المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

من دير ياسين الى نابلس و القدس وجنين..!!! بقلم الكاتب والاديب العربي الفلسطيني

كتب: الاعلامي د.رضوان عبد الله

لا يجب ان نبرر للعدو قتل اي فرد من افراد شعبنا العربي عموما والفلسطيني خاصة،ولا ان نوجد له ممرات او ثغرات او هفوات كي يدخل منها ويبرر فعلته الشنيعة، لان دولته المزعومة قامت على القتل والمجازر، منذ اقترافه لمذبحة دير ياسين الى اغتيالاته الحديثة لكل المناضلين في القدس و نابلس وجنين …ولا يجب ان نجزم ولا ان نخمن ان الشيء كذا كان هو مسببا لمقتل فلان ، ولا الشيء كذا ممكن ان يكون سببا للعدو ان يفعل كذا، وكاننا خبراء بكل شيء ونعطي المبرر للعدو انه قتل فلان او فلانة لانه عمل كذا كذا…وكاننا ايضا نحبط كل من عمل عملا وطنيا او نجعل الاخرين يتراجعون عن مبادراتهم…،كم من عملية اغتيال ارتكبها العدو، فردية كان ام مجازر جماعية ، ولم يبال( ي ) لا برد فعل ولا بحساب ولابعقاب ، العقاب الذي يوجع العدو هو قتلهم بمثل ما يقتلونا، نحن كلنا مشاريع شهادة ونتوقع دوما قتل العدو لنا ، بكل الوسائل المتاحة له، وبكل ما يملك من سلاح فتاك ، ولكنا سنبقى نقاتله و نناضل بالكلمة والصورة والميكروفون وببندقية الثائر حتى بغصن الزيتون حين يجب وان لم يجب سنقاتله باستراتيجية وبدبلوماسية البامبو (الخيزران )كما فعل ثوار فيتنام..وهزموا اكبر دولة طاغية ، وهي الولايات المتحدة الامريكية.. ولنا موعد مع هزيمتهم هي وربيبتها “اسرائيل” عساه ان يكون قريبا باذن الله….!!

Exit mobile version