متى يصحوا الضمير الانساني الدولي

بقلم: المحامي علي ابوحبله

هذا الارهاب الممارس بحق الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وقوات جيش الاحتلال والقتل لمجرد الاشتباه والقتل العمد مع التبرير للقتل من خلال افتعال اداة للجريمه لتبرير الجرائم المرتكبه بحق الفلسطينيين ،
ا لا يتطلب ذلك صحوة ضمير لدى المجتمع الدولي وتحرك من قبل الامين العام للامم المتحده غوتيرش بالدعوه لمجلس الامن في جلسه عاجله لوضع حد لهذا الاحتلال البغيض والانتهاكات بحق الانسان والحجر والشجر

الا تستدعي جرائم القتل بحق الفلسطيني الذي يخضع للاحتلال البغيض بدعوة مجلس حقوق الانسان للبحث في خرق اسرائيل الفاضح لحقوق الانسان واستنكار التصفيات الجسديه للفلسطينيين بتبرير القتل للفلسطيني لمجرد الاشتباه اليس من صلاحيات مجلس حقوق الانسان تحويل المخالفات والخرق الجسيم لحقوق الانسان والاعدام العمد للفلسطيني والتي تتم بمخالفات صريحه لاتفاقية جنيف لمحكمة الجنايات الدوليه وهي جرائم جميعها ترقى لمستوى جرائم حرب

الفلسطينيون جميعا معرضون للتصفية الجسديه وان املاكهم وممتلكاتهم مهدده اما بالهدم او المصادره لم نلمس موقف اممي وعربي جدي يقود لوضع حد لمسلسل الجرائم بحق الفلسطينيين فهل انتزعت عن الفلسطيني صفة الانتماء للجامعه العربيه وانتزعت عنه صفة العربي

العالم مسؤول مسؤوليه اخلاقيه وقانونية عن جرائم اسرائيل لان حكومة الكيان الاسرائيلي ترتكب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني على مراى ومسمع المجتمع الدولي وان صعود اليمين المتطرف وقادته تؤذن بحرب دينيه ونزلاق خطير للتدهور الامني خاصة وان هذا اليمين الفاشي بات جزء لا يتجزأ من ائتلاف نتنياهو القادم

على القياده الفلسطينيه ان تتخذ قرارات ومواقف ترتقي مع مستوى التصعيد الاسرائيلي ولا بد من مواقف عمليه للرد على الاعدامات الاسرائيليه للفلسطينيين بدون محاكمه وممارسة القتل لاجل القتل
لم يعد من المجدي السكوت على جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وان الاوان لتطبيق توصيات المجلس المركزي واللجنة التنفيذيه ووضعها موضع التنفيذ ومسارعة الاعلان عن ان فلسطين تحت الاحتلال ولتتحمل الامم المتحده مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد للاعدامات للفلسطينيين ضمن غريزة القتل للاسرائيلي الذي يقتل الفلسطيني لمجرد انه فلسطيني ويسعى بكل امكانياته وبعد الصعود لاحزاب اليمين الفاشيه لترحيل الفلسطيني عن ارضه

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا