اهتمامات الصحف الفلسطينية
أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، العدوان الواسع للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد فلسطيني، وإصابة المئات بجروح وحالات اختناق، وحرق عشرات المنازل والمركبات الفلسطينية من قبل المستوطنين، ونشر الخوف والرعب في قرى نابلس، بالإضافة إلى تنديد الرئاسة الفلسطينية بعدوان المستوطنين، وتأكيدها أن هذا العدوان يأتي لقطع الطريق على كل الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد.
وتطرقت لردود الفعل الفلسطينية والعربية، المنددة بإطلاق الاحتلال الإسرائيلي العنان للمستوطنين، لتنفيذ هجمات عدوانية على القرى والبلدات الفلسطينية، والدعوة لتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني، بالإضاقة إلى عقد منظمة “التعاون الإسلامي” اليوم، اجتماعاً استثنائياً لبحث العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الشعب الفلسطيني، لافتة النظر إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والجهود للتحرك مع المجتمع الدولي، من أجل تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وركزت صحف فلسطين على مواصلة الأسرى لليوم الثالث عشر خطواتهم النضالية، وذلك رفضاً لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحقهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.
وسلطت الضوء على إقرار الاحتلال الإسرائيلي فرض “عقوبة الإعدام” بحق الأسرى الفلسطينيين، وقد أثار إقرار هذا القانون ردود أفعال فلسطينية غاضبة، ودعوات مؤسسات حقوقية للمنظمات الدولية بالتدخل العاجل، لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الأسرى.
اهتمامات الصحف العراقية
اهتمت الصحف العراقية بلقاء الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بالسفيرة الأمريكية في العراق آلينا رومانوسكي لبحث العلاقات بين البلدين والتشاور حيال القضايا المشتركة ومشاركة العراق في مؤتمر المياه المقرر عقده في نيويورك لإيجاد حل لمشكلة شحة المياه في العراق.
وأبرزت الصحف لقاء رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مدير عام صندوق النقد العربي عبد الرحمن الحميدي، لبحث آليات التعاون المشترك في مجال دعم السياسات المالية، والمصرفية ومناقشة خطوات العراق في الانخراط بالنظام المالي الدولي.
وأوردت أن العراق يقود حراكا برلمانيا عربيا لإعادة سوريا لمحيطها العربي.
وتناولت الصحف مقتل 17 إرهابيا في صحراء الأنبار بعملية مهمة وخاصة نفذها جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
وتطرقت الصحف العراقية إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني في نابلس وإصابة آخرين في الضفة والخليل بنيران قوات الاحتلال وهجمات المستوطنين اليهود.
اهتمامات الصحف السودانية
أبرزت الصحف السودانية الصادرة اليوم تجديد وزير الخارجية السوداني علي الصادق خلال لقائه أمس، سفير روسيا الاتحادية لدى السودان فلاديمير جيلتوف موقف السودان المبدئي حول ضرورة حل الأزمة الروسية الأوكرانية بالطرق السلمية.
وأخبرت عن توزيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مساعدات إيوائية للمتضررين من الفيضانات في محلية المناقل بولاية الجزيرة في السودان شملت 250 حقيبة إيواء، استفاد منها 2,100 فرد.
وأشارت صحف الاثنين إلى رصد وزارة الصحة السودانية 65 إصابة جديدة بحمى الضنك فيما بلغ عدد الحالات الإيجابية المصابة بحمى الضنك 770 .
ولفتت صحف السودان الانتباه إلى اقتحام عشرات المستوطنين أمس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اهتمامات الصحف الجزائرية
اهتمت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم باستقبال الرئيس عبد المجيد تبون مسؤولين في الحركات السياسية المعنية باتفاق السلام والمصالحة في مالي، مبرزة تأكيد قادة هذه الحركات العزم على المضي في تفعيل وتنفيذ الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر للحوار مع الحكومة المالية عام 2015.
وعرجت على دعوة رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي في افتتاح المؤتمر الدولي الثاني حول محاربة الإرهاب والتطرف العنيف حكومات بلدان منطقة الساحل إلى تبني خطة الجزائر من أجل تحصين المنطقة من العنف والجريمة المنظمة عبر دعم مشاريع تنمية دائمة لتعزيز قدراتها الوطنية وتمكينها من معالجة أسباب تفشي العنف والقضاء عليها.
وتطرقت صحف الاثنين إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تقديم المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي إحاطته الرابعة أمام مجلس الأمن، معلناً تأكيد كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، دعمها للحل الداخلي الليبي وخيار الانتخابات التي قررت الأطراف الليبية إجراءها قبل نهاية السنة الجارية.
اهتمامات الصحف المغربية
واصلت الصحف المغربية الصادرة اليوم، نشرها تحذيرات الأرصاد الجوية من عواصف ثلجية وأمطار ورياح قوية جديدة في عدد من الأقاليم اليوم، تزامنا مع تواصل عمليات إيصال المساعدات للأهالي المتضررين من سوء الأحوال الجوية والمحاصرين بفعل الثلوج الكثيفة.
وتطرقت صحف الرباط إلى الاجتماع الأمني الفلسطيني الإسرائيلي الذي انعقد أمس في العقبة، في مسعى لإقرار التهدئة ووقف الاجراءات الإسرائيلية الأحادية، والتصعيد الذي يهدد بدوامة عنف جديدة.
وتناولت صحف الاثنين توصيات المؤتمر 34 لاتحاد البرلمان العربي الذي انعقد في بغداد، وأكد على مساندة فلسطين، ودعا إلى بذل الجهود لتنقية الأجواء العربية وتسوية الخلافات.
وأخبرت عن إعادة فتح معبر حدودي رئيسي بين أفغانستان وباكستان بعد إغلاقه قبل نحو اسبوع من طرف سلطات طالبان بسبب خلافات وإطلاق نار على الحدود.
وتناقلت الصحف خبر تحطم طائرة طبية في ولاية نيفادا الأمريكية ومقتل خمسة أشخاص كانوا على متنها.
اهتمامات الصحف المصرية
أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، أهمية وجود جميع أجهزة الدولة في سيناء بعد القضاء على الإرهاب، والتحرك بشكل سريع لكي يشعر أهالي سيناء أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ خطط التنمية.
وأشارت صحف الاثنين إلى المباحثات التي أجرتها وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط مع نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية آلان بيلو، وتناولت سبل التوسع في آليات التمويل من البنك للقطاع الخاص.
ورصدت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبرزة اقتحام عشرات المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وسلطت صحف القاهرة الضوء على الجلسة الذي سيعقدها اليوم مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، ويقدم خلالها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، إحاطة عن التطورات السياسية والأمنية والإنسانية.
اهتمامات الصحف السعودية
قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( مسرح يروي أمجادنا ) : الفن من أكثر الوسائل والأدوات قُدرة على تحريك العواطف النبيلة والطيبة، كما يلعب دوراً حاسماً في تعزيز القيم وترسيخ الهوية الوطنية؛ فهو من أمضى الأسلحة التي تستطيع التأثير والتأليف بين قلوب ومشاعر الأفراد والمجتمعات.
وأضافت : يشكّل المسرح عموماً والغنائي خصوصاً أحد أبرز ملامح هذه القوة التأثيرية؛ بحكم قدرته على جمع القلوب بين الجمهور، وخلق علاقة وجدانية مع الأفكار والقيم والرسائل التي يتم شحنها في العمل المسرحي خصوصاً إذا برع الفريق القائم على العمل في دقّة البناء الدرامي للمسرحية، وامتلك النص أصالة التعبير عن الفكرة الناظمة للعمل، وتوظيف أدوات العمل من نص ومغنّين وممثلين وإخراج وديكور وخلافه.. بما يجلي الفكرة، ويخدم موضوع العمل، ويساهم في نجاح تأثيره على المتلقي.
وزادت : وبعيداً عن تاريخ المسرح محلياً أو عربياً، وما اكتنفه من تراوح بين صعود وهبوط، وما اعتراه من معوّقات، أو ما طاله من ضعف لهشاشة تكوينه، أو حتى اعتماده على اجتهادات فردية من موهوبين لكن ينقصهم التأهيل، أو غياب لمُمكّنات المسرح بأشكاله كافة، ما جعل المسرح يراوح في مكانه بل إنه بات مهدداً بمزيد من الضعف والهشاشة، ورغم كل هذا إلا أن المسرح بات ضرورة، وأداة ناجعة لملامسة اهتمامات المجتمع وقضاياه المختلفة؛ باعتبار المسرح أداة تثقيفية وتنويرية مهمة، وهو ما جعله أبا الفنون فعلاً.
وبينت في رأي مهم وفطن لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب يقول مؤكداً على أهمية المسرح في إبراز جهود وإنجازات الدولة: “إن الدولة في كل هذه التطورات، هي التي تتحمّل العبء المادي الأكبر، وهي صاحبة النصيب الرئيس في دفع العجلة إلى الأمام، ونحن الفنانين نريد أن يرتفع فنّنا إلى مستوى المعركة”. بالفعل هي معركة وأحد أسلحتها الفن؛ فما بالنا ووطننا العظيم حقق من الأمجاد والإنجازات والقوة والاستقرار ورغد الحياة ما يجعلنا نتفوّق على أهم دول العالم التي سبقتنا صناعة وتطوراً وتحديثاً؟ كثيرة -إن لم تكن كل أمجادنا- لم تُروَ للعالم كما هو خليق بها؛ بل إننا في حُكم المقصّرين، مثقفين وكُتّاباً وفنانين ومسرحيين؛ فرواية أمجادنا ما زالت بحاجة للصدح بها والتغنّي بفخر واعتزاز.
وآعتبرت أن اليوم قدحت المسرحية الشعرية الغنائية “معلّقاتنا.. امتداد أمجادنا” جذوة الأمل من جديد؛ بل إنها قدّمت عملاً استثنائياً بارعاً متفوّقاً في بنائه ومعالجته الدرامية، ودقّة بنائه وصقله، وأصالة تعبيره، ورواية جانب من أمجادنا وحضارتنا العريقة الضاربة في الأصالة والتفرّد.
وختمت : قدمت هذه المسرحية رسالة مهمة، وهي أنّ بلادنا بعظمتها واتساعها وكنوزها المخبوءة مازالت مجهولة عند الكثير، لكنها تملك من الغَناء والثراء الحضاري والثقافي، وكذلك المواهب المذهلة والعقول المبدعة الكثير الكثير؛ فالمسرحية -بغناها وثرائها الوفير- أثبتت أن وطننا خلاّق، وكنوزه عظيمة فكراً وإنساناً. فتحية تقدير وامتنان لصاحب الفكرة المدهشة الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي وقف على كل تفاصيل العمل فضلاً عن مساهمته الشعرية والإبداعية، ويمتد التقدير لمن صاغ القصائد، ومن صاغ الألحان البديعة للمعلقات، وللممثلين والمغنين من الجنسين ممن أظهروا أداءاً مُبهراً يعكس مواهب نادرة وساطعة في سماء الإبداع.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( مرحلة هامة.. جهود ومسؤولية ) : – الاختبارات مهما كانت طبيعتها فهي دون شك أمر يحظى بنصيبه من الرهبة وكذلك له حضور من القلق عند الآباء والأمهات مهما كانت المرحلة الدراسية، ولكن المسؤولية الأولى على أولياء الأمور في تعزيز كل السبل والمقومات التي من شأنها تهيئة الطلبة لخوض غمارها وهم في جاهزية تامة وعلـى قدر كافٍ من التحصيل الذهني والنفسي الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أدائهم خلالها وقدرتهم على تجاوزها بنجاح وتفوق.
وأضافت : نعيش هـذه الأيام فترة الاختبارات الـتحريرية لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي في مدارس الـتعلـيم الـعام لـلـبنين والـبنات بمناطق ومحافظات المملـكة.. قرابة 6 ملايين طالـب وطالبة ينتظمون علـى مقاعد الاختبارات الـنهائية للفصل الدراسي الثاني للعام الحالي، وذلك في جميع المراحل الدراسية وسط متابعة من وزارة التعليم التي أكدت على المدارس أهمية الانتهاء من أعمال التصحيح والمراجعة والـرصد في نظام نور الإلكتروني بشكل يومي تمهيدًا لإعلان النتائج فور الانتهاء من الاختبارات بنهاية دوام الخميس القادم، كما شكلت عددًا من اللجان الإشرافية عبر مكاتب التعليم؛ لتنظيم أعمال الاختبارات، داعية مشرفيها ومديري المدارس إلى تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس خلال فترة أداء الاختبارات ومتابعة عمليات الإشراف على سيرها وتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم أثناء أداء الاختبارات.. جميع هـذه التفاصيل الآنفة الذكر وغيرها من المرصود في هـذه الفترة المهمة من مسيرة الـتعلـيم لـلـطلاب والـطالـبات تؤكد أن هـناك إدراكا واستدراكا لأهمية الموقف، ولكن السؤال الذي نستنبط الإجابة من أصله هو: هل هذه الجهود كافية؟ بالتأكيد أن ما يُبذل يفترض أن يلتقي معه بصورة متوازية حجم الاستدراك والمسؤولية المشتركة من أولويات الأمور كي تكون النتائج من هـذه المنظومة على الـقدر المراد لها من إيجابية ونجاح يستوفي مسيرة طموحة تعول على مخرجات التعليم وتطورات الاحتياجات المستقبلية.
وأكدت على ضرورة حرص أولـياء الأمور علـى أن تكون أجواء المنزل مهيأة بكل ما ينعكس إيجابا على نفسية الطلبة وقدرتهم على المذاكرة والحرص على الابتعاد عن أي أجواء مشحونة أو نقاشات حادة، والحرص على أن تكون أجواء المنزل مليئة بالإيجابية والتفاؤل والتحفيز وبعيدة عن السلبية أو الترهيب.. لكي ينعكس «بإذن الله» على أداء أبنائنا وبناتنا الطلبة في الاختبارات على مستوى المأمول الـذي يعزز قوة وقدرة نجاحهم في الحاضر والمستقبل لما تبقى من هذه المسيرة.
وبينت صحيفة “البلاد”في كلمتها بعنوان ( سياسة متزنة ) : تتسم السياسة الخارجية السعودية بمبادئ راسخة في علاقاتها مع دول العالم، ومشهود لها باتزان المواقف القائمة على الاحترام المتبادل، ووضوح الهدف في تعزيز المصالح ودعم الحل السياسي، ويتجسد ذلك عبر علاقاتها ودورها الإنساني الرائد على كافة الأصعدة، وإيمانها العميق بأن السلام العالمي هدف يستوجب تعاونا دوليا.
وأضافت : لعل المثل الأبرز الحاضر بقوة على الساحة الدولية منذ عام، هو الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تلقي بتحديات خطيرة على استقرار السلم الدولي والاقتصاد العالمي الذي لا يزال يتحمل فاتورة باهظة. لذا جاء تأكيد المملكة مجدداً دعمها لجميع جهود حل الأزمة سياسياً، واستمرار جهودها في تخفيف الآثار الإنسانية، تنفيذاً لما سبق وأعلنت عنه خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الأوكراني زيلينسكي، حيث تم أمس في كييف التوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تنحو 400 مليون دولار، مساعدات إنسانية وتمويل لمشتقات نفطية لأوكرانيا.
وأعتبرت أن هذا الموقف يؤكد حرص المملكة على دعم أوكرانيا وشعبها الصديق في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها، امتداداً للنهج الإنساني الناصع والمواقف الكبيرة للسياسة السعودية الحكيمة.
اهتمامات الصحف الإماراتية
سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على النجاحات التي تحققها الإمارات في قطاع الفضاء ،مؤكدة ان برنامج الإمارات لرواد الفضاء يضيف الكثير للتطلعات الهادفة إلى سبر الفضاء ومعرفة الكثير من أسراره، وأن الإمارات، برؤية قيادتها، تؤمن بالعلم طريقاً للنهضة والتنمية، وأنه السبيل الأمثل لرفعة البلاد.
و نحت عنوان “نجاحات للإنسانية” أكدت صحيفة الاتحاد أن نجاحات الإمارات في قطاع الفضاء رسالة إيجابية إلى العالم بأسره بقدرة العرب على الانخراط الفاعل في مسيرة العلوم والمعرفة، والمنافسة في مضمار التقدم العلمي، والقدرة على ابتكار أعقد التكنولوجيات، ومنافسة أعرق الدول المتقدمة.
