النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 7- 10- 2022

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يترأس اجتماعًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية*

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء يوم الخميس، اجتماعًا برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقرأ المجتمعون الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا.
وأطلع سيادته المجتمعين على نتائج الاجتماعات التي عقدها على هامش انعقاد الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد فخامة الرئيس على أهمية عقد القمة العربية في الجزائر، ومتابعة تنفيذ القرارات السابقة للقمم العربية، خاصةً توفير الدعم والإسناد من أجل تعزيز صمود شعبنا في ظل الحصار المفروض على شعبنا.
وشددت اللجنة التنفيذية على أهمية وضع آليات لتنفيذ ما جاء في خطاب سيادة الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة في ظل تصاعد العدوان ضد أبناء شعبنا، مؤكدة أهمية إنجاح اجتماع الجزائر للحوار الوطني الذي جاء بدعوة كريمة من الأشقاء في الجزائر، وحرص الرئيس عبد المجيد تبون على دعوة الفصائل الفلسطينية بالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
واستمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أمين سر اللجنة حسين الشيخ إلى نتائج اجتماعاته التي أجراها مع المسؤولين الأميركيين بعد عودته من الزيارة للولايات المتحدة الأميركية، والتحذير من مغبة استمرار انغلاق الأفق السياسي، في ظل تصاعد العدوان والجرائم ضد شعبنا.
وأكدت أنها ستتخذ القرارات الكفيلة بتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال وتصعيده، في ظل موقف أميركي لا يزال يدعم الاحتلال ويحميه من المساءلة والمحاسبة.
كما أكدت اللجنة التنفيذية رفضها وإدانتها لقرار الاحتلال الرافض لإطلاق سراح الأسير البطل ناصر أبو حميد الذي يحتضر داخل الزنازين نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وبالتزامن مع استمرار إضراب أكثر من ثلاثين أسيراً رفضا للاعتقال الإداري، موجهة التحية لأسرانا على هذا الصمود والتحدي الذي يجسدونه داخل زنازين الاحتلال، كما وجهت التحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات الذي يستمر بفعاليات الدعم والإسناد لأسرانا الابطال، بالتزامن مع الاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع كل المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية كافة من أجل إطلاق سراحهم.
وتوقفت اللجنة التنفيذية أمام تصعيد جرائم الاحتلال والإعدامات التي تجري بحق أبناء شعبنا، وانفلات قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال واعتداءاتهم على أبناء شعبنا، من خلال قطع الطرق والعربدة بالشوارع، وخطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من الاقتحامات الواسعة والقيام بما يسمى “الصلوات التلمودية” و”نفخ البوق” وغيرها، بالتزامن مع ما يجري في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل من خلال إغلاقه وإقامة الحفلات الموسيقية داخله، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود كافة لمواجهة ما يقوم به المستوطنون، في ظل ما يجري على الأرض من قطع للأشجار وسرقة للمحاصيل، خاصة في موسم الزيتون، وبما يتطلب استكمال تشكيل لجان الحراسة والحماية للدفاع عن أبناء شعبنا، والتصدي لكل محاولات الاحتلال ومستوطنيه لفرض وقائع على الأرض، وبما يتطلب مسؤولية المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا أمام تصاعد هذه الجرائم، مشددة على أهمية فرض عقوبات ومقاطعة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه، ورفض كل الدعم والإسناد والشراكة الأميركية مع الاحتلال، التي لم تنفذ أيًا من تعهداتها.
وأكدت اللجنة التنفيذية أنها ستمضي قدمًا بتنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وجرائمه اليومية بحق شعبنا.
وشددت على توفير كل الدعم والإسناد لإنجاح حوار الجزائر من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، في الحادي عشر والثاني عشر من الشهر الجاري، مؤكدة على المسؤولية الوطنية بالتمسك بحقوق شعبنا وثوابته المتمثلة بثوابت وقرارات الإجماع الوطني التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، في صون حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ومكانتها كقائدة لكفاح ونضال شعبنا وتعزيز صموده على الأرض.

*فلسطينيات*
*د. اشتية يطالب وفدًا من الخارجية البريطانية بإلغاء فكرة مراجعة وضع سفارة بلادهم في إسرائيل*

استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الخميس، في مكتبه بمدينة رام الله، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية ستيفن هيكي، وبحث معه خطورة إعلان رئيسة الوزراء البريطانية نيتها “مراجعة” وضع السفارة البريطانية وموقعها في إسرائيل، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.
وقال د. اشتية: إن “إمكانية نقل السفارة إلى القدس من شأنه أن يقوض حل الدولتين، ويضر بأي عملية سياسية مستقبلية بإخراج القدس من ملفات الحل النهائي، ناهيك عن كونه مناقض للقانون الدولي والقرارات الأممية والموقف البريطاني بأن القدس مدينة محتلة”.
وطالب بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، واتخاذ إجراءات جدية ضد الاستيطان لرفع تكلفة الاحتلال والحفاظ على حل الدولتين الذي تؤمن به.
وقال رئيس الوزراء: “إن على المجتمع الدولي مسؤولية كبرى في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ومشروعها الاستعماري، وكذلك وقف تعطيلها لإجراء الانتخابات الفلسطينية بمنع إجرائها في القدس”.
كما دعا رئيس الوزراء، المسؤول في الخارجية البريطانية إلى الضغط على إسرائيل لوقف اقتطاعاتها غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية التي تضع الحكومة في وضع مالي صعب.

*عربي دولي*
*حملة تطالب بإلغاء الحجوزات عبر موقع “Booking” لسياساتها العنصرية في الضفة الغربية*

نشر نشطاء في الولايات المتحدة الأميركية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات لأبناء الجالية الفلسطينية والعربية والنشطاء الدوليين الداعمين للقضية الفلسطينية، بإلغاء حجوزاتهم عبر موقع (بوكينج دوت كوم) “Booking” العالمي المتخصص في حجز الفنادق حول العالم، بعد نشره تحذيرات الأسبوع الماضي للراغبين بالإقامة في الضفة الغربية بضرورة مراجعة نصائح السفر التي تقدمها الحكومات لمواطنيها بشأن المنطقة باعتبارها (متأثرة بالصراع) حسب الموقع .
وطالب النشطاء، من حجزوا عبر الموقع بإلغاء حجوزاتهم والاتصال بأرقام خدمة الزبائن وإرسال رسائل بريد إلكتروني للموقع تعبيرًا عن غضبهم لهذه الخطوة العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، والمطالبة بمقاطعة الشركة وموقعها ليس على مستوى الولايات المتحدة بل العالم أجمع.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل أمين سر “فتح” وشقيقه ويسرق أموالاً من تقوع*

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، أمين سر حركة “فتح” في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم محمد سليم البدن (٣١عامًا)، وشقيقه فادي (٣٣ عامًا) بعد دهم منزليهما وفتشتهما، وقد سرقت عشرة آلاف شيقل، كما سرقت سبعة آلاف شيقل من منزل المواطن حازم محمد نواورة .
كما داهمت عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها تعود للمواطنين: ذيب العمور، وعلي محمد العمور، وطلال العمور، ومنزل والد الشهيد ريان سليمان.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*مكتب المرأة الحركي يُحيي ذكرى المولد النبوي الشَّريف في البداوي*

برعاية فرقة المشاريع الخيرية للإنشاد الديني، أحيا المكتب الحركي للمرأة في مخيّم البداوي ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم باحتفالٍ إنشاديٍّ حباً برسول الله، يوم الخميس الموافق ٦-١٠-٢٠٢٢ في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وحضر الحفلَ أمينة سرّ مكتب المرأة الحركي في الشمال الأخت زينب هنداوي، وأمينة سرّ المكتب الحركي للمرأة في البداوي الأخت أم رواد الصفدي، وحشد كبير من الفعاليات النسوية.
بدايةً رحَّبت الأخت رانية أبو داوود بالحضور الكريم وبفرقة الإنشاد، وأكدت إهداء ثواب هذا المولد إلى روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى جميع أموات المسلمين وإلى أرواح من فقدناهم في مركب الموت.
استُهلَّ الحفل بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، ثم أنشدت فرقة المشاريع الخيرية للإنشاد الديني مجموعة أناشيد ومدائح من وحي المناسبة وسط إنصات الحاضرات.
وكانت هناك كلمة للأخوات المنشدات شُرح فيها عن سيرة النبي أشرف المرسلين، وكيف فضّله الله عن العالمين، وعن كمال صفاته وأخلاقه، وأن نتعلم ونتحلى بصفاته الكريمة باتباع السنن واجتناب المحرمات.
وخُتم الحفل بدعاءٍ وأنشودة وطنية مع التمنيات بإحياء هذه الذكرى على أرض الوطن إن شاء الله.

*آراء*
*الرد على ترس/بقلم: عمر حلمي الغول*

لا أعتقد أن في أوساط الشعب الفلسطيني، أو شعوب الأمة العربية من تفاجأ أو استغرب من تصريح رئيسة وزراء بريطانيا، ليز ترس، التي عادت وكررت مقولتها، بأنها “صهيونية كبيرة”، وأعادت طرح وعدها مع اختيارها من قبل حزب المحافظين خلفا لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، الهادف لدراسة حكومتها نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس، مكرسة ومعمقة نهج الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب من زاوية النقل، ومن زاوية أخرى معمقة موقف الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، الذي قال: لو لم تكن الصهيونية موجودة، لأوجدتها، وأكد أنه صهيوني بالانتماء؛ لأن الكل الفلسطيني والعربي بمن في ذلك بسطاء الناس، يعلمون أن إسرائيل الصهيونية الاستعمارية، هي صنيعة الغرب، وأداتهم، وابنتهم اللاشرعية وخندقهم الأمامي المتقدم في الوطن العربي، الذي أوجدوه في فلسطين، وعلى حساب نكبة شعبها، ولتصفية وتدمير كل بارقة أمل لنهوض الأمة العربية.
وتأكيدها على موقفها الاستعماري، ليست بحاجة له؛ لأنها غير مقبلة على حملة انتخابية، ولا هي مضطرة لإطلاق موقف له دلالات سياسية وقانونية خطيرة، لم يسبقها لهكذا موقف إلا سلفها الأسبق جيمس آرثر بلفور، الذي أطلق وعده المشؤوم في عام 1917 بإقامة “وطن قومي لليهود في فلسطين”، ومن ثم قامت كل من بريطانيا وأميركا ومعهما باقي دول الغرب الاستعماري بتعميده والمصادقة عليه في المنظومة الدولية آنذاك، أي بترسيمه في عصبة الأمم في 24 تموز/ يوليو 1922، والذي عهدت في تنفيذه وترجمته لهيئة الأمم المتحدة الحالية عبر مصادقتها على قرار التقسيم 181 في تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، وأصلت لنكبة الشعب الفلسطيني.
وخطورة موقف رئيسة وزراء المملكة المتحدة تكمن في، أولاً، استهداف خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967؛ ثانياً، منح إسرائيل المارقة والخارجة على القانون الضوء الأخضر لمواصلة الاستيطان الاستعماري، واستباحة الحقوق والمصالح الفلسطينية؛ ثالثًا، الاعتداء الصارخ على القانون الدولي، وكل القرارات الأممية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ رابعًا، هدم الضوابط البريطانية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ليز ترس، زعيمة حزب المحافظين في المملكة المتحدة، ليست أمية ولا جاهلة لأبعاد وأخطار الحجر الذي ألقته في بركة ماء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المشتعلة أساسًا، والتي هي بأمس الحاجة لمن يطفئ نيرانها، وليس لإشعالها أكثر فأكثر. وهي تعلم أنه لم يسبقها في موقفها الحالي أي رئيس وزراء من المحافظين بعد التوقيع على أوسلو، والثلاثة السابقون عليها من المحافظين، هم: ديفيد كاميرون، وتيريزا ماي وبوريس جونسون. رغم أنهم جميعًا منحازون لدولة المشروع الصهيوني، واتخذوا مواقف داعمة للوعد المشؤوم بلفور، ورفضوا ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية لقادة إسرائيل، كما فعل جونسون عام 2019، وكما دعمت ماي المفاهيم الجديدة لمعاداة السامية، وكما طور وعمق التعاون الأمني الاستخباراتي إلى مستويات غير مسبوقة ديفيد كاميرون، إلا أنهم بقوا يعلنون تمسكهم ولو لفظيًا بخيار حل الدولتين.
لكن ترس كسرت الجرة، وهذا جهل من جانب آخر، ذكرته فيما سبق عن المرأة الشمطاء الجديدة، والمتمثل باندفاعها وتهورها، وعدم تدقيقها جيدًا في مآلات خطواتها الدراماتيكية، رغم أنها من حيث الجوهر تعكس حقيقة موقف كل الغرب الأنجلوسكسوني تجاه دولة النكبة والمحرقة الإسرائيلية. بيد أن الغرب بكل ألوان طيفه الرأسمالي وفق مدرسته السياسية يلجأ لدعم ربيبتهم الصهيونية بطرق أكثر دبلوماسية، ومن خلال حجب وطمس الحقوق الفلسطينية، مع أنهم يؤيدونها بالشكل، لكن في الجوهر والمضمون، هم ضدها، ولا يؤيدونها، والدليل عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتماهي مع جرائم الحرب الإسرائيلية، وحماية تلك الدولية من المحاسبة والمساءلة الدولية، وعدم إلزامها باستحقاقات عملية السلام وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967….إلخ.
وللخروج من متاهة الصمت، أو الرد الخجول، تملي الضرورة الرد على زعيمة المحافظين ترميم جسور الوحدة الفلسطينية، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي؛ و تصعيد المقاومة الشعبية، هذا فلسطينيا. ولكن عربيًا الرد الأعظم، هو نهوض الأمة وقوى حركة التحرر الوطني، والكف عن النوم، والاستيقاظ من لعنة الواقع، والخروج من دوامة التساوق مع دول الغرب الرأسمالية.

المصدر: الحياة الجديدة

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا