هذا هو الوطن العربي بدون منازع

بقلم: سعدات بهجت عمر

عاجز. مُشرذم. مُحاصر من قٍبل أنظمته. يحلم، ويحلم من جديد، ولكن حلمه سيبقى طريقاً للهروب لأنه يخشى الحقيقة التي تُسقط الدُمى. وطن عربي بالإسم فقط بأشكال متداخلة والعياذ بالله مختلفة سمحت له أن يبقى تابعاً من عهد الإستعمار بأنماط من السلطة قوية تملك أدوات متقدمة في القمع لسحق ارادة شعوبها العربية إلى أبعد الحدود!!! لتنسف عوامل ترابط المجتمع العربي الأساسية تنسف قيمه ومُثُله، وكل علاقاته لٍيبق تابعاً، ومرتبطاً بأمريكا، وإسرائيل في حالة تدهور وانحلال نعيش مراحلها، وهما في الجوهر متناقضان تناقضاً عدائياً تلعب السياسة الأمريكية، والصهيونية العالمية، ووسائل الإعلام كما الفكر، والأدب، والفن الإسرائيلي فيه دورها بجدارة هدامة مؤثرة إلى أبعد الحدود رحم الله سعد زغلول إذ يقووول مفيش فايدة يا صفية!!!