أخبار متفرقة من اذاعة “صوت فلسطين”

برنامج نهار جديد حول “أبرز المستجدات والانتهاكات” اليومية ليوم الخميس 19-1-2023، والذي يبث عبر اثير اذاعة “صوت فلسطين”، تقديم جمال عمران..

  • شهيدان برصاص الاحتلال في جنين.
  • القائد ماهر يونس حر بعد 40 عاماً في سجون الاحتلال.

قال أمين سر تنفيذية منظمة التحرير حسين الشيخ حول أهم الملفات التي سيبحثها الرئيس محمود عباس مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان:

  • مستوى التصعيد المتواصل من قبل قوات الاحتلال ولم يتوقف منذ سنوات في عام 2022 هناك 230 شهيدا فلسطينيا سقطوا شهداء على أرض فلسطين من قبل قوات الاحتلال، ومنذ بداية هذا العام ونفس المسلسل متواصل من التصعيد والاستباحة لمدننا وقرانا ومخيماتنا، وتقريبا وصلنا إلى 16 أو 17 شهيد للأسف الشديد منذ بداية هذا العام.
  • ونحن منذ البداية والسيد الرئيس الأخ أبو مازن والقيادة الفلسطينية طالبت أشقاءنا وطالبت كل دول العالم بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني والوقوف بجدية أمام مسلسل التصعيد الإسرائيلي المتواصل سواء كان بالاستيطان أو بالإقتحامات باستباحة المسجد الأقصى.
  • كل هذه الإجراءات وكل هذه الخطوات التي تقوم بها قوات الاحتلال تتطلب وتستدعي أن يكون هناك موقف عربي وموقف دولي أكثر وضوحا وأكثر حدة في مواجهة هذا التصعيد أمام حكومة يمينية فاشية في إسرائيل لا تعترف أصلا بوجود الشعب الفلسطيني، وليس فقط بحقوق الشعب الفلسطيني، هي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
  • القرارات الدولية ليست بجديد هناك أكثر من ألف قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح فلسطين، إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل الشرعية الدولية وكل قرارات الشرعية الدولية، وأيضا لا تعترف لا بالشرعية الدولية ولا تلتزم بالشرعية الدولية.
  • ولكن أنا اعتقد بأن كل ذلك هو تراكم في الموقف الأممي والدولي لصالح كفاح ونضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير وحقه في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته، لذلك المطلوب أن يكون هناك موقف من المجتمع الأممي خطوة إلى الأمام باتجاه تفعيل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
  • ليس بجديد على الشرعية الدولية كل يوم لدينا قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يناصر الشعب الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني، للأسف الشديد لا يوجد هناك قوة تنفيذية لهذه القرارات ونصطدم كثيرا أمام الفيتو الأمريكي للأسف الشديد في مجلس الأمن، المطلوب أن يكون هناك إرادة أممية دولية تجبر إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية دون ذلك إسرائيل هي خارج القانون الدولي ولا تعترف بكل الشرعيات الدولية.
  • بعد ظهر اليوم سيصل مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى فلسطين سيجتمع مع السيد الرئيس الأخ أبو مازن ومع القيادة الفلسطينية وموقفنا واضح والسيد الرئيس سبق وأرسل رسائل واضحة تماما للإدارة الأمريكية وحتى للحكومة الإسرائيلية، وفي القمة الثلاثية التي حصلت في القاهرة، تحدث الرئيس عن كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال إلى جانب المجتمع الأوروبي. وإلى جانب المؤسسات الدولية.
  • سيكون هناك موقف واضح من جانبنا ولا يأتي من باب التكرار، ولكن يأتي من باب التأكيد على أننا نطالب الإدارة الأمريكية أن تبذل كل جهد من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وان تلجم هذا الاحتلال وممارساته وتصرفاته وهمجية وحشيته في التعامل مع الشعب الفلسطيني، الإدارة الأمريكية يجب أن تأخذ دورها بشكل جدي ليس فقط من خلال التصريحات هنا وهناك.
  • المطلوب قوة فعل جدية توقف إسرائيل وتوقف جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، هذه رسالة الرئيس أبو مازن وسيبلغ الإدارة الأمريكية بأن القيادة الفلسطينية تتدارس الآن اتخاذ جملة من الإجراءات ردا على هذا التصعيد الإسرائيلي.
  • بدون أدنى شك أولا دعني أن نهنئ المناضل الكبير ماهر يونس بعد أن أمضى أربعون عاما في سجون الاحتلال نهنئه ونهنئ أسرته وعائلته، ونهنئ شعبنا الفلسطيني بإطلاق سراحه وتنسمه للحرية وخروجه إلى بلده وإلى قريته ومدينته في وسط أهله وفي وسط شعبه، وهو أيقونة حقيقة من أيقونات الشعب الفلسطيني.
  • هذا أقدم أسير في العالم موجود في سجون الاحتلال الإسرائيلي أربعين عام، لذلك حقيقة هؤلاء الناس الذين ننحني لهم ونقدر فعلهم ونضالهم وكفاحهم ومقدرين من كل الشعب الفلسطيني بدون أدنى شك المضايقات متوقعة، وتحديدا بعد إطلاق سراح المناضل كريم يونس، واضح تماما بأن قوات الاحتلال أرسلت إلى عائلته مجموعة من الاشتراطات الواجبة حسب منطقهم في حال إطلاق سراحه.
  • أنا أعتقد بأن شعبنا الفلسطيني أكبر بكثير من كل هذه الإجراءات والتوجيهات، ومن حق شعبنا أن يفرح بهؤلاء المناضلين الأبطال، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي يتم إطلاق سراح كل أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال مرة أخرى.
  • هناك دعوة وجهها السيد الرئيس قبل فترة للحوار الوطني الشامل، وهي دعوة أنا متأكد تماما أنها دعوة صادقة مبنية على المعرفة الحقيقية، ماذا تعني وحدة الشعب الفلسطيني الداخلية في مواجهة هذه الحكومة الفاشية في إسرائيل.
  • لذلك أنا أتمنى أن يكون هناك استجابة لهذه الدعوة وأن نبدأ فعلا بحوار هادئ ومسؤول يوحد جبهتنا الداخلية الفلسطينية حتى نتمكن من مواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستبيح كل الأراضي الفلسطينية.
  • لا خيار أمام الفلسطينيين الوحدة الوطنية الفلسطينية هي أقصر الطرق للانتصار ولمواجهة هذه الحملة الاحتلالية الكبيرة ضد كل مقدرات ومكونات الشعب الفلسطيني، لذلك هناك حوار هادئ يدور الآن بيننا وبين كل القوى والتنظيمات والفصائل، أنا أتمنى أن يكلل بصيغة الحوار الوطني الشامل تحت رعاية السيد الرئيس الأخ أبو مازن، وأن نتخذ خطوات جدية إلى الأمام بتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالوضع الداخلي الفلسطيني حتى نتمكن من مواجهة الاحتلال وإجراءاته وسياساته.

