النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 21- 2- 2023

بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
السيد الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المنبثقة عن القيادة الفلسطينية لمتابعة التطورات

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، مساء يوم الاثنين، اجتماعا للجنة المنبثقة عن القيادة الفلسطينية لمتابعة التطورات الأخيرة، على ضوء الاتصالات الهامة الجارية مع الأشقاء العرب والجانبين الأميركي والإسرائيلي.

ووضع سيادته الحضور في صورة آخر التطورات المتعلقة بهذه الاتصالات.

وأكد الجميع الحفاظ على حقوق شعبنا والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى ضرورة وقف الإجراءات أحادية الجانب، وفتح افق سياسي وصولا الى انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدين بصمود أبناء شعبنا في كل مكان.

*فلسطينيات*
المفتي العام يدعو إلى مراجعة دار الإفتاء قبل إصدار الإمساكيات الرمضانية

دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين المواطنين وأصحاب المطابع، إلى مراجعة دار الإفتاء الفلسطينية في القدس الشريف، وفي المحافظات الفلسطينية، بشأن طباعة الإمساكيات الرمضانية، بهدف التأكد من المواقيت والتواريخ.

وقال الشيخ حسين: “إن إعداد الإمساكيات وطباعتها أمر تعبدي، يتعلق بركنين من أركان الإسلام، وهما الصلاة والصيام، ما يقتضي مراعاة دقة المواقيت، حتى يؤدي المسلمون عباداتهم على الوجه الصحيح”.

وبين أن هناك أخطاءً تقع فيها بعض المطابع أحياناً بغير قصد في كل عام، داعياً أصحاب العلاقة إلى توخي الدقة والحذر عند طباعة الإمساكيات الرمضانية.

ودعا المفتي العام إلى الاستعاضة عن استخدام كلمة “الإمساك” قبل أذان الفجر، بعبارة “الأذان الأول”، ليصبح ترتيب المواقيت على النحو الآتي: الأذان الأول، الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وذلك دفعاً للالتباس الذي يقع فيه بعض الناس، إذ يظنون أن أذان الإمساك يعني الامتناع عن الطعام والشراب، وهذا خطأ، فالامتناع يكون عند البدء برفع أذان الفجر الثاني، والذي به يبدأ دخول وقت صلاة الفجر.

وناشد المطابع اعتماد مواقيت المسجد الأقصى المبارك، مع مراعاة فروق الوقت في المدن الأخرى، مضيفاً أنه يمكن للمواطنين، وأصحاب المطابع، الاطلاع على توقيت الصلاة الدهري، الذي قامت دار الإفتاء بطبعه ونشره على موقعها الإلكتروني www.darifta.ps.

*عربي دولي*
نائب بلجيكي يدعو إلى فرض حظر على دخول منتجات المستوطنات إلى سوق الاتحاد الأوروبي

دعا النائب البلجيكي سيمون موتكين إلى منع منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة من دخول أسواق الاتحاد الأوروبي.

وكتب النائب موتكين عبر حسابه على “فيسبوك”: “التقطت هذه الصورة عام 2013 في الخليل، وهي مدينة في فلسطين المحتلة تعاني من عنف المستوطنين الإسرائيليين المتعصبين. كل يوم سبت، تنظم منظمة دينية متطرفة “جولة” في الجزء الفلسطيني من المدينة حيث يتم دفع الفلسطينيين إلى الجدران لإفساح المجال لهذه السياحة الاستعمارية”.

وأضاف: “أنا مقتنع بأنه إذا كان “تعقيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني” يمنع الكثير من المواطنين من اتخاذ موقف، فإن الدليل على رفض المنتجات من أرض يحتلها الجيش ومئات الآلاف من المستوطنين يجب أن يتوصل إلى إجماع. إن احتلال فلسطين غير قانوني، ولا يمكننا أن نكون متواطئين بالسماح لأطنان من المنتجات المصنوعة في المستوطنات بأن تدخل متاجرنا”.

وأشار موتكين إلى أن 18950 بلجيكيًا وقعوا على مبادرة المواطنين الأوروبيين التي تدعو إلى وقف استيراد المنتجات من المستوطنات، داعيًا الآخرين إلى التوقيع على هذه العريضة وتوزيعها احتراما للقانون، من أجل حرية الفلسطينيين. ومن أجل سلام عادل ودائم في المنطقة.

وهذا نص العريضة: ضمان امتثال السياسة التجارية المشتركة لمعاهدات الاتحاد الأوروبي، وكذلك احترام القانون الدولي:

ندعو إلى تنظيم المعاملات التجارية مع الكيانات المحتلة المقامة أو العاملة في الأراضي المحتلة، بهدف منع المنتجات الناشئة هناك من دخول سوق الاتحاد الأوروبي.

يجب على المفوضية، بصفتها الوصي على المعاهدات، ضمان تماسك سياسة الاتحاد واحترام الحقوق الأساسية والقانون الدولي في جميع مجالات قانون الاتحاد ، بما في ذلك السياسة التجارية المشتركة.

يجب أن تقترح إجراءات قانونية بناءً على السياسة التجارية المشتركة التي تهدف إلى منع الكيانات القانونية في الاتحاد من استيراد كل من المنتجات الناشئة في المستوطنات غير القانونية في الأراضي المحتلة ومن تصدير المنتجات إلى هذه الأراضي، من أجل الحفاظ على سلامة السوق الداخلية وليس للمساعدة أو المساهمة في الحفاظ على مثل هذه الأوضاع غير القانونية.

ومن خلال هذه العريضة، فإن اللجنة مدعوة بالتالي إلى تقديم اقتراح بشأن عمل قانوني في إطار السياسة التجارية المشتركة التي تتسم بطابع عام ولا تستهدف بلدًا أو إقليمًا معينًا.

*إسرائيليات*
“الكنيست” الإسرائيلية تصادق على المرحلة الأولى من خطة إضعاف القضاء

صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، بعد انتصاف ليل الإثنين – الثلاثاء، على المرحلة الأولى من مخطط حكومة بنيامين نتنياهو، لإضعاف جهاز القضاء، في قراءة أولى، وذلك بتأييد 63 عضو كنيست، ومعارضة 47.

وتتواصل الاحتجاجات في الوسط الإسرائيلي على المخطط الذي تصفه الحكومة الإسرائيلية بـ”الإصلاح القضائي”، وسط تعنت الائتلاف، ورفضه تجميد العملية التشريعية، والدخول في حوار حول تسوية لتمرير خطة متفق عليها بوساطة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

وشملت هذه المرحلة من التشريعات سن “قانون أساس: القضاء”، الذي يهدف إلى إضعاف المحكمة العليا، وسحب صلاحيات منها، وإلى تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، بحيث يسيطر الائتلاف بالكامل عليها.

وبموجب التشريعات التي تمت المصادقة عليها في القراءة الأولى، تُمنع المحكمة الإسرائيلية العليا من التدخل في قوانين الأساس، حتى تلك التي ترى المحكمة أنها غير دستورية، وتتعارض مع غيرها من القوانين.

كما تنص التشريعات على استدعاء القضاة المرشحين للمحكمة العليا، لجلسة استماع في لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، كما تشترط التعديلات تعيين امرأة ممثلة عن كل سلطة من السلطات الثلاث في لجنة اختيار القضاة.

وبعد تمرير المرحلة الأولى من تشريعات مخطط إضعاف جهاز القضاء والتصويت عليها في قراءة أولى، سيتم تحويل مشروع القانون إلى مزيد من المداولات في لجنة الدستور والقانون والقضاء، قبل طرحها للتصويت في قراءة ثانية وثالثة.

*أخبار فلسطين في لبنان*
حركة “فتح” تشارك الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين في برج البراجنة

أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين بمسيرة وفاء للشهداء وإيقاد شعلة الحرية للأسرى في مخيم برج البراجنة، عصر الأحد ١٩ شباط ٢٠٢٣، وبمشاركة ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الأخ علي فيصل، وصف قيادي من الجبهة، وحشد واسع من منظماتها الجماهيرية وأهالي المخيم وروابطه الاجتماعية ومؤسساته العاملة.

انطلقت المسيرة من أمام جامع الفرقان في المخيم وجابت شوراعه وصولاً للمركز العربي الفلسطيني حيث نظم حفل وطني.

وألقى كلمة الجبهة عضو لجنتها المركزية الرفيق أبو سامح وجّه فيها التحية للشهداء والجرحى والأسرى، مؤكداً على مواصلة المسيرة على طريق عودة كل اللاجئين وفق القرار الأممي رقم 194 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كما توجّه بالتحية لشعبنا في انتفاضته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر وحملات الاعتقالات وهدم المنازل والتهجير والاجتياحات اليومية لمحاولة تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، والعدوان على الأسرى.
ومؤكداً على خيار شعب فلسطين بالانتفاضة والمقاومة والدفاع عن القدس والأقصى وأرضه وحقوقه، لافتاً أن التطبيع لن يوفر الأمن والسلام في المنطقة.

وجدّد الأخ أبو سامح الدعوة لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإلى استكمال تطبيق قرارات الإجماع الوطني في محطاته المختلفة.

وطالب بتوحيد كافة الجهود لمواصلة التحركات الشعبية للضغط على الأونروا لتقديم مساعدات نقدية عاجلة وفورية ومُستدامة لجميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وللمهجرين الفلسطينيين من سوريا، ووضع خطة طوارئ إغاثية وصحية وتربوية تستجيب لاحتياجات ومطالب اللاجئين، واستكمال إعمار مخيم نهر البارد، كما دعا الدولة اللبنانية لإقرار كافة الحقوق الإنسانية والاجتماعية لشعبنا في لبنان.

وفي الختام توجّه بالتعازي لسورية وشعبها وقيادتها بضحايا الزلزال ولأهلنا في المخيمات المتضررة وإلى تركيا، داعيا لكسر الحصار الظالم وإغاثة المنكوبين.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في بيروت الأخ العميد سمير أبو عفش، توجه فيها بالتحية النضالية للأخوة في الجبهة الديمقراطية ولشهدائها وأسراها ولأمينها العام ولجنتها المركزية ولكوادرها وأعضائها ولدورها النضالي في حماية المشروع الوطني من داخل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والائتلاف الجامع لكافة مكونات شعبنا الذي يبدع في كل يوم بابتكار أساليب المقاومة ضد مشاريع الفاشية الصهيونية.
كما توجّه بالتحية إلى لبنان مؤكدًا على وحدته واستقلاله، آملاً تعافيه ليكون خير داعم لفلسطين وشعبها. وطالب الأونروا بخطة إغاثة طارئة لكل شعبنا.

وكانت كلمة للبنان المقاوم ألقاها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين المحامي سماح مهدي، أشاد فيها بالدور الوطني والفكري للجبهة الديمقراطية ولجناحها العسكري وتاريخها الحافل بالعمليات البطولية والمعمد بدماء الشهداء أبطال العمليات النوعية في ترشيحا – معالوت وعملية الثأر للقائد خليل الوزير وعملية بيت لاهيا المشتركة مع رفقاء الحزب السوري القومي الاجتماعي. موجهاً التحية لشهداء الجبهة وكافة الشهداء والجرحى والأسرى..

ثم تم إيقاد شعلة الحرية للأسرى على وقع الأغاني الوطنية ووضع إكليل الورد على أضرحة الشهداء في مقبرة شهداء المخيم.

*آراء*
مختبر السيطرة والارتدادات الحتمية| بقلم: الأسير أسامة الأشقر

نشر ملحق صحيفة هآرتس الصهيونية قبل أيام تحقيقًا صحفيًا أعده مخرجًا أفلام وثائقية حيث أعرب الاثنان عن قناعتهما الراسخة بأن نظام السيطرة الاستعماري الذي تقيمه دولة الاحتلال في مدينة الخليل سيرتد مباشرة لعمق المجتمع الاستعماري أي داخل “إسرائيل”.

الفيلم الذي أعده المخرجان تحت عنوان (إتش2: مختبر السيطرة) وقد منعت وزارة الثقافة الإسرائيلية ومجلس مستوطنة برديس حنا عرض هذا الفيلم ما اضطر القائمين عليه لعرضه في الشارع أي تحت السماء وفي البرد.

يقول التحقيق الصحفي: “إن المنطقة الفلسطينية المحتلة “إتش 2” في الخليل تعتبر مختبرًا للسيطرة الاستعمارية على الحيز المكاني والسكاني للشعب الفلسطيني وهذا المختبر يحاكي تقدم وتطور نظام الحكم العسكري للمدينة المحتلة، ويتحدث التحقيق الصحفي كيف استخدمت المستعمرة “إسرائيل” كافة أدوات المراقبة والتتبع والفصل طوال خمسة وخمسين عامًا. كما يوضح التحقيق أن نظام السيطرة المقام في مدينة الخليل ومدن الضفة الغربية وفي مدينة القدس المحتلة أقيم على مراحل وهو عبارة عن بنية راسخة تم تشيدها مدماكًا مدماكًا وهو يعتمد أساسًا على التجربة والتمويه في الخليل.

كما تحدث المحامي المعروف ميخائيل سفارد الذي يتابع القضايا المحلية للمواطنين الفلسطينيين منذ عقود، وهو يلخص الواقع بأن التوجهات والوسائل والسيطرة العسكرية تبدأ أولا بمدينة الخليل وتنتقل مباشرة وتنتشر في كل مناطق الضفة الغربية وأيضًا في “إسرائيل”.

وفي مدينة الخليل سياسة الفصل بين اليهود والفلسطينيين وهناك استخدم لأول مرة الرصاص المعدني في الانتفاضة الأولى وهناك بدأ جيش الاحتلال باستخدام أجهزة التعرف على الوجوه “بصمة الوجه” لأجل التعرف وتتبع الفلسطينيين وهناك أيضا وبسبب الظروف الصعبة والمعقدة أنتج جيش الاحتلال حلولاً ووسائل للتعامل مع التطورات الميدانية وخاصة في فترة ما بعد انتفاضة الأقصى وهي ما زالت تستخدم حتى هذا اليوم.

أما النتيجة التي خرج بها التحقيق الصحفي: هو أن نموذج الخليل هو مشكلة “إسرائيلة” كالاستيطان الموجه لقلب السكان الفلسطينيين والرغبة في السيطرة على المنازل الفلسطينية داخل الخليل والقدس وفي أحياء كسلوان والشيخ جراح وهو ذات الأمر الذي يطلبه اليمين الفاشي ويمثله في الحكومة الجديدة إيتمار بن غفير أيضا في منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل.

الخليل هي مختبر السيطرة: لأننا نرى المنطق الخليلي كما وصفوه يتحول شيئًا فشيئًا لينقلب وبشكل منظم للواقع “الإسرائيلي” والأخطر من ذلك على حد تعبير القائمين على التحقيق الصحفي بأن ما يجري في الخليل ليس فقط مهما ومحزنًا وسيئًا كما يقولا: انظروا للخليل على أنها نظرة على المستقبل في القدس وتل أبيب وما نشاهده هناك سنحياه هنا.

هذا هو نوع العلاقة الذي تنظمه الحكومة في هذا الكيان “إسرائيل” بين العرب واليهود وهي ستدخل الجيش للمدن الفلسطينية وهي ستهود القدس الشرقية كما أنها ستمنع اليساريين من زيارتها وستمنع الانتقاد أيضا، هذا ما بدأ بالمختبر في الخليل ومن هناك ينتشر لكل “الدولة”.

المصدر: الحياة الجديدة

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا