًا على إرتباطهم الجوهري بقضيتهم وبأبناءِ شعبهم وبعاداته وتقاليده المروثة عن الآباء والأجداد.
وفي مخيم الشهداء البرج الشمالي نظم المكتب الطلابي الحركي في شعبة البرج الشمالي حاجز محبة حيث قدم كوادر وأبناء المكتب الطلابي الحلوى على السيارات والمارة في شوارع وأزفة المخيم، ومن ثم توجهوا لوضع إكليل من الزهور على ضريح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء مخيم البرج الشمالي، وتقدم كوادر وأبناء المكتب الطلابي الحركي من الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ومن قائده الثابت على الثوابت فخامة الرئيس أبو مازن، ومن الأمتين العربية والإسلامية بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد سائلين الله عز وجل أن يكون العيد القادم على أرض الوطن المحرر من دنس الاحتلال الصهيوني البغيض.

_*آراء*_
*غير أن قلوب الفلسطينيين…/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

لن نكابر، ولن نغالط الواقع الحسي فينا.. أوجعنا الاحتلال كثيرًا في رمضان هذا العام، بعد أن تغول في تطرفه العنصري البغيض، فأوقع لنا برصاصه القاتل، واقتحاماته العنيفة، المئات من شبابنا، شهداء، وجرحى، ومعتقلين.
لن نكابر، وجرحنا نازف، وقلوبنا مفجوعة، أجل، غير أن قلوبنا هي قلوب الحزن النبيل، حزن العزيمة، والتحدي، والمطاولة، التي لن ينال اليأس ولا الإحباط منها أبدًا، والتي لن تمكن الاحتلال من التشفي بنا، فلا تجعله يفرح بمصابنا، ولهذا سنبتهج بما أحل الله لنا من بهجة، في عيد الفطر الفطر السعيد، شهداؤنا في الجنة، وجرحانا على أسرة الشفاء، وأسرانا سيظلون على موعد مع صبح الحرية، أو ليس الصبح بقريب، ولهذا لن نذهب إلى نُواح الفجيعة.
ومع إطلالة العيد، لن نعرف غير ترديد الرجاء المقدس: كل عام وشعبنا بخير الأمل والعمل. وكل عام ونضالنا الوطني تحت راية ممثلنا الشرعي والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية، وبقيادتها الحكيمة، بخير التقدم في دروب الحرية والاستقلال، وكل عام وأمتنا العربية بخير الأمن والاستقرار، وقد تآلفت قلوب أهلها، وتجمعت في حقول العمل المشترك، ومنابر الخطاب الموحد.
مع العيد، وفي كل عيد، سنظل نفتح طرقًا للبهجة والفرح، فنحن نحب الحياة، والعيد السماوي يوفر لنا السبيل إليها، ونحب الحياة في بهجتها، وفي مقترحاتها الإنسانية، وحتى في تراجيدياتها، لأنها ذات شمس تشرق كل يوم لتؤكد حتمية التفتح، وجدوى التطلع في نهار العمل، وعلى رأي شاعر العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي “خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به/ في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل”، بمعنى أن للشمس نورها، ولزحل عتمته، والحياة لا تمضي في العتمة مطلقا، ومن العتمة وفيها، وسوسات الشيطان، وأقاويل الخديعة، وهذه لا ترى، لهذا يطالب المتنبي بأن نأخذ ما نراه، وندع ما نسمع به من وسوسات وأقاويل العتمة، فهذه شمس شعبنا، شمس صموده، وتحدياته، وتضحياته، ومقاومته الراسخة للاحتلال الإسرائيلي، تظل ساطعة، ونورها يظل يضيء لنا دروب الحياة كي نجعلها حياة الحرية والاستقلال.. مبارك لشعبنا فطره السعيد، وموعدنا دائما في القدس العاصمة وقد رفعنا على أسوارها، ومآذن مساجدها، وأبراج كنائسها، علم دولة فلسطين، حرة مستقلة.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

المادة السابقة
المقالة القادمة

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا