النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 19-8-2022

_*رئاسة*_
*سيادة الرئيس يهاتف والد الشهيد وسيم أبو خليفة معزيًا باستشهاده*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، ناصر أبو خليفة من مخيم بلاطة شرق نابلس، معزيًا باستشهاد نجله وسيم.
وعبر سيادته، خلال الاتصال الهاتفي، عن صادق تعازيه ومواساته القلبية، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
بدوره، شكر والد الشهيد سيادة الرئيس على الاتصال.

_*فلسطينيات*_
*منصور يدعو إلى مواصلة الجهود للدفاع عن المجتمع المدني الفلسطيني*

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، يوم الخميس، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، قمعها للمجتمع المدني الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مراقبي حقوق الإنسان والمدافعين عنه.
ونوه منصور إلى مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سبع مؤسسات ومصادرة مواد وتدمير الممتلكات وإغلاق المكاتب بالقوة، مشددًا على أنه في ظل انعدام المساءلة فسيواصل المسؤولون الإسرائيليون عدوانهم السافر على المجتمع المدني الفلسطيني.
وذكّر منصور بقيام الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2021 بالإعلان عن ست مؤسسات مجتمع مدني وحقوق إنسان فلسطينية كمنظمات “إرهابية”، شملت منظمات حقوق إنسان مرموقة هي “الحق” و”الضمير” والتي تدعم المعتقلين السياسيين الفلسطينيين، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، والحركة الدولية للدفاع عن الأطفال- فلسطين.
ولفت إلى أن كل هذه المنظمات معروفة بعملها الإنساني ولحقوق الإنسان، وتدعمها الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية من جميع أنحاء المجتمع الدولي كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز المجتمع المدني الفلسطيني كمكون أساسي لأي دولة ديمقراطية، إلا أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل تقويض هذه الجهود في محاولة منها لخنق فضح انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، بما فيه النساء والأطفال.
وأشار منصور إلى أن القوة القائمة بالاحتلال أعلنت اليوم عن رفضها للطعون المقدمة من قبل “الحق” و”الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال – فلسطين” ضد تصنيفهما كمنظمات “إرهابية”، وواصلت حملة الضغط والترويع ضدهما وعلى كل من يدعمهما.
كما أشار منصور الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت، إلى جانب هجومها على المنظمات الست أعلاه، بمداهمة مباني كنيسة القديس أندراوس الأنجليكانية الأسقفية في رام الله، فجر يوم الخميس، حيث احتل الجنود الإسرائيليون المجمع، بما في ذلك حرم الكنيسة وقاعة الرعية ومكاتب الكنيسة والقس والمركز الطبي الأسقفي العربي، وقاموا بإرهاب وترويع السكان.
وكرر منصور دعوته لمجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة لإدانة ورفض هذه الأعمال التي تتخذها القوة القائمة بالاحتلال ضد الكنيسة والمجتمع المدني الفلسطيني، داعيًا إلى مواصلة الجهود للدفاع عن المجتمع المدني الفلسطيني وقدرته على القيام بعمله دون اضطهاد من قبل القوة القائمة بالاحتلال والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، وعن حريته وحقوقه الإنسانية.
وطالب منصور بالعمل على إنهاء هذا الظلم الجسيم ضد شعبنا ومساعدته على إنهاء هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري، مجددًا النداء المستمر لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

_*مواقف “م.ت.ف”*_
*فتوح: إغلاق الاحتلال مؤسسات حقوقية وأهلية محاولة بائسة للتغطية على جرائمه*

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اقتحام الاحتلال، مؤسسات حقوقية وأهلية وإغلاقها والاستيلاء على محتوياتها.
واعتبر فتوح في بيان صدر عنه، يوم الخميس، أن هذا الاعتداء ضربة لمبادئ حقوق الإنسان وبلطجة ومحاولة بائسة للتغطية على جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق المواطنين المدنيين الفلسطينين، وتصعيد خطير ضد الدولة الفلسطينية وسيادتها، ولإسكات منابر الحقيقة والعدالة، وفضح ممارسات الاحتلال الاجرامية.
وطالب فتوح الاتحاد الأوروبي، والمؤسسات الحقوقية الدولية، ومنطمات حقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بالتدخل لوقف هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

_*عربي دولي*_
*عضو كونغرس ومؤسسات فلسطينية وأميركية ويهودية وحقوقية تدين اغلاق إسرائيل لمؤسسات أهلية فلسطينية*

أدان أعضاء من الكونغرس ومؤسسات فلسطينية وحقوقية أميركية ويهودية، إغلاق إسرائيل سبع مؤسسات غير حكومية فلسطينية.
ودعت عضو الكونغرس بيتي ماكولوم في تغريدة لها على حسابها في موقع توتير اليوم الجمعة، إدارة بايدن إلى “إدانة الاجراءات الإسرائيلية الهادفة لإسكات الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطيني”.
واعتبرت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية، التي تضم تحالف 31 مؤسسة فلسطينية أميركية في بيان لها اليوم الجمعة، أن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتلك الخطوة ما هي إلا محاولة لمنع توثيق الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية اليومية على ابناء الشعب الفلسطيني، داعية الإدارة الأميركية للتدخل الفوري لدى حكومة الاحتلال لإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية.
كما اعتبر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” الاجراءات الإسرائيلية بأنها محاولة فاضحة للتضيق على النشاط السياسي الفلسطيني وحظر توثيق الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
وتضامنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مع المؤسسات الأهلية الفلسطينية التي تم اغلاقها.
وطالب مركز الحقوق الدستورية في بيان له، إدارة بايدن بالتحرك العاجل ووقف الاجراءات الاسرائيلية، وإدانة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مكاتب وممتلكات منظمات المجتمع المدني الفلسطينية.
فيما أكدت منظمة “أصوات يهودية من أجل السلام” الاجراءات الاسرائيلية تستدعي التحرك لوقفها، مشيرةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل علني وصريح على إغلاق المؤسسات التي توثق وتفضح نظام الفصل العنصري العنيف.
وفي ذات السياق اعتبرت منظمة “جي ستريت”، وصندوق إسرائيل الجديد، الاجراءات الإسرائيلية، أمرًا خطيراً على الديمقراطية والتعبير والحقوق المدنية.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يصيب مواطنين ويعتقل خمسة آخرين في طوباس وطمون*

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنين اثنين، فيما اعتقلت خمسة آخرين خلال اقتحامها مدينة طوباس، وبلدة طمون جنوبًا، وذلك أثناء مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال.
والشبان هم: مأمون نعيم بني عودة، وعلي مصطفى بني عودة، والشقيقين معاذ وعايد فرحان بني عودة، كما اعتقل الطالب الجامعي أكرم حكم الخراز.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*“فتح” في الشمال تستضيف أمين سر اللِّجان الشّعبية في لبنان*

في إطار اللقاءات الدورية للجان الشعبية في لبنان، استضافت حركة “فتح” في الشمال أمين سرّ اللجان الشعبية وعضو قيادة إقليم حركة “فتح” في لبنان المهندس منعم عوض، ويرافقه الإخوة أعضاء لجان المتابعة المركزية ناصر أسعد، أبو عمر قطب، سعيد مراد، وخالد فرحات، ومسؤول لجنة النازحين الفلسطينيين من سوريا الأخ ياسر رمضان، وبحضور أمين سرّ اللجان الشعبية في الشمال الأخ ماهر غنومي، وذلك يوم الخميس الموافق ١٨-٨-٢٠٢٢ في مكتب قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
وكان في استقبالهم أمين سرّ حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال الأخ عاطف خليل، ومسؤول حزب الشعب في الشمال الأخ أبو وسيم مرزوق.
وبدوره تحدث الأخ منعم عوض عن آخر المستجدات والأوضاع الاجتماعية التي تحيق بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، ثم أطلع المجتمعين على آخر التطورات السياسية والتحديات التي تعصف بوجه القضية الفلسطينية، مثمنا صمود قيادتنا وشعبنا الفلسطيني في وجه كل المؤامرات التي تعصف بقضيتنا.
كما أثنى على كلمة الرئيس محمود عباس في ألمانيا، لتعريته للكيان الصهيوني وفضحِ جرائمه المستمرة منذ ما يزيد عن ٧٤ عامًا بحق شعبنا الفلسطيني.
وبدورهم قدم الإخوة المشاركون في اللقاء من منطقة الشمال شرحًا مفصلاً حول أهم الاحتياجات وأبرز المتطلبات الملحة لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمي نهر البارد والبداوي، ومنها تأمين تمويل لمشاريع من أجل خلق فرص عمل وتحسين الوضع المعيشي والحدّ من البطالة وآثارها السلبية على مجتمعاتنا.
وإلى جانب اللقاء كان هناك تقييم لعمل لجنة المتابعة واللجان الشعبية في الشمال في إطار التحسين والتطوير من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات منطقة الشمال.

_*آراء*_
*لماذا “فتح” وكتائب الأقصى؟/بقلم: ميساء أبو زيدان*

عمليات عسكرية (ذات جلبة) مركزة الأهداف على قطاع غزة المرتهن لمشروع دولي منذ العام 2006، مقابل حرب استنزاف حقيقية في الضفة الغربية، واستباحة متواصلة للقدس ومقدساتها. وكأنها منهجية الاحتلال المستحدثة فور الانتفاضة الثانية بهدف تقويض القضية الفلسطينية. يتزامن هذا مع دأب قادة الاحتلال لفرض واقع ديموغرافي على الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1976 من خلال النهب اليومي للأراضي، وهدم المنازل تحت حجج عديدة، ففي القدس تأتي الذريعة بأنها غير قانونية لعدم حصولها على التراخيص من سلطات الاحتلال، وفي الضفة الغربية بأنها أقيمت في المناطق المصنفة (ج) حسب اتفاق أوسلو الثاني.
نتائج مفجعة تعترضنا فور كل عدوان عسكري إسرائيلي على القطاع المحاصر، أقساها الفقدان الموجع لأبناء شعبنا جسديًا ومعنويًا كذلك (وطنيًا)، بخلاف الدمار الهائل الذي يأتي على مجمل مناحي الحياة ومواردها،.
أما على الجبهة الأخرى فالاستهداف يومي ومنظم، يتصدر هذا البحث الدائم عن المكانة والمقدرة التي تمتلكها “فتح” وبكل المستويات، أبرزها هو الاستهداف الممنهج لنشطائها المنخرطين ضمن كتائبها (كتائب شهداء الأقصى)، بهدف الانقضاض على مواطن قوتها في القدس والضفة الغربية على اختلاف ميادين ومجالات مهامها، “فتح” الحركة الوطنية التي ما زالت مستمرة ومنذ انطلاقتها على ذات النهج.
في الوقت الذي يتم فيه استهداف كوادر ونشطاء حركة “فتح” من خلال عمليات استخباراتية وعسكرية نوعية تؤدي إما لاعتقال أو لاغتيال، كما شهدنا في الجريمة التي ارتكبتها قبل فترة قصيرة في نابلس والتي ارتقى خلالها ثلاثة شهداء هم (إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين طه) وشهيد رابع (مؤمن جابر) في مدينة الخليل، ما زال الغموض يكتنف سلوك أحد فصائل (المقاومة) في القطاع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، فعدم التزامه بوعوده وبأنه سيرد على أي عدوان يقدم عليه الاحتلال، والتخلي عن حماية قادة الفصيل الشريك له في مربعاته الأمنية، إلى ادعاء احتضان المقاومين في الضفة الغربية وبأنه فيها تنحصر مواجهة الاحتلال!
لقد نفذ الإسرائيليون العدوان الأخير دون أن يكون هناك أي خرق للهدنة من جانب الفصائل الفلسطينية في القطاع، بل جاء كاسرًا للتفاهمات التي أشرفت عليها مصر، ما يطرح تساؤلات في العمق عن أسبابه ومبرراته، في ظل الحديث عن تفاهمات تمتْ بين حركة حماس بوساطة عربية ورعاية أميركية مع إسرائيل، ظاهرها إسقاط خيار (المقاومة) وتفادي الرد على الاعتداءات العسكرية على القطاع، والتغاضي عن استهداف الجهاد الإسلامي وكوادره.
مقابل مكافآت سياسية وامتيازات مالية، والتلميح برفعها من قوائم الإرهاب، بالتزامن مع استمرار تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة إرهابية ضمن قوائم خاصة بالكونغرس الأميركي!
بات من الواضح أن الإعداد لتقويض القضية الفلسطينية يسير على خطى متسارعة، من خلال فرض وقائع على الأرض تسلب الشعب الفلسطيني مقومات الدولة، وخلق البديل المقبول دوليًا (واشنطن تحديدًا) والذي لن يمانع بحصر القضايا الوطنية بحدود جغرافية وإنسانية واقتصادية. وهنا تفند كل الادعاءات؛ فمن ادعاء احتضان المقاومين في الضفة الغربية، لادعاء المقاومة وتقديم الشعب قربانا على مذبح أسماء بعينها، وتصريحات قيادي أحد هذه الفصائل المقاومة التي تلخصت بعبارة “لا يوجد ما نخسره” في تهديده للعدو، بل وتمتين للعلاقة بين الاحتلال وتنظيم الإخوان المسلمين والذي تجلى خلال انضمام أحد أذرعه لحكومته الحالية، وتمكين آخر في المشهد الفلسطيني، كل هذا يرفع الستار عن حقيقة مكانة الشعب وقضاياه وحقوقه الوطنية لدى الفصائل الإقليمية الارتباط. إن أكبر الأخطار التي تتهدد القضية الفلسطينية هو اختزالها بإقامة دويلة فلسطينية في قطاع غزة إسلامية الهوية مقابل دولة يهودية في (يهودا والسامرة) كما طرح من قبل رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو فور انقلاب 2007، وهنا تبرز حقيقة أخرى مفادها: ليتهم يرون “فتح” بعين أعداء فلسطين.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version