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول حول تفاصيل الاجتماع التشاوري للجنة المركزية للحركة المقرر إقامته خلال هذا اليوم:

  • اجتماع المركزية اليوم، سيكون استكمالا لسلسلة الاجتماعات السابقة في اللجنة المركزية لبحث عدد من القضايا بالإضافة إلى قضايا الشأن الداخلي الفتحاوي.
  • وحول استشهاد مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين، ففي الوقت الذي تستعد به جماهير الشعب الفلسطيني لاستقبال الأسير ماهر يونس بعد قضائه أربعون عاما في السجون الإسرائيلية، يرتقي شهيدان برصاص الاحتلال المجرم، لتصبح الفرحة منقوصة ويخيم الحزن على الشعب الفلسطيني.
  • اغتيال الاحتلال للمواطنين تتم بدم بارد، وهذا الاغتيال هو سلسلة من طبيعة حياة الشعب الفلسطيني الذي يودع كل يوم شهيد ويقاوم انتهاكات الاحتلال بحقه.
  • الخيار الوحيد لدى الشعب الفلسطيني هو قبول التحدي ومواجهة الاحتلال ومقاومته حتى يندحر.
  • لا بد من الحصول على مخرج من سلسلة الاغتيالات والانتهاكات المستمرة ولا يجوز على الإطلاق السكوت أو القبول أن يستمر الوضع الراهن على ما هو عليه.
  • وعن فعاليات استقبال الأسير المحرر ماهر يونس، نشيد بوحدة الشعب الفلسطيني بفرحته بالإفراج عن الأسير ماهر يونس، والشعب الفلسطيني هو شعب وفي وموحد في القدس والخارج والشتات.

قال احمد مجدلاني عضو تنفيذية منظمة التحرير حول تحرر عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس:

  • صحيح ماهر يونس اختزل الحالة الوطنية الفلسطينية بعد صمود ونضال أربعين عاما في زنازين الاحتلال لكن ملخصه هو أن شعبنا الفلسطيني ومناضليه رغم التضحيات الكبيرة، ورغم الصعوبات الجسام التي يواجهها وقادر على صنع المعجزات صمود أربعين عام والخروج نحو الحرية، هذا أيضا مكسب كبير، وأيضا درس كبير ومؤشر أن شعبنا مهما كانت الظروف يستطيع أن يتغلب عليها وأن شعبنا قادر على كسر كل القيود.
  • الحرية التي كان يحلم بها ماهر يونس وحصل عليها منقوصة، وكان يحلم أن يخرج وشعبه وبلده قد تحرر من الاحتلال، لكن الحرية التي حصل عليها اليوم والذي يستقبله كل أبناء شعبنا في كل مكان ويرحبون به وأيضا بالحركة الوطنية الفلسطينية التي تعتبره ابنا لها وليس ابنا لحركة فتح.
  • اليوم الحركة الوطنية الفلسطينية بكل مكوناتها تعتبر خروج ماهر بعد أربعين عاما من كسره القيد السجان هو نصر للحركة الوطنية الفلسطينية التي ما زالت صامدة وما زالت تواصل نضالها وكفاحها من أجل حرية واستقلال شعبنا.
  • العدوان لم يتوقف وهو قابل للتصعيد والتصاعد خلال المرحلة المقبلة مع حكومة يمينية فاشية الآن في إسرائيل، وعلينا أن لا نتفاجأ على الإطلاق من ممارسات هذه الحكومة لغاية اليوم منذ بدء العام إلى الآن 17 شهيد منهم ستة دون ال15 عاما، وهذا مؤشر كبير على عدوانية وعلى فاشية هذه الحكومة التي بالنسبة لها القتل المجاني هو عنوان للمرحلة الحالية وعنوان واستراتيجية لجيشها ومليشياتها المسلحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

قال منسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف حول العدوان الاسرائيلي على جنين وتحرر عميد الأسرى ماهر يونس:

  • اليوم هنالك جريمة جديدة ستضاف إلى جرائم الاحتلال باقتحام جنين، جنين القسام، جنين الصمود، جنين العطاء الذي فيها ينزف الدم الفلسطيني من خلال هذه الاقتحامات.
  • شهيدان ارتقيا اليوم وهناك جريح خطير بإصابة مباشرة، وأنا أعتقد أن هذه الجريمة أيضا تضيف إلى جرائم الاحتلال همجية، وأيضا إرهاب دولة منظم وفاشية يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، في محاولة لكسر هذه الإرادة، لكن إرادة شعبنا الفلسطيني لن تكسر لذلك شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا مقاوما متمسكا بحقوقه والثابتة من أجل حريته واستقلاله.
  • اليوم ماهر يونس عندما يتحرر بعد أربعين عاما في زنازين الاحتلال، هذا الصمود، كما ابن عمه كريم يونس الذي قضى أربعين عاما في زنازين الاحتلال، ويخرج هؤلاء الأبطال ليؤكدوا على الهمة العالية وعلى الإرادة التي لا تلين ولا تنكسر، إرادة كل الشعب الفلسطيني هي ارادة كريم وإرادة ماهر الذين يؤكدون اليوم على أن حرية واستقلال الشعب الفلسطيني هي أهم من كل ذلك، لذلك اليوم ربما الاحتلال يمنع الاحتفالات بتحرر ماهر يونس في بلدته في عرعرة، ولكن كل الوطن سيحتفل بماهر يونس واليوم هناك العديد من الفعاليات التي ستقام، وسيكون هناك فعالية مركزية في مدينة رام الله أمام الصليب الأحمر الدولي الساعة الحادي عشر، للتأكيد على أن كل شعبنا الفلسطيني في العديد من المحافظات الأخرى وفي قطاع غزة وفي العديد من المحافظات، ليؤكد شعبنا الفلسطيني على أن هؤلاء الأسرى سيبقون أيقونة للشعب الفلسطيني ورمزا للتحرر والاستقلال ورمزا من الأرض الكفاح الوطني الفلسطيني.
  • نحن لا نحتاج اطلاقا لا لبيانات الشجب والاستنكار ولا للحديث عن مطالبة الاحتلال بوقف سياسة التصعيد والعدوان، نحن نحتاج إلى آليات عملية تفرض مقاطعة على الاحتلال وتفرض عقوبات على الاحتلال، من أجل وقف هذه السياسة المدمرة وزعزعة الأوضاع في هذه المنطقة.
  • هذه الحكومة الفاشية تقوم بكل ما لديها، وتملك برنامجا متواصلا من أجل محاولة فرض وقائع على الأرض مثل بناء والتوسع الاستعمار الاستيطاني من خلال محاولة كسر ارادة الشعب الفلسطيني من خلال هذه الاقتحامات والاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والأدوات التي تجري، واليوم نتحدث عن 17 شهيد لأبناء شعبنا الفلسطيني منذ بداية العام، ونتحدث أيضا عن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، والإمعان في ذلك.

قال نائب أمين سر مركزية فتح الدكتور صبري صيدم حول سقوط شهيدين بجنين وحول الإفراج عن عميد الأسرى ماهر يونس:

  • تحية لأرواح الشهداء، وتحية للأسرى وعلى رأسهم اليوم ماهر يونس الذي نحتفي بحريته وأقول سبحان الله هذه هي فسيفساء النضال الفلسطيني، من ناحية نحتفي بحرية أسير محرر، ومن ناحية أخرى نودع الشهيدين أدهم جبارين وجواد بواقنة، وهذا الجرح الفلسطيني النازف، ومن خلال هذه المتابعة الميدانية والتواصل مع جميع أبناء شعبنا والسعي الدولي للضغط باتجاه لجم هذا العدوان، وهذا العدوان يتزامن مع وجود مندوب الإدارة الأمريكية مسؤول الأمن القومي جيك سوليفان، والذي يقول بأن الولايات المتحدة الأمريكية إنما حضرت في هذه الزيارة من خلال محاولة تعريف ما تريده من هذا المشهد السياسي، ألا وهو وقف الخطوات أحادية الجانب وغيره مما سمعناه من الإدارة الأمريكية دون أن يكون هناك فعل على الإطلاق، وهذا العدوان هو تأكيد على أن إسرائيل لا تعطي أهمية تذكر لأي مجهود سياسي، وإنما تعتبر نفسها فوق القانون، وعليه هناك حاجة دولية للاستمرار بالجهد الأكبر باتجاه تصنيف هذا الاحتلال باحتلال يدير نظام فصل عنصري، وعلينا الإصرار على التوجه لمحكمة العدل الدولية، خاصة في ظل إرادة إسرائيل أن تستمر بهذا العدوان، وهذا الاغتيال الممنهج لأجساد أبنائنا وأيضا لصحتهم كما رأينا في حال ماهر يونس الذي تحاصر الآن قوات احتلالية كبيرة منزله خوفا من الفرح، فحتى إسرائيل في فرحة صغارك وتريد أن تلجم هذا الفرح، وهذه البهجة بحرية القائد المناضل ماهر يونس.
  • كنت أقول بالأمس ان العلم والهوية والكوفية وجثامين الشهداء والقبور كل ما هو له علاقة بالفلسطيني و يمت له بصلة، واسرائيل ترفض أن تتعامل معه، وتحاول أن تلجم هذه الهوية الفلسطينية بكامل مكوناتها من الفرح وحتى الحزن، من الكوفية وحتى العلم من الهوية وحتى القبر، ولكن الإرادة حديدية كل هذا الفعل سيكون له فعل مضاد له بالاتجاه مساوي له بالقيمة، والشعب الفلسطيني لن تزيد هذه المشاهد إلا إصرارا وعزيمة، فنحن نودع شهيدين اليوم في جنين وفي كل يوم ونستقبل ماهر يونس لنقول بأنه الشعب الفلسطيني عاقد العزم بإذن الله على حريته وخلاصه من هذا المحتل.
  • وحول جلسة مجلس الأمن وما دار من نقاش وتصريحات أعضاء المجلس والذين دعوا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فربما استعملت المصطلح الأنسب في خضم هذا المخاض السياسي مصطلح المعسول، فنعم كلام معسول دون مخالب لن يؤتي أكله على الإطلاق، ونحن نحيي مواقف الدول ولكن نقول لهذه الدول بأنه علينا استكمال هذه المسيرة، والقيادة الفلسطينية تقدمت بطلب بإحالة ملف إسرائيل لمحكمة العدل الدولية خاصة فيما يتعلق بتعريف الاحتلال.
  • هذا الملف يحتاج للمزيد من الالتفاف الدولي والدعم له، وهذه فرصة لدعوة الدول التي امتنعت داخل الجلسة التي أسست للتصويت في الجمعية العامة، وثم ذهبت وصوتت ضد هذا القرار بإرادة أمريكية عليها أن تعيد النظر في مواقفها، فبالأمس رأينا بيانا لعدد متزايد من الدول التي اختارت أن تدعم توجه فلسطين وقع عليه في أروقة الأمم المتحدة، ونريد أن نرى بيان أكثر شمولية وأكثر اتساعا، وأيضا يحمل العديد من الخطوات العملية التي لها علاقة بلجم إسرائيل، لأنه بصراحة التعاطف والبيانات والشجب والاستنكار قضية مهمة، ولكن مل الشعب الفلسطيني من الورق، و الشعب الفلسطيني يريد فعل، ويريد أن يكون هناك وضع حد لهذا الاحتلال ويريد أن يطبق القانون الدولي على إسرائيل لأنها تعتبر نفسها بأنها فقط تريد الأمم المتحدة من أجل أن تكون وسيلة لتنفيذ المزيد من اعتداءاتها أو التغطية على هذا الاحتلال أو لتبرير جرائمه أو لإحباط أي صوت من شأنه أن يدين الاحتلال.
  • نحن نريد أمم متحدة فاعلة لديها إمكانية وقدرة على الفعل، وتستطيع أن تضع حدا لهذه المهزلة المتواصلة، هذا القتل المتواصل حتى اليوم تقريبا ستة عشر شهيد، ربعهم من الأطفال، ولو تبادلنا المواقع مع الإسرائيليين لقامت الدنيا ولم تقعد إذا ما قتل هذا العدد من الإسرائيليين، فكفى ازدواجية المعايير، وكفى التعامل مع البشر بدونية وكفى تجاوز آهات ومعاناة الشعب الفلسطيني.
  • اليوم يعقد الاجتماع التشاوري للجنة المركزية مع منتصف النهار، الهدف من هذا الاجتماع هو متابعة الأمور الميدانية والتطورات حسبما تأتي تباعا، بالإضافة إلى تحديد الإستراتيجية الأنسب، وسيكون هناك على الأقل يوم نقاش لمسودة استراتيجية لمواجهة المرحلة القادمة، هذه الاستراتيجية ستعرض على اللجنة المركزية في اجتماعها الاعتيادي القادم ومن ثم على فصائل العمل الوطني حتى يكون هناك تشاركية في وضع الرؤية المطلوبة لمواجهة هذه المرحلة الدقيقة والحساسة في حياتنا الوطنية، إصرار كبير لدى حركة فتح على تصعيد المقاومة الشعبية وعلى مواجهة هذا المحتل وعلى صد هذا الهجوم عن أبناء شعبنا، ولن يكون هناك استكانة ولا هدوء على الإطلاق في مواجهة هذا المد الإسرائيلي سواء الاستيطاني أو العدواني الميداني الذي تمارسه قوات الاحتلال، الاجتماع أيضا سيركز على هناك مناقشة بعض القضايا الداخلية بما فيها موضوع العمل على تنفيذ قرارات المجلس الثوري، خاصة وأن هناك لجنة مشتركة ما بين اللجنة المركزية والمجلس الثوري، لهذا الغرض كان لها اجتماع في الآونة الأخيرة خرجت بتوصيات تناقش الآن في إطار اللجنة المركزية من أجل اعتمادها، ووضع برنامج عملي للتنفيذ المرتبط بهذه القرارات، وأيضا موضوع التحضير للمؤتمر العام الثامن، خاصة وأن هناك اتفاق ما بين أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري على التحضير لهذا المؤتمر حتى تكون كامل أوراقنا وكامل عمل اللجان جاهز تقريبا لساعة الصفر التي يؤخذ فيها القرار بعقد هذا المؤتمر.
  • اللجنة التحضيرية مكونة من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري، وبعض أعضاء المجلس الاستشاري تحديدا الأمانة العامة للمجلس الاستشاري، بالإضافة لبعض الشخصيات ذات الخبرة والعلاقة في العمل الحركي.
  • اللجنة التحضيرية لديها خمس لجان، هذه اللجان مكلفة بالإعداد للمؤتمر، كلجنة النظام واللجنة الإعلامية وأيضا اللجنة السياسية التي أوكل إليها مهمة صياغة البرنامج السياسي وبرنامج البناء الوطني، ولكن هذه اللجان مطلوب منها أن تنجز عملها حتى تكون جاهزة كما قلت حتى اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن موعد المؤتمر، وهناك لجان أخرى كلجنة اللوجستية، عملها يبدأ مع تحديد الموعد، وبالتالي مطلوب منها أن تضع خطوات أولى وتصور عام، ولكن التطبيق يأتي مع تحديد الموعد، فاللجنة المركزية تناقش تحضيرات اللجنة التحضيرية وأيضا أية استفسارات رشحت عن اجتماع هذه اللجنة حتى تعود إليها بتصور له علاقة بالإجابة على بعض القضايا التي تم طرحها، الجهد يتجه بكل الاتجاهات في ظل واقع سياسي صعب، ولكن المهم أن يولى الشأن الحركي الأهمية المطلوبة حتى نكون على جاهزية في كل الاتجاهات.

قال أمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات حول استشهاد جواد فريد حسين بواقنة (58 عاما) وهو معلم بمدرسة حشاد الثانوية:

  • هذا هو ديدن هذا الاحتلال المجرم هذا الذي يريد أن يقتلع الانسان الفلسطيني من أرضه لا يفرق بين إنسان وإنسان، ولا يفرق بين معلم وطبيب وطالب لا يفرق بيننا، ويريد أن يقتلع الشعب الفلسطيني من أرضه فلا يفرق بين أحد وأحد، ونحن نفتخر أننا في قوافل الشهداء مع الأنبياء والصديقين بإذن الله، الرحمة إلى روح المربي الأستاذ جواد بواقنة، وإلى الشهيد أدهم جبارين، وإلى كل شهداء شعبنا الفلسطيني، ففي كل يوم شعبنا الفلسطيني في كل صباح يزين صباحه دماء الشهداء.
  • نقولها بافتخار أننا نتقدم الصفوف في سبيل الدفاع عن أرضنا عن فلسطين وفي سبيل الدفاع عن شعبنا، لكن هذا النظام المجرم وهذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تستهدف البشر والحجر والشجر وكل شيء على هذه الأرض، هذا هو ديدنهم، ونحن نتوجه برسالة لكل أبناء شعبنا الفلسطيني بضرورة التوحد جميعنا، فلنتوحد جميعا لمقاومة هذا الاحتلال الإسرائيلي، لأن المشروع الصهيوني لهذه الحكومة الإسرائيلية هو إنهاء كل مظاهر الوجود لشعبنا الفلسطيني، وليس فقط القتل والتدمير لكل مكونات شعبنا الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية.
  • هذا المشروع تقوم به الحكومة الفلسطينية، تقوم أساسا على إنهاء الوجود الفلسطيني، وهذا ديدنهم وليس غريب عليهم أن يستهدفوا المعلمين والمعلم جواد ليس المعلم الأول سبقه العشرات، بل المئات من المعلمين في سبيل الدفاع عن فلسطين، ونحن أيضا سنستمر في الدفاع عن فلسطين، وسنستمر في مقاومة هذا الاحتلال الغاصب، ونعلم أبناءنا أننا السبيل الوحيد إلى تحرير هذه الأرض هو الجهاد في سبيل الله وهو مقاومة هذا المحتل الغاصب.
  • هناك تحدي في مواجهة هذا الاحتلال الإسرائيلي، لأن هذا الاحتلال الإسرائيلي يعمل في عدة جوانب في سبيل إنهاء المنظومة التربوية الفلسطينية باستهداف الكوادر التربوية، وباستهداف الطلبة، وأيضا باتهام المناهج الفلسطينية بالتحريض على الإرهاب لمنع إدخال هذه المناهج إلى القدس، وبإعاقة وصول المعلمين إلى المدارس، وإعاقة وصول الطلبة إلى المدارس، وهدم بعض المدارس، والاستيلاء على بعض المدارس، سحب التراخيص للمدارس في القدس، وإغلاق بعض مدارس القدس ومكتب التربية والتعليم في القدس.
  • الاحتلال الإسرائيلي يريد أن ينهي المنظومة التربوية في القدس، ويريد أيضا أن يعيق أي نمو للمنظومة التربوية والعملية التعليمية، لأنه يعلم جيدا أن التعليم هو السلاح الوحيد الذي بيد الإنسان الفلسطيني للحفاظ على روايته والحفاظ على تاريخه وتنشئة هذا الجيل.
  • فلذلك نجد أن هذا الاحتلال الإسرائيلي يتعمد الاستهداف المباشر لكوادر التربية والتعليم، ويعيق الوصول في القدس وفي الخليل، ويهدم المدارس في يطا وفي المساكن وفي كل مكان، هذا هو الاحتلال الإسرائيلي.
  • المعركة مع هذا المحتل هي معركة مفتوحة في كل الجوانب، لا تقتصر في جانب واحد، ولا تقتصر فقط على الاستنزاف الجسدي والقتل، بل أيضا على الاستهداف المعنوي لشعبنا الفلسطيني والكيانات التربوية والوطنية.

قال محافظ محافظة جنين اللواء اكرم الرجوب حول العدوان الاسرائيلي على محافظة جنين و سقوط شهيدين:

  • هذه سياسة ممنهجة ومستمرة والاستهداف واضح، استهداف حياة المواطنين في جنين وفي غير جنين، هناك برنامج لدى هذه الحكومة، الحكومة فاشية، حكومة لا يوجد لديها قيم ولا أخلاق بالتعليمات التي تصدر من قيادة الجيش والأمن الى القوات التي تقتحم صباحا مساءا، وواضح بأن سياسة القتل هي أحد السياسات والأولويات الممنهجة لدى قوات الاحتلال.
  • جنين تتعرض لهجمة شرسة منذ فترة طويلة وتزداد وتيرتها يوما بعد يوم بعد تسلم حكومة نتنياهو سموتريتش وبن غفير وما لديهم من سياسات معلنة تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه الأرض الفلسطينية، وهذا أمر أصبح واضحا لدى كل ذي بصيرة، وهذا أمر أصبح يمارس ضد الشعب الفلسطيني في جنين.
  • هذا الصباح كان هناك اقتحاما كبيرا وقوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدججة بالسلاح، اقتحمت مدينة جنين ومخيم جنين من عدة جهات وكان نتيجة هذا الاقتحام هي شهيدان سقطا على أرض مخيم جنين، نترحم على أرواحهم ونتوجه الى أهاليهم بالتضامن والتكافل والتعزية، وهناك عدد من الجرحى وهناك عدد من المعتقلين أيضا، وكل ذلك يجري هو أمام العالم وهو يرى ويسمع هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. والحديث في هذا الموضوع أصبح بصراحة مكررا لأننا نعيش هذه الحالة كل يوم في محافظة جنين، وبالتالي آن الأوان لنا كشعب فلسطيني أن يكون لدينا وحدة وطنية حقيقية نبتعد عن كل التجاذبات ونوحد كل إمكانياتنا ومواردنا في مواجهة هذا الاحتلال، وآن الأوان لهذا العالم أن يستفيق على هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المواطن الفلسطيني على الأرض الفلسطينية من أجل أن يكون له موقف ويردع هذه الحكومة المتطرفة اليمينية الفاشية عن الاستمرار في هذه السياسات وتطبيقها على الأرض الفلسطينية وعلى المواطن الفلسطيني.
  • هنالك تخاذل وتواطؤ من قبل العالم، لأن الحكومات التي تدير العالم الغربي الذي ينتصر لكل صغيرة وكبيرة لدولة الاحتلال. هو ليس ملتفتا الى ما يجري على الأرض الفلسطينية وليس ملتفتا الى ما يجري بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يجب ان ينشط من قبلنا كفلسطينيين هو التوجه للمؤسسة الدولية وللشرعية الدولية. وأن نكثف من نشاطنا الدبلوماسي نأن نكثف من نشاطنا من خلال جاليتنا الفلسطينية الى شعوب العالم كي يكون لديها القدرة على إحداث تغيير في مؤسساتها التي تقرر، هناك تنامي كبير في تعاطف العالم وشعوب العالم مع قضيتنا الفلسطينية ومع شعبنا الفلسطيني وبحاجة الى الاستمرار وبحاجة الى تمكين وتوجيه هذه الإمكانيات باتجاه إحداث تغيير لدى صانعي القرار، لعل وعسى أن يكون هناك استفاقة عالمية، استفاقة لهذا الضمير العالمي ويلتفت الى ما يجري على أرض فلسطين.
  • وحول زيارات ممثلي الدبلوماسية الدولية لمحافظة جنين ، فالاحتلال يمتلك تأثير على هذه مؤسسات الدولية، ونحن نقول بصراحة قد يكون هناك عملا منسقا مع الممثلات وممثلي الدبلوماسية الدولية الموجودة سواء على الأرض الفلسطينية أو لدى دولة الاحتلال، وكأن هناك تنسيق عالي بينهم و بين الاحتلال ، فالاحتلال يريد أن لا يكونوا حاضرين على هذه الجرائم، ويريدون أن لا يكونوا ممن يوثقون هذه الجرائم و أن لا يكونوا مجبرين لاتخاذ موقف، وهذا أمر ملفت للانتباه حقيقة أن أن جنين فعلا لا يوجد عليها إقبال ولا زيارات لممثلي الدبلوماسية دولية أو أجنبية، وهذا أمر بحاجة بصراحة إلى إعادة تنظيم و إعادة تقييم.

قال عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة حول مواقف أعضاء مجلس الأمن بالأمس:

  • في الواقع صحيح هذا ربما يكون الاجتماع الثالث الذي نشارك به لمجلس الأمن ونطرح به الموضوع الفلسطيني بقوة على طاولة مجلس الأمن في ظل هذه الحكومة الفاشية الإسرائيلية، هذا جزء من الحراك الذي نقوم به من أجل توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذه الحكومة الفاشية الإستعمارية الإسرائيلية.
  • الآن العمل الذي نقوم به أولا على المجتمع الدولي مسؤوليات واضحة المسؤوليات لا يكتفي بها بمجموعة من الخطابات والحوارات والمواقف، نحن نريد تحويل كل هذا الى مجموعة من الخطوات والأسس التي بالإمكان من خلالها محاسبة هذه الحكومة الإسرائيلية التي منذ بدء هذا العام أعدمت أكثر من سبعة عشر شهيدا فلسطينيا وبما فيهم الأطفال.
  • المجتمع الدولي مطلوب منه أن يتحرك بخطوات فاعلة، وليس فقط الاكتفاء بالكلمات الجيدة التي استمعنا منها يوم أمس في مجلس الأمن، وإنهاء الاحتلال الإستعماري الإسرائيلي بالإمكان ليس فقط من خلال المفاوضات، ولكن من خلال أن يكون هناك عمل دولي جدي في مساءلة إسرائيل ووضع مجموعة من العقوبات عليها ووضع آلية من حظر التعامل مع هذه المنظومة الاستعمارية.
  • نحن نتحدث منذ سبعين عاما أن هذا استعمار وهذا فصل عنصري وبدأ العالم ينضج باتجاه ما تقوم به القيادة الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية من أجل أن يتم توصيف هذا الاحتلال الاستعماري بشكله الصحيح كي يتم اتخاذ خطوات بناء على ذلك، الآن نقول للمجتمع الدولي هذا النضوج مهم ولكن نريد نضوج بالأفعال وليس فقط بالأقوال.
  • صحيح اليوم ليس فقط هناك مؤتمر صحفي ولكن وزير خارجية دولة فلسطين دعا السلك الدبلوماسي القنصلي والدبلوماسي بالسفراء لاجتماع معهم لوضعهم في صورة الأوضاع التي يتابعونها في واقع الأمر في الأرض الفلسطينية المحتلة.
  • لأنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتحمل ما عليه من واجبات ليس فقط باتجاه أن هذه الحكومة الإسرائيلية برنامجها قائم على مجموعة من الجرائم، وليس فقط مقاطعة هذه الحكومة وعدم العمل معها.
  • ولكن هناك ضرورة لاتخاذ خطوات كي لا يتم لاحقا انفجار الوضع في المنطقة الأرض الفلسطينية المحتلة وفي المنطقة بشكل عام بسبب الممارسات التي تقوم بها هذه الحكومة ومجموع أعضائها من المستعمرين والإرهابيين ليتفاجأ العالم فجأة بأن هناك جرائم ترتكب بشكل يومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
  • نحن نحذر أن ما تقوم به هذه الحكومة الإسرائيلية توجه الجميع نحو بركان وزلزال سوف يحرك المنطقة بشكل عام، تحويل الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني هذه قضية لا يحمد عقباها وأثرها سوف يتعدى الحدود فلسطين التاريخية والمنطقة العربية وربما العالم.
  • هذا هو النداء الذي تتحدث فيه فلسطين والقيادة الفلسطينية أن المجتمع الدولي عليه أن ينتبه وأن يضع آليات لمواجهة ومجابهة هذه الحكومة ومجموع المستعمرين الذين يقودون هذه الحكومة بفكر فاشي دموي واضح ملامحه منذ بدء هذا العام.
    طبعا نتابع هذا الموضوع ليس فقط بقلق شديد ولكن نحن نقرع الجرس، أن هذا الاحتلال الاستعماري صحيح أن هناك اتفاقيات سلام بين إسرائيل وبين الأشقاء في الأردن، ولكن هذه الحكومة الفاشية الحالية جاءت لكي تنسف كل أسس السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتحاول أن تغير كل المعايير.
  • الهجوم الذي حصل على الشقيقة الأردن في جلسة مجلس الأمن في الجلسة الطارئة واضح إلى أين تتجه هذه الحكومة هم يتعاملوا مع الأشقاء في الأردن باعتبار أنهم بأنهم احتلال، تذكرون ما قاله ممثل سلطة الاحتلال في مجلس الأمن عندما تعامل مع الأشقاء في الأردن بأن وجودهم في القدس كان احتلال، وكان شكل من أشكال الاضطهاد ضد اليهود.
  • واضح أن هذه الحكومة الفاشية تتجه نحو إشعال المنطقة وتخريب كل الأسس التي وضعت على مدار أعوام من أجل وضع أسس الاستقرار على أسس قواعد القانون الدولي وعلى قرارات الأمم المتحدة، لذلك نحن نقرع الجرس عند الأشقاء العرب والأشقاء العرب هم ليسوا محايدين هم جزء من هذا الصراع هذا صراع عربي إسرائيلي وفي القلب منه القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
  • لذلك إسرائيل الآن تعيد هذه الحقائق على الأرض، لذلك هي تحاول أن تغير ليس فقط الوضع القانوني التاريخي لمدينة القدس، ولكن تريد أن تنسف كل العلاقات التي أسست على مدار أكثر من ثلاثين عاما سابقة نحو الاستقرار وإنهاء هذا الاحتلال الاستعماري بناء على قرارات الأمم المتحدة والإجماع العربي والإسلامي والدولي.

 

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا