شُيّع يوم أمس جثمان اللواء جمال نصار الى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في العاصمة الأردنية- عمان، بحضور ومشاركة عدد من زملائه وأهله وذويه، وخاصة كادر المتقاعدين العسكريين والمدنيين، والاسرى المحررين، ومندوب عن سفارة فلسطين في عمان، حيث القى الدكتور خالد مسمار- عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح- كلمة في وداع الفقيد ذاكرا مناقبه ونضاله منذ بداية السبعينات، وجرأته في مواجهة أسلحة جنود الاحتلال، وكيفية ملاحقته بشجاعة نادرة لسلاح الطيران الإسرائيلي عند اغارته على مباني بيروت ليسجل بكمرته جرائم الجيش الاسرائيلي ليشاهدها العالم أثناء اجتياح جيش الاحتلال للبنان في العام ١٩٨٢.
ويعتبر الفقيد أحد مؤسسي الإعلام الفلسطيني وخاصة (قسم الفيديو)، الذي كان له الأثر في توثيق جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
وإذ ننعى الفقيد، لنسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم آله وذويه ورفاقه.. جميل الصبر وحسن العزاء، إنه سميع مجيب، إنا لله وإنا إليه راجعون.