وأضافت الصحيفة انه من نجاح إلى نجاح تواصل دولتنا مسيرتها فخورة بأبنائها المخلصين وعلمهم وعملهم، وبما يمتلكونه من معرفة في رفع اسم الوطن في جميع المحافل، محققين نجاحات للإنسانية جمعاء، هدفها نشر العلم والمعرفة، والرغبة في استشراف المستقبل من أجل الارتقاء بالإنسان ورفاهيته.
و تابعت الصحيفة قائلة : ولأن قيادتنا الرشيدة تمهد الطريق لأبناء الوطن ليقولوا كلمتهم في مستقبل العالم، ويشاركوا في كتابته، تأتي مكالمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي قبيل انطلاق رحلته التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، والدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة لأبناء الوطن، بعدما قدمت لهم كل الدعم، عبر فرص التعلم والمعرفة والتميز، واستثمرت فيهم، وهي رسالة تاريخية أيضاً، مفادها أن الإمارات، برؤية قيادتها، تؤمن بالعلم طريقاً للنهضة والتنمية، وأنه السبيل الأمثل لرفعة البلاد.
ومن جانبها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان ” الإمارات تعانق الفضاء بـ”طموح زايد 2″ ..هنيئاً لوطن تعدت أحلامه وطموحاته وإنجازاته حدود الأرض لتطال عنان السماء وهو أكثر تصميماً على مواصلة رفع سقف التحدي إلى أقصى ما وصله الحلم البشري على امتداد التاريخ محققاً نقلات غير مسبوقة في السباق مع الزمن نحو المستقبل، لتكون قصة النجاح الأكثر إلهاماً وإبهاراً في العصر الحديث للأمم مقترنة باسم دولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة منذ أن أرسى دعائمها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ونهجه الخالد في ترسيخ الريادة والتنافسية التي تعكس مدى تقدم الدولة ومجدها المتعاظم وما تقوم عليه من ركائز صلبة واستراتيجيات فاعلة وعزيمة لا تلين في تحقيق الأحلام وتحطيم جميع الأرقام القياسية انطلاقاً من إرادة لم تعرف المستحيل يوماً ومسيرة مشرفة لأبناء الإمارات بكل ما تتميز به من حيث كونها الأكثر فاعلية وتأثيراً على مضاعفة الإنجازات.
وأضافت الصحيفة أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، تواصل صعودها ونجاحها المبهر بفضل ما ينعم به أبناء شعبها من اهتمام ودعم وتشجيع وهو ما يؤكده اتصال سموه الأبوي للاطمئنان على رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي الذي يشارك كأول رائد فضاء عربي في مهمة طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية ضمن طاقم مهمة “كرو 6″، المرتقب انطلاقها اليوم في الساعة 10.45 صباحاً بالتوقيت المحلي، والتي ستجعل الإمارات الدولة رقم 11 عالمياً في إرسال رواد فضاء بمهام طويلة بكل ما تمثله “المهمة” من محطة جديدة وموعد استثنائي مع التاريخ يؤكد مكانة وطننا المستحقة بين أكثر دول العالم تطوراً وتقدماً وتأسيساً لمستقبل البشرية.
وقالت الصحيفة :”طموح زايد 2″ المهمة التاريخية التي ستستمر 180 يوماً.. ما أعظمه من طموح يضعه أبناء الوطن دستوراً لحياتهم ومنارة يهتدون بها في كافة ميادين العمل لرفعة وطنهم، وذلك بعد رحلة تاريخية أولى قام بها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري في العام 2019، سيتواصل ويحلق بالإمارات لتعانق الفضاء دائماً ضمن توجهاتها المعززة لموقعها، كما أن ما ستشهده الرحلة من تجارب غاية في الأهمية خاصة ما يتعلق منها باستكشاف تأثير الفضاء في الإنسان سيشكل مصدراً ثرياً للمعلومات يستقي منه المجتمع العلمي ما يحتاجه ليبني عليه نحو محطات جديدة وتسخيرها لخدمة البشرية.
و لفتت الصحيفة إلى ان برنامج الإمارات لرواد الفضاء يضيف الكثير للتطلعات الهادفة إلى سبر الفضاء ومعرفة الكثير من أسراره ضمن توجهات قيادتنا الرشيدة وحرصها على تعزيز دوره الرائد إقليمياً ودولياً ومضاعفة إنجازاته واستدامتها.
واختمت صحفة الوطن افتتاحيتها قائلة إن سلطان النيادي سيكون في هذه الرحلة التاريخية نجماً جديداً من وطننا وقدوة للملايين حول العالم تأكيداً لما ينعم به أبناء الإمارات من تمكين ودعم ورعاية قادرة على تحقيق السبق الحضاري وتصدر الجهود الهادفة لخير وصالح البشرية.
اهتمامات الصحف البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بترقب لقاء رئيس الوزراء، ريتشي سوناك، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لين، لمناقشة بروتوكول إقليم أيرلندا الشمالية لما بعد بركيزيت.
ونقلت الصحف أنباء عن ارتفاع حصيلة قتلى حادثة تحطم سفينة المهاجرين غير الشرعيين جنوب شواطئ إيطاليا إلى ٥٩ شخصاً، فيما تستمر جهود إغاثة الناجين والبحث عن الجناة.
وتطرقت صحف الاثنين إلى انتظار الناخبين النيجيريين نتائج الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء عملية الاقتراع يوم السبت الماضي، وتوقع الإعلان الرسمي منتصف الأسبوع القادم.
حملة بايدن من أجل الديمقراطية العالمية محكوم عليها بالفشل
نبدأ جولتنا من صحيفة الأوبزرفر، ومقال بعنوان “حملة بايدن من أجل الديمقراطية العالمية عفى عليها الزمن ومحكوم عليها بالفشل”، كتبه سايمون تيسدال.
يرى الكاتب أن الأسبوع الماضي كان أسبوع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ زار خلاله العاصمتين الأوكرانية كييف والبولندية وارسو، وكان أداؤه نشطا “يذكر بأسلوب حملة انتخابية لرجل أصغر (سنا) بكثير”.
وكتب “لقد صور بايدن نفسه على أنه قلب الأسد (ملك إنجلترا قبل قرون) العصر الحديث، حيث قاد حملة صليبية عالمية ضد الأشرار – وهو ما يسميه (اختبار العصور). إنه منتشي. إنه يعتقد أنه وقضية الديمقراطية ينتصران. للأسف، إنه مخطئ”.
ويعني بايدن بكلمة الأشرار الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، لكنه يعني أيضا بشكل بلاغي المستبدين والطغاة في كل مكان – أي شخص يتحدى النموذج الديمقراطي الغربي. وهذا يشمل الحكومات التي تحكم ما لا يقل عن نصف البشرية، مثل الصين والهند والعديد من الدول الأفريقية، حسب الكاتب.
“يحمل تقسيم بايدن للعالم إلى معسكرين (معنا أو ضدنا) أصداء غير مريحة لعهد جورج دبليو بوش حوالي عام 2001، ولبوتين نفسه. إن حقيقة أن قَدَر أمريكا الواضح بالدفاع عن الحرية والديمقراطية وتعزيزهما في كل مكان هو رسالة تؤتي ثمارها بشكل جيد، في العادة، مع الناخبين الأمريكيين”.
يرى الكاتب أن ذلك حدث مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي “حين تشكلت نظرة بايدن للعالم. وعلى الرغم من نزعة بوتين الإمبريالية العدوانية، فإن تلك الحقبة قد ولت، لأن عالم اليوم الممزق والمفتت متعدد الأقطاب ومعقد من الناحية الجيوسياسية”.
وبعد أفغانستان والعراق “يتساءل العديد من الأمريكيين عن سبب استمرار الولايات المتحدة في تحمل أعباء ومسؤوليات القيادة العالمية، كما دعا إليها السياسيون من جيل بايدن دون تفكير”.
ويشير الكاتب إلى أن الحرب في أوكرانيا تدور حول القوة ومبدأ السيادة الإقليمية، وما إذا كان النظام العالمي المصمم غربيًا (بقيادة الولايات المتحدة) سوف يصمد أمام تحديات جديدة من موسكو وبكين.
ويعدد أوجه فشل بايدن إذ “لا تزال تايوان تفتقر إلى الوضوح الاستراتيجي والأسلحة المطلوبة لصد الغزو الصيني (المحتمل). لقد فشلت دبلوماسية بايدن النووية مع إيران. إسرائيل وفلسطين هي فراغ سياسي تحدث فيه أشياء سيئة. كان انسحابه من أفغانستان كارثة مخزية”.
وعندما يتعلق الأمر بما يعتبره المعركة الأكثر أهمية على الإطلاق – من أجل الحريات والقوانين والقيم العالمية – فإن بايدن يخسر الأرض في جميع الجهات، وفق الكاتب.
وبينما أعلن بايدن في وارسو أن “الديمقراطيات في العالم أصبحت أقوى والمستبدين أصبحوا أضعف”، اعتبر تيسدال أن أوكرانيا نجت حتى الآن، لكنه تساءل عن بيلاروسيا المجاورة حيث وقف الغرب يشاهد سحق النشطاء المؤيدين للديمقراطية؟ وماذا عن ميانمار، حيث يرتكب المجلس العسكري المدعوم من بكين جرائم يومية ضد الإنسانية؟”
وكتب “فكر أيضًا في هونغ كونغ، حيث تعتبر حرية التعبير ذكرى عزيزة، والشعوب المقموعة في شينجيانغ وكشمير ونيكاراغوا وفنزويلا والضفة الغربية وسوريا واليمن، وتيغراي ومالي وكمبوديا وغيرها من الثقوب السوداء للديمقراطية، حيث فشلت الولايات المتحدة (وحلفاؤها) في التصرف، أو أدارت ظهرها – أو كانت متواطئة بنشاط. هذه هي الرواية البديلة المناهضة لرواية بايدن”.
ويرى الكاتب أن الفكرة الكاملة عن شن الغرب حملة من أجل ديمقراطية عالمية حديثة بنجاح – أو الحرب الباردة الثانية – تجهل التاريخ، وتتغاضى عن التغيير، وإمبريالية خفية جديدة، وأكثر من ذلك، هي اقتراح خاسر.
واختتم “نية بايدن طيبة. لكنه يظهر عُمره (فكره القديم). إن خطابه الوردي الذي عفى عليه الزمن (نحن وهم) يمثل طريقًا جيوسياسيًا مسدودًا. لقد تقدم العالم، لكن بايدن لم يفعل مثل شريكه الروسي في السجال”.
تخفيف الديون
ومن الغارديان نطالع افتتاحية للصحيفة بعنوان “رأي الغارديان في المعجزة الاقتصادية الألمانية: لقد بُنيت على تخفيف الديون”.
تقول الصحيفة إنه قبل سبعين عاما، وفي يوم 27 من فبراير/ شباط عام 1953، شهدت اتفاقية لندن للديون شطب نصف ديون ألمانيا (ألمانيا الغربية آنذاك) والتي تراكمت بعد حربين عالميتين.
قاد عملية إلغاء الديون، التي تساوي أكثر من خُمس الناتج المحلي الإجمالي الوطني آنذاك، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وفي نهاية المطاف، وقعت دول أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا على الاتفاقية.
وترى الصحيفة أن الدول الغنية أسهمت في صنع المعجزة الاقتصادية الألمانية بعد الحرب، بينما لا تفعل الشيء نفسه مع الدول الفقيرة اليوم.
الدول الغنية في وقتنا الحالي هي أهم الدائنين للدول الفقيرة أو موطن لأهم الدائنين، وبدأت المؤسسات التي تديرها الدول الغنية – البنك الدولي وصندوق النقد الدولي – في التنازل عن ديون الدول الفقيرة بشروط في أواخر التسعينيات فقط من القرن الماضي. ومع ذلك، فإن الكرم الذي ظهر لألمانيا تُحرم منه الدول النامية اليوم.
وكتبت الغارديان “إن القوى الكبرى ليست في عجلة من أمرها لتشجيع الدول الفقيرة على التطور بعيدًا عن قطاعات مثل الزراعة والتعدين، حيث يتم استخراج الفوائض الوفيرة من قبل الشركات متعددة الجنسيات في الدول الغنية. وبينما تم دمج أوروبا من خلال التجارة – مع وجود ألمانيا الغربية المناهضة للسوفييت في القلب من ذلك – لكن في حالة أمريكا اللاتينية وأفريقيا، تسعى القوى الخارجية إلى النتيجة المعاكسة من خلال اتفاقيات التجارة الثنائية”.
تواجه البلدان الفقيرة بيئة سياسية واقتصادية معادية. ومع رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، تنخفض قيمة عملاتها، ما يجعل من الصعب على الدول النامية شراء سلع مسعرة بالدولار وتسديد القروض المقومة بالدولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما سيساعد تلك الدول هو تخفيف غير مشروط للديون، وتمويل أخضر (صديق للمناخ) مناسب قائم على المنح.
واختتمت “إن العولمة التي تنظمها حاليا أغنى دول العالم تخنق الدول الفقيرة. وما كشفته التجربة الألمانية هو أن إزالة القيود الاقتصادية سيسمح للدول النامية بالتنفس مرة أخرى”.
“ديمقراطية في خطر”
وأخيرا نطالع افتتاحية صحيفة فاينانشيال تايمز بعنوان “الديمقراطية المكسيكية التي تحققت بشق الأنفس في خطر”.
تقول الصحيفة إن الإصلاح الشامل للسلطة الانتخابية المكسيكية في التسعينيات من القرن الماضي أدى إلى إجراء انتخابات نزيهة، سمحت للمعارضة بالفوز بانتصار تاريخي في عام 2000، منهية 71 عامًا من حكم الحزب الواحد.
وكتبت “الآن يريد الرئيس المكسيكي الشعبوي، أندريه مانويل لوبيز أوبرادور، إعادة عقارب الساعة إلى الوراء”. وأصدر الرجل ذو التوجه اليساري تشريعات قوية من خلال الكونغرس المكسيكي الأسبوع الماضي لخفض ميزانية المعهد الانتخابي الوطني المستقل (الهيئة المشرفة على الانتخابات) وإضعاف سلطاته الرقابية. كانت هذه هي محاولته الثانية لتحييد المعهد بعد فشل تشريعات أكثر قسوة العام الماضي.
وتجري المكسيك انتخابات رئاسية ونيابية العام المقبل، حيث يحرص أوبرادور على ترسيخ هيمنته السياسية. وبينما تعد إعادة انتخاب الرئيس من المحرمات منذ قرن من الزمان في المكسيك، فإنه بدلاً من ذلك سيختار من يخلفه ليترشح تحت ألوان الحزب الحاكم، حسب الصحيفة.
ولمقاومة محاولات أوبرادور، تنظم المعارضة في المكسيك احتجاجًا جماهيريًا وتخطط للطعن في قانون الانتخابات الجديد أمام المحكمة العليا، التي هي نفسها محاصرة من الرئيس.
ودعت الصحيفة “حلفاء المكسيك وأصدقاءها للتنديد بما يجري”. وقالت إنه يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت. ولكن الأهم من ذلك هو الولايات المتحدة، جارة المكسيك وأكبر شريك تجاري لها”.
وتساءلت فاينانشيال تايمز “كيف يمكن أن تكون هناك (صداقة) مع بلد يزداد تعصبًا ضد المعارضة السياسية والمجتمع الحر المنفتح؟”
اهتمامات الصحف الباكستانية
أبرزت الصحف الباكستانية اليوم تجديد رئيس الوزراء شهباز شريف عزم حكومته على مواصلة جهود تحقيق الاستقرار الداخلي وتحسين الوضع الاقتصادي.
واهتمت بتأكيد سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان دعم المملكة لحل الأزمة الأوكرانية – الروسية سياسياً، وذلك خلال زيارته العاصمة الأوكرانية كييف.
وأخبرت عن إعادة فتح معبر “طورخم” الحدودي بين باكستان وأفغانستان أمام الحركة العامة والنشاط التجاري، بعد أسبوع من إغلاقه بسبب التوتر بين البلدين.
وتناولت في الشأن الأمني مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين جراء انفجار وقع في سوق بمدينة بركهان بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وتابعت الجهود التي تبذلها السلطات الباكستانية للتعامل مع أزمة نقص الطاقة، من خلال تنويع مصادر تأمين النفط والغاز والفحم الحجري.
وتناقلت في الشأن الإقليمي والدولي، أنباء انهيار منجم فحم في الصين تسبب في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وغرق مركب لمهاجرين يُقِلّ ما يزيد على 180 مهاجراً، بينهم أطفال ونساء معظمهم من أفغانستان وباكستان قرب السواحل الإيطالية.
المصدر: واس+وام+بي بي سي عربي
