النشرة الإعلامية ليوم الخميس 18-8-2022

_*رئاسة*_
السَّيد الرئيس يعزي نظيره الجزائري بضحايا الحرائق

عزى فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، بضحايا الحرائق، التي تجتاح عددًا من الولايات الشمالية الشرقية.

وقال سيادته في برقيته: نتابع بقلق وأسف بالغين، أنباء اندلاع حرائق تجتاح عدداً من الولايات الشمالية الشرقية في الجزائر الشقيق، تسببت بوفاة وإصابة العشرات من أبناء الجزائر العزيز، وإتلاف مئات الهكتارات من الثروة الغابية والأحراش.

وأعرب سيادته عن تضامنه التام مع الجزائر في هذا المصاب، وأضاف: “نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق، ولعائلات الضحايا الكرام، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويلهمكم وعائلات الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم والجزائر وشعبها الشقيق بخبر وازدهار وسلام”.

_*فلسطينيات*_
الرئاسة تدين إغلاق الاحتلال 7 مؤسسات حقوقية وأهلية وتعتبره اعتداء سافرا

أدانت الرئاسة الفلسطينية، إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة، والاستيلاء على محتوياتها.

واعتبرت الرئاسة، القرار الإسرائيلي جريمة واعتداء سافر على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأيضًا اعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية جمعاء وليس فقط الفلسطينية، وبأننا نقف مع هذه المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في فضح جرائم الاحتلال وكشفها أمام العالم.

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف هذه الاعتداءات، لما لها من تبعات وآثار خطيرة، مؤكدة أنه سيكون هناك تحرك فلسطيني على كل المستويات للتصدي لهذا القرار.

_*مواقف م.ت.ف*_
الشيخ: إغلاق مؤسسات العمل المدني تصعيد خطير لإسكات صوت الحق والعدل

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: “إن اقتحام قوات الاحتلال مؤسسات العمل المدني وإغلاقها، والاستيلاء على محتوياتها في رام الله، تصعيد خطير ومحاولة لاسكات صوت الحق والعدل”.

وأضاف الشيخ: “سنتوجه إلى كل الجهات الدولية الرسمية، ومؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل الفوري لإدانة هذا السلوك الاحتلالي، والضغط لإعادة فتحها وممارسة نشاطها بحرية كاملة”.

_*مواقف فتحاوية*_
“فتح”: إغلاق الاحتلال مؤسسات حقوقية وأهلية جريمة جديدة بحق شعبنا ومؤسساته

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق 7 مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن هذا القرار الإسرائيلي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية، مؤكدة رفضها لما جرى من اقتحام واستيلاء على محتويات هذه المؤسسات.

وأضافت أن هذا العمل المدان، يندرج في إطار العدوان المفتوح على شعبنا الفلسطيني، بهدف كسر إرادة شعبنا ومنع هذه المؤسسات الوطنية من مواصلة دورها في فضح جرائم الاحتلال.

وأكدت “فتح” أنه لا يحق لإسرائيل التدخل بعمل هذ المؤسسات التي تعمل وفق القانون الفلسطيني، مشددة على ضرورة تكاثف الجهود الفلسطينية لمواجهة هذا التحدي الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي.

_*عربي دولي*_
مسيرة في فيلادلفيا تضامنًا مع شعبنا

شارك العشرات من نشطاء السلام، وأعضاء منظمات حقوقية أميركية، في مسيرة تضامنية مع أبناء شعبنا، في مدينة فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا الأميركية.

وجابت المسيرة شوارع المدينة، وأوقف المشاركون فيها حركة المرور لمدة ساعة، في محيط القاعة الرئيسية للمدينة، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع .

وتأتي هذه المسيرة عقب سلسلة من المسيرات التي نظمت في عدة مدن أميركية ابرزها (نيويورك، وشيكاغو، ودالاس)، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا.

أخبار لبنان
قيادة “فتح” وقوات “الأمن الوطني” في لبنان تخرِّج دورة شهداء مخيَّم الميَّة وميَّة العسكريَّة

اختتمت قيادة حركة “فتح” وقوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في منطقة صيدا الدورة العسكرية التي نظمتها تحت عنوان دورة “شهداء مخيم المية ومية” والتي استهدفت فيها مجموعة من عناصر شعبة المية ومية وفصيل الملعب، وذلك في ملعب الشهيد فيصل الحسيني في المخيم، يوم الأربعاء ١٧-٨-٢٠٢٢.

الدورة التي جرت بإشراف قيادة حركة “فتح” وتدريب من ضباط قوات الأمن الوطني الفلسطيني، استمرت على مدار أكثر من ٢٠ يومًا في ملعب الشهيد فيصل الحسيني في مخيم المية ومية، خضع خلالها المنتسبون لتدريبات عسكرية مكثفة ومحاضرات سياسية وتنظيمية هادفة على أيدي ثلة من الإخوة القادة والضباط.

وقد جرى حفل التخريج بحضور أعضاء من قيادة حركة “فتح” -إقليم لبنان، وقيادة منطقة صيدا التنظيمية، وقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني وضباط صف، والقوة المشتركة، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأبناء شعبنا، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة “فتح” – شعبة المية ومية وأعضاء الشعبة وكوادرها، وزهرات وأشبال معسكر الشهيد نمر شبلي في مخيم المية ومية على وقع الطبول والموسيقى التي عزفتها الفرقة الموسيقية التابعة للكشافة.

المناسبة افتتحت بدقيقة صمت، ثم قراءة الفاتحة لأرواح شهدائنا الأبرار، تلاها الاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة “فتح”، ثم كان استعراض لأشبال وزهرات مؤسسة الأشبال والفتوة.

وبعدها كانت كلمة عريف المناسبة، عضو قيادة حركة “فتح” في منطقة صيدا مسؤول الإعلام يوسف الزريعي، الذي رحب بالحضور، وأكد أن “فتح” هي أول الرصاص وأول الحجارة، وديمومة الثورة وشعلة الكفاح المسلح المستمرة بتضحيات وعزائم أبنائها المخلصين، والتي رغم كل التحديات والملاحقات والاغتيالات والاعتقالات ومحاولات الشطب والإلغاء بقيت صامدة شامخة تتحدى عواصف المستحيل، لأنها “فتح” ثورة مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة.

وأكد أنَّ هذا اللقاء اليوم تأكيد على النهج الراسخ لحركة “فتح” التي انطلقت مع الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وثلة من رفاقه الأبطال واستمرت بمدادِ دماء الشهداء والفدائيين لتشق طريقها نحو تحقيق مشروعنا الوطني، بفضل قدرتها على الاستنهاض والتطوير والتجدد.

وأضاف الزريعي: “هي “فتح” العملاقة الولّادة، التي تلد في كل يوم فدائيًا ومناضلاً ومقاتلاً بفعل استمرارية عملها النضالي ودوراتها التنظيمية والعسكرية، وها نحن اليوم نقفُ في حضرة تخريج ثلة من عناصر هذه الحركة وأطرها، بعد أكثر من ٢٠ يومًا من التدريب المثمر خاضتها مجموعة من الإخوة كوادر وعناصر شعبة المية ومية وفصيل الملعب في إطار دورة شهداء مخيم المية ومية العسكرية، على أيدي ثلة من خيرة الإخوة في قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة “فتح” المشهود لهم بالخبرة التنظيمية والعسكرية، لنؤكد أننا مستمرون، على خطى الياسر، وعلى خطى شهداء الفتح، في أداء دورنا الوطني الطليعي في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني نحو التحرير، وحماية أمن شعبنا وأمان واستقرار مخيماتنا من كل العابثين”.

وتابع: “إخواني المتدربين هدفنا في حركة “فتح” واضح وبوصلتنا معروفة موجهة دائمًا نحو فلسطين وليس لدينا أي أجندة سواها، لكن إذا اضطررنا لاستخدام السلاح لاستئصال أي شواذ يحاول ضرب أمن المخيمات، سنكون جميعًا في مقدمة المدافعين عن شعبنا، مستمرين خلف قيادتنا الوطنية الشرعية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس حتى تحقيق أهدافنا الوطنية في دحر الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها”. وختم بتوجيه التحية إلى المتدربين والمدربين وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.

وبعدها قدم الزريعي، عضو قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان أبو إياد الشعلان، الذي ألقى كلمة نقل فيها إلى الحضور تحيات سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور وقيادة الساحة لحركة “فتح” وإقليم لبنان.

وقال: “نلتقي في هذا الميدان هذا اليوم لنخرج إحدى الدورات التي ستكون بداية لدورات أخرى قادمة بإذن الله، وهذا التخرج يشمل أيضًا مخيمات فلسطينية أخرى. من هنا نحن نثمن ونقدر دور الإخوة المدربين الأبطال الذين خرجوا لنا أبطالاً في الميدان، والميدان يشهد لهم بكفاءتهم وقدرتهم القتالية لمواجهة أي طرف قد يستهدف أبناء حركتنا العظيمة”.

وأضاف: “لا بد أن نعتبر بأن نقطة دم في ميدان التدريب تحمينا من قنطار من الدم في الميدان. فالهدف من التدريب هو الدفاع عن حركة “فتح” والدفاع عن أبناء شعبنا في مخيمات لبنان. ونحن العناصر الأساسية للدفاع وحفظ الأمن والاستقرار داخل مخيماتنا، ونحن الرقم الصعب الذي يراهن عليه أبناء شعبنا الفلسطيني ليس في لبنان فحسب وإنما حتى في فلسطين المحتلة”.

وتابع الشعلان : “كما تعلمون فنحن في مرحلة خطيرة جدًا وخاصة بعد انسداد الأفق السياسي والحصار الدولي على القيادة الفلسطينية فلا بد من الإعداد والتجهيز لما هو قادم في المرحلة القادمة. لذا نحن نتدرب من أجل الدفاع عن مخيماتنا من عبث العابثين، وكذلك فالساحة اللبنانية معرضة في مرحلة قادمة لعدوان إسرائيلي، ونحن جزءٌ أساسي في المواجهة مع هذا العدو. فحركة “فتح” هي العمود الفقري للمقاومة شاء من شاء وأبى من أبى”.

ودعا الشعلان المتدربين إلى الاستفادة القصوى مما تعلَّموه في الدورة وتطبيقه في الميدان مشددًا على أهمية تنمية الخبرة في الميدان والمواجهة.

وأضاف: “من هنا سنعمل في قيادة حركة “فتح” وفي إقليم لبنان على استنهاض وضعنا الأمني والعسكري على مستوى الإقليم في كل المخيمات، ونحن نشكر الإخوة في الأمن الوطني الذي تعاهدنا معهم بأن نتكامل بين التنظيم والأمن الوطني في خط المواجهة. ونؤكد اليوم أنه لا يجوز أن نكون متفرجين في أي حدث أمني داخل المخيم، لذا سنعمل في المرحلة القادمة على تدريب كل الأجيال. وأنتهز الفرصة لأوجه تحية إلى الأشبال والزهرات الذين قريبًا إن شاء الله أيضًا سيخضعون لدورة تدريبية حتى نستكمل كل الأجيال في خوض الميدان الذي نراهن عليه وتراهن علينا فيه قيادتنا، بخاصة في مرحلة قد يؤخد فيها في أي لحظة القرار الذي يتناسب مع وضعنا الميداني، ونحن مع عسكرة التنظيم تحت أي ظروف، وكلنا عسكريون في مواجهة العدوان الصهيوني”.

وختم كلمته قائلاً: “إخواننا المدربين تحية لكم لجهودكم، ونحن نثمن ونقدر هذا الجهد الكبير الذي سينتقل إلى مكان آخر قريبًا، وللإخوة المتدربين تحية، ومزيدًا من العمل ومزيدًا من التضحية وإنها لثورة حتى النصر”.

ثم كان عرض عسكري أداه ثلة من الإخوة خريجي الدورة، تخلله استعراض للمهارات والتدريبات العسكرية التي تلقوها خلال الدورة.

وبعدها خرجت قيادة حركة “فتح” وقوات الأمن الوطني، المتدربين بمنحهم شهادات تخريج وتكريم.

_*آراء*_
“بيالارا” وعرب الجهالين| بقلم: موفق مطر

“نعمل على قرية رقمية في جبع، وإنقاذ المباني الأثرية والتراثية وتأمين مقومات الصمود، بخلق فرص للدخل تعزز الوجود الفلسطيني الحضاري، الذي لا بد من تثبيته بمشاريع ذات صبغة عصرية مستدامة جاذبة للزوار والشباب والصحافة”.. هذا ملخص حديث سمعناه من السيدة هانيا البيطار المدير العام للهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دورالشباب (بيالارا) في قرية جبع، التي أصر نائب محافظ القدس على تسميتها المدينة باعتبارها إحدى المدن الكنعانية قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، المتميزة بموقعها الإستراتيجي إلى الشرق من القدس عاصمة فلسطين.

“أطفال المستوطنات اليهودية الإسرائيلية يتمتعون بكل مقومات الحياة والرفاهية، بينما ترتكب منظومة الاحتلال العنصري إسرائيل جريمة حرب بمنعها عن أطفالنا، على رأسها الحق في التعلم بمدارس لائقة وظروف صحية، ورغم ذلك يتلقى أطفالنا في تجمع (أبو نوار) البدوي علومهم في الخيام وفي العراء بعد هدم مدرستهم خمس مرات… ولعلمكم فإن المستوطنين أشد خطرا على حياة التجمعات البدوية من جيش منظومة الاحتلال”!.. هذا أيضا مقتبس من كلام أبو عماد الجهالين المتحدث باسم عرب الجهالين والمقدر عددهم في محافظة القدس 8000 مواطن في 46 تجمعا بدويا ابتداء من شرقي القدس حتى البحر الميت، منذ تهجيرهم من موطنهم الأصلي في النقب جنوب فلسطين منذ سنة النكبة 1948.

نعتقد أن قناصل الدول الأجنبية والصحفيين الذين لبوا دعوة دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، ومحافظة القدس، في السفوح الشرقية للعاصمة المحتلة للمس وقائع وحيثيات الجريمة ضد الإنسانية القائمة والمستمرة التي ترتكبها سلطات منظومة الاحتلال والاستيطان العنصري إسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين عموما، وبالخصوص عرب الجهالين (البدو)، قد تأكدوا اليوم بعد جولة في أجواء درجة حرارة عالية، أن الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية يدركان جيدا، أهداف وأبعاد سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها حكومات منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصرية، وأن العلم والمدرسة، والثبات والصمود والتجذر في أرض الوطن، وتأمين مقومات الحياة للمواطن الفلسطيني رغم حواجز الاحتلال العسكرية القاتلة، ورصاص المستوطنين الغادر، وإعدام الأطفال المتجهين إلى مدارسهم تحت عجلات عرباتهم التي يقودها همجيون لا صلة تربطهم بالبشرية والإنسانية، سيدركون معجزة الفلسطيني وقدرته على الحياة رغم معاناة تفتت صخور الجبال، لكنها لم ولن تشرخ إيمانه بحقه التاريخي والطبيعي في أرض وطنه فلسطين، وحقه في التواجد والتنقل على أرضه أينما ومتى شاء.

ما سمعناه وشاهدناه ومعنا القناصل والصحفيون في مجمع أبو النوار والخان الأحمر، وفي مركز القرية الرقمية بيالارا في جبع الكنعانية يدفعنا لتعزيز إيماننا بقدرة العقل الفلسطيني على الإبداع اللازم كشرط أساس لديمومة أي شعب، فالفلسطيني البدوي الملتزم بقيم ومبادئ ورؤى مجتمعه وسبل عيشه الخاصة – لا يختلف من حيث المبدأ عن الفلسطيني في القرية أو المدينة، فكلاهما يرى العلم والتعلم والاتصال والتواصل بوسائل عصرية للمرور نحو المستقبل الآمن عبر الموروث الحضاري للوصول إلى الحرية والاستقلال والازدهار. ولنقرأ معا مطالب أبو عماد الجهالين في البعد الأول للصورة، وفي البعد الثاني نقرأ رسالة (بيالارا)، أما البعد الثالث فهو ما يجب أن يكون فعلا لتثبيت الحقيقة الفلسطينية، وتفكيك الكذبة الصهيونية وهي الأفظع والأشد همجية في تاريخ البشرية.

ففي رسالة بيالارا وأهدافها وبرامجها نقرأ: حماية حقوق الأطفال والشباب والترويج لها كما نصت عليها الاتفاقيات والمعاهدات الوطنية والدولية، ومحاربة التمييز بسبب النوع الاجتماعي، وبناء القدرات والمناصرة وتغيير السياسات وبناء قدرات الأطفال والشباب معلوماتيا وإعلاميا في المدارس بالشراكة في الرؤية والإستراتيجيات مع وزارة التربية والتعليم العالي، وتستثمر في الشباب الفلسطيني ليكون نموذجا في العطاء والإدراك لحقوقهم وواجباتهم الوطنية، ومواكبا للتحديث وطنيا وعالميا، مع تعزيز روح التطوع المهني المدروس، والمساهمة في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وبناء مجتمع ديمقراطي، وبالتغيير الإيجابي نحو الأفضل.

ونقرأ في رسالة ومطالب المواطنين عرب الجهالين كما تحدث عنها أبو عماد: بناء مدارس، تعبيد الطرق، وعيادات بيطرية متنقلة أيضا، اعتماد مشاريع في التجمعات البدوية، توفير فرص عمل للشباب من التجمعات البدوية، تحديث المراكز النسوية وتطويرها وتمكين بنات التجمعات للعمل بها، عيادات طبية متنقلة، صندوق وطني لدعم المواطن الفلسطيني المهدد بالاستيطان ومنها التجمعات البدوية.

نستطيع ولن تعجزنا قوة الاحتلال والعنصرية ما دمنا نفكر ونعمل بمسؤولية وطنية، فبيالارا حولت بيوتا تاريخية، وآثار برج وبناء روماني كانت مهملة وآيلة للسقوط إلى قرية رقمية في جبع، وسيبنى بيت جديد كلما دمروا بيتا، فبنيان الوطن المرفوع على العلم لن يقع.

المصدر: الحياة الجديدة

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